ففي الوقت الذي تسببت فيه الفيضانات في دمار كبير في غربي أوروبا، كانت حرائق الغابات تصنع جحيما في ولاية كاليفورنيا.
وفي ذات الوقت، الذي تشهد فيه الصين فيضانات عارمة، تسببت موجة حارة في اندلاع حرائق في أجزاء من سيبيريا، التي تعد من أكثر مناطق العالم برودة.
وتقول "دويتشه فيله" إن ما يشهده العالم من كوارث متزامنة تسبب في تدمير مدن في غربي أوروبا بينما انهارت ضفاف بعض الأنهار بسبب الفيضانات.
وفي الصين سجلت مقاطعة هينان رقما قياسيا في معدلات سقوط الأمطار التي تسببت في نزوج نحو 400 ألف شخص.
وفي سيبيريا تسببت الحرارة المرتفعة في اندلاع نحو 200 حريق منفصل في المنطقة كست مساحات شاسعة بالدخان.
Floods devastate Western Europe.
— DW News (@dwnews) July 25, 2021
Wildfires spread across California.
400,000 people displaced due to extreme rainfall in China.
Forest fires choke parts of Siberia.
This is no coincidence. pic.twitter.com/Bzr4MjwUge
أما في الولايات المتحدة الأمريكية فقد تسببت الحرائق في غابات كاليفورنيا في توليد حرارة هائلة وسحب دخان كثيف تم رصدها من الفضاء الخارجي.
ولفتت "دويتشه فيله" إلى أن حدوث هذه الكوارث الطبيعية في وقت واحد ليس من قبيل الصدفة، مشيرة إلى تأكيدات خبراء المناخ أن التغيرت المناخية في العالم ستؤدي إلى كوارث مميتة أبرزها الحرائق والفيضانات في مناطق متفرقة من العالم.