وقالت الخارجية الكويتية إن الصباح, تلقى اتصالا هاتفيا من وزير خارجية تونس، مشيرة إلى أنه جرى خلال الاتصال استعراض آخر التطورات التي تشهدها تونس.
ولفتت الخارجية الكويتية إلى أن المباحثات الثنائية بين الجانبين تأتي في إطار العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، قرارات تقضي بتجميد عمل البرلمان وتعليق الحصانة عن جميع النواب استنادا إلى الدستور.
كما قرر الرئيس التونسي، في قراراته التي أصدرها أمس الأحد، إقالة هشام المشيشي، رئيس الحكومة، على خلفية احتجاجات شهدتها عدة مدن تونسية.
كما شملت قرارات الرئيس التونسي إقالة وزير الدفاع ووزيرة العدل.
معالي الشيخ د.أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، تلقى اتصالاً من معالي السيد عثمان الجرندي، وزير الخارجية التونسي، حيث استعرض خلال التطورات الراهنة التي تشهدها تونس، وذلك في إطار العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين. pic.twitter.com/rgl2X7YcC0
— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) July 26, 2021
وأكد الرئيس التونسي أنه لن يتم السكوت عن أعمال العنف التي شهدتها الاحتجاجات، مؤكدا أن أي رصاصة يتم إطلاقها ستواجه بوابل رصاص من القوات المسلحة والقوات الأمنية.
وقال قيس سعيد إنه لم يتم تعليق الدستور كما لم يتم الخروج على الشرعية الدستورية، مضيفا: "لكن إذا تحول القانون لأداة تصفية حسابات فإنه يصبح من أدوات السطو على إرادت الشعب".