وكتب أقطاي: "ما يجري في تونس هو محاولة إجهاض لتجربة ديمقراطية وليدة استبشرت بها الشعوب العربية خيرا، لكن قوى الشر العربية والغربية أبت إلا أن تتآمر على إرادة الشعب التونسي وللأسف وجدت في السلطة من يساعدها على ذلك".
ما يجري في تونس هو محاولة اجهاض لتجربة ديمقراطية وليدة استبشرت بها الشعوب العربية خيرا ولكن قوى الشر العربية والغربية أبت إلا أن تتآمر على إرادة الشعب التونسي وللأسف وجدت في السلطة من يساعدها على ذلك .
— Yasin Aktay 🇹🇷 (@yaktay) July 26, 2021
وتابع: "إن خروج المواطنين للدفاع عن إرادتهم وحريتهم والتصدي بكل حزم لمحاولة الإنقلاب على المؤسسات المنتخب هو أمر حتمي ولازم ومشروع وعلى الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان أن تلتحم بالجماهير لمنع نجاح محاولة الانقلاب واعادة المسار الديمقراطي".
إن خروج المواطنين للدفاع عن إرادتهم وحريتهم والتصدي بكل حزم لمحاولة الإنقلاب على المؤسسات المنتخب هو أمر حتمي ولازم ومشروع وعلى الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان أن تلتحم بالجماهير لمنع نجاح
— Yasin Aktay 🇹🇷 (@yaktay) July 26, 2021
محاولة الانقلاب واعادة المسار الديمقراطي .
وأضاف: "طبيعي جدا أن تقوم بعض النظم العربية سيئة السمعة بدعم وتأييد هذه الإنقلابات وتصفق لمن قاموا بها لأنها نظم مستبدة وديكتاتورية تم فضحها على مستوى العالم وهي خنجر مسموم في ظهر شعوب المنطقة".
٥) طبيعي جدا أن تقوم بعض النظم العربية سيئة السمعة بدعم وتأييد هذه الإنقلابات وتصفق لمن قاموا بها لأنها نظم مستبدة وديكتاتورية تم فضحها على مستوى العالم وهي خنجر مسموم في ظهر شعوب المنطقة .
— Yasin Aktay 🇹🇷 (@yaktay) July 26, 2021
وأول أمس الأحد، أعلن الرئيس التونسي تجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب استنادا إلى الفصل 80 من الدستور، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها عدة مدن.
من جهته، دعا رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، التونسيين إلى النزول إلى الشوارع لإنهاء ما وصفه بالانقلاب، قائلا: "إن على الناس النزول إلى الشوارع مثلما حصل في 14 يناير 2011 لإعادة الأمور إلى نصابها".
واقتحم محتجون تونسيون، في وقت سابق أمس الأحد، مقرات لـ"حركة النهضة" في ثلاث محافظات، إذ شهدت عدد من المدن وقفات احتجاجية للمطالبة بإسقاط حكومة هشام المشيشي، وحل البرلمان وتغيير النظام السياسي، كما اقتحم المحتجون في محافظة توزر مقر الحركة وحرقوا محتوياته بالتزامن مع اقتحام مقرات الحركة في محافظتي القيروان وسيدي بوزيد.