قال جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس الخميس، إن الضربات الجوية كانت لدعم قوات الأمن الأفغانية في الأيام الأخيرة، لكنه لم يذكر تفاصيل؛ بحسب "رويترز".
من جهته أكد ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا)، أن الضربات وقعت ليل الأربعاء على مشارف مدينة قندهار الجنوبية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مقاتلين وتدمير مركبتين.
وقال "نؤكد هذه الضربات الجوية وندينها بأقوى العبارات فهي هجوم وانتهاك واضح لاتفاق الدوحة، حيث لا يمكن وجود عمليات بعد مايو" في إشارة إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، تمهيدا لانسحاب القوات الأمريكية.
وأضاف "إذا قاموا بأي عملية فسيكونون مسؤولين عن العواقب"
يشار إلى أن اتفاق الانسحاب الأصلي بين الولايات المتحدة و"طالبان"، كان من المتوقع أن تختفي بموجبه جميع القوات الأجنبية بحلول مايو/ أيار إذا أوفت "طالبان" بالضمانات الأمنية.
وأعلن الرئيس جو بايدن في أبريل/ نيسان أن القوات الأمريكية ستنسحب بحلول 11 سبتمبر/ أيلول المقبل، مما أغضب "طالبان" التي توقعت استكمال الانسحاب بحلول مايو حسب الاتفاق.
ومنذ قرار بايدن بالانسحاب، تصاعد العنف بشكل حاد مع شن "طالبان" هجمات كبيرة، والاستيلاء على مناطق ومعابر حدودية مهمة ومحاصرة أو إغلاق العديد من عواصم المقاطعات، بما في ذلك قندهار.
وغادرت جميع القوات الأمريكية تقريبًا، باستثناء القوات التي تحمي السفارة في كابول ومطار العاصمة.