وحاول الغنوشي ونائبته دخول مبنى مجلس النواب، لكنه وجد أن بابه مغلق وأن العسكريين المكلفين بحراسته يرفضون دخوله، وذلك تنفيذا لقرارات رئيس البلاد قيس سعيد، بتجميد عمل المجلس النيابي.
ويظهر في الفيديو الغنوشي يتحدث للجندي طالبا السماح بدخول مبنى البرلمان، حيث قال الغنوشي: "جيش تونس هو من دافع عن الثورة وحماها ننتظر منكم ذلك، أيها الجيش الوطني، حامي الحمى والدين".
من جانبها قالت نائبة الغنوشي: "أقسمنا كلنا على حماية الدستور"، ليرد الجندي عليها: "نحن أقسمنا على الدفاع عن الوطن".
واتّخذ سعيّد ليل الأحد سلسلة قرارات بينها "تجميد" عمل مجلس النوّاب لمدة ثلاثين يوماً، في تدابير قال إنه كان يتعيّن عليه اتخاذها منذ أشهر عدة. كما أعفى رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.
وأعلن عقب اجتماع طارئ عقده في قصر قرطاج مع مسؤولين أمنيّين وعسكريين، أنّه سيتولى السلطة التنفيذيّة "بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة ويُعيّنه رئيس الجمهوريّة".