ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اتفقت محكمة الاستئناف في كاليفورنيا مع جولي بأن القاضي "جون دبليو أودركيرك" لم يكشف بشكل كاف عما يربطه بعلاقات تجارية مع محامي براد بيت، ما يخل بحياديته في القضية.
وقالت المحكمة في بيانها: "قد يتسبب الانتهاك الأخلاقي للقاضي أودركيرك، جنبا إلى جنب مع المعلومات التي تم الكشف عنها في ما يتعلق بعلاقاته المهنية الأخيرة مع محامي بيت، في أن تدفع أي شخص للتشكيك في حيادية القاضي، وبناء عليه، قضت المحكمة باستبعاد القاضي لغير أهليته".
وقال بيان من ممثل بيت: "استند حكم محكمة الاستئناف إلى مسألة إجرائية فنية. الحقائق لم تتغير. هناك قدر غير عادي من الأدلة الواقعية التي دفعت القاضي - والعديد من الخبراء الذين أدلوا بشهاداتهم - للوصول إلى استنتاجهم الواضح حول ما هو في مصلحة الأطفال".
وأضاف: "سنواصل القيام بما هو ضروري قانونيًا استنادًا إلى النتائج التفصيلية لما هو أفضل للأطفال".
وقال روبرت أولسون محامي جولي: "إذا كنت ستلعب دور قاضٍ خاص مدفوع الأجر ، فعليك أن تلعب وفقًا للقواعد والقواعد واضحة جدًا، فهي تتطلب شفافية كاملة". وتابع: "لم يتم الكشف عن الأمور التي كان ينبغي الكشف عنها".
ويمكن أن يكون التطور الجديد بمثابة منعرج مفصلي في ما يتعلق بالصراع القضائي بين أنجلينا وبراد، إذ إنه على الرغم من أن الصراع على الحضانة كان قد أوشك على الانتهاء، إلا أن القرار الجديد قد يعني أن صراع الحضانة سيبدأ من جديد ولم يقترب إلى النهاية بحسب ما كان متوقعا.
