وأكد علماء الفلك في جامعة "غرونوبل" الفرنسية رصد دائرة مغبرة تحيط بكتلة غازية عملاقة على بعد 370 سنة ضوئية عن الأرض، تتضمن ظهور قمر جديد.
وبحسب العلماء، يوجد ما يكفي من الحطام حول النجم الصغير المحاط بكتلة كبيرة من الغازات لإنتاج ثلاثة أقمار بنفس حجم القمر الذي يدور حول كوكب الأرض.
وبحسب "ديلي ميل" البريطانية، يفتح هذا الاكتشاف نافذة جديدة على أسرار تطور الكون، حيث يُعتقد أن الأقمار المتشكلة حول عمالقة الغاز تمتلك فرصا أكبر في العثور على الحياة أكثر من الكواكب.
وتظهر الصور التي كشف عنها مرصد (ALMA) في تشيلي أن قطر القرص المكون للقمر يبلغ نحو 100 مليون ميل، أي ما يقرب من المسافة التي تقع بين الشمس والأرض تقريبا.
Peeking at a distant Moon-forming Disc
— ALMA Observatory at Home📡 (@almaobs) July 23, 2021
⭐️Star: PDS 70
🪐Baby Planet: PDS 70c (400 light years away)
📹: @ESO https://t.co/CYen4BGgrG pic.twitter.com/JIfAamazWJ
ويبلغ حجم الكوكب العملاق (PDS 70c)، ضعف حجم كوكب المشتري ويستغرق حوالي 227 عامًا لإكمال مداره حول نجمه المضيف، وشكل حوله هالة من الغبار والحطام توفر فرصة كبيرة لتشكيل أقمار جديده حوله.
وقال الدكتور بينيستي: "لقد تم الحصول على ملاحظات من مرصد ALMA بدقة رائعة، بحيث يمكننا تحديد ارتباط القرص بالكوكب بوضوح. نحن قادرون على تقدير حجمه لأول مرة".
وبدوره، قال الدكتور شون أندروز، المؤلف المشارك لهذه الدراسة، من مركز "هارفارد سميثسونيان" للفيزياء الفلكية (CfA) في جامعة كامبريدج البريطانية، إنهم استخدموا انبعاثات من حبيبات الغبار الباردة لتقدير مقدار الكتلة الموجودة في القرص.