القاهرة - سبوتنيك. جاء هذا في بيان صادر عن متحدث الحركة، ذبيح الله مجاهد، اليوم السبت.
وقال البيان: "شنت القوات الأمريكية المحتلة مساء أمس غارات جوية في مناطق مختلفة بولايتي قندهار وهلمند، حيث استشهد وأصيب فيها عدد من المواطنين والمجاهدين".
وأضاف أن: "الإمارة الإسلامية تستقبح وتندد هذه الغارات الوحشية بشدة؛ لأنها نقض صريح للاتفاقية المبرمة، ولن تخلو من عواقب".
وتعليقا على ما ذكرته بأنه إعلان من جانب الرئيس الأفغاني اعتزامه شن عمليات واسعة خلال الأشهر الستة القادمة، قال البيان، "تنذر الإمارة الإسلامية بهذه الشأن، وتحذر من التحولات في المجال العسكري خلال الأشهر الستة القادمة فإن مسئولية ذلك يرجع إلى مسئولي إدارة كابول؛ لأن مجاهدي الإمارة الإسلامية ستدافع عن مناطقها بكل قوة، وفي حال استمرار الحرب من قبل العدو فإن الإمارة الإسلامية لن تبقى في الحالة الدفاعية فحسب".
وتابع البيان أن "إعلان الحرب من قبل إدارة كابول يثبت بوضوح... من لا يريد حل القضية عن طريق الحوار والتفاوض"، وفق تعبيره.
وتصاعدت وتيرة العنف والقتال، في ظل تعثر المفاوضات بين طرفي النزاع الأفغاني، للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.
ويأتي التصعيد متزامنا مع انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) من أفغانستان؛ فيما أعلنت "طالبان"، أخيرا، سيطرتها على أكثر من 150 منطقة في عموم البلاد، بالإضافة إلى المعابر الحدودية مع طاجيكستان، ونقاط التفتيش على الحدود مع إيران وتركمانستان.