وبحسب بيان نشرته إيه بي نيوز، فسيلتقي بلينكن برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في نيودلهي، يوم الأربعاء، قبل أن يسافر إلى مدينة الكويت في اليوم التالي.
وأوضح البيان أن جدول الأعمال في دلهي سيشمل "جهود الاستجابة لفيروس كورونا، والمصالح الأمنية الإقليمية المشتركة، والقيم الديمقراطية المشتركة، ومعالجة أزمة المناخ".
وسيسعى بلينكن للحصول على دعم الهند في تحقيق الاستقرار في أفغانستان بعد اكتمال الانسحاب العسكري الأمريكي في نهاية أغسطس/ آب المقبل، وفقًا لما ذكره دين طومسون، كبير الدبلوماسيين الأمريكيين لجنوب ووسط آسيا.
وقال: "نتوقع أن يكون لجميع الدول في المنطقة مصلحة مشتركة في أفغانستان مستقرة وآمنة للمضي قدمًا، وبالتالي، فإننا بالتأكيد سنبحث في التحدث مع شركائنا الهنود حول كيفية العمل معًا لتحقيق هذا الهدف".
وفي الوقت نفسه، تعد الكويت، وهي المحطة الثانية لبلينكن في هذه الزيارة، واحدة من عدة دول يُنظر إليها على أنها مضيفة محتملة لآلاف الأفغان الذين عملوا مع الولايات المتحدة، ويريدون الانتقال إلى الولايات المتحدة قبل الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية.
وتأمل إدارة بايدن في إجلاء نحو 4000 أفغاني عملوا كمترجمين وفي أدوار دعم أخرى للقوات الأمريكية في أفغانستان، وعائلاتهم إلى القواعد العسكرية الأمريكية في دول أخرى لحين إنهاء تأشيراتهم.
بالإضافة إلى ما يقرب من 2500 أفغاني أكملوا بالفعل الفحص الأمني وسيتم إيواؤهم في قاعدة فورت لي للجيش في فرجينيا، بانتظار الموافقة النهائية على تأشيراتهم ابتداء من الأسبوع المقبل.