وتكمن أهمية المناورة وإخفاء القوات في توفير عنصر المفاجأة أثناء مهاجمة العدو لإلحاق أكبر قدر من الخسائر في قواته، كما أنها مهمة في حالات الانسحاب التكتيكي أو حتى الانسحاب الكامل، حتى تحمي القوات المنسحبة من نيران العدو.
ويظهر مقطع فيديو نشرته شبكة تلفزيون الصين الدولية قيام فوج تابع لقوات الحرب الكيميائية في الجيش الصيني، بإنشاء ساتر من الدخان لإخفاء أحد مراكز القيادة خلال تدريب عسكري.
ويظهر في الفيديو قيام قوات الحرب الكيميائية باستخدام منصات إطلاق متطورة لإطلاق قنابل الدخان في اتجاه محدد لصنع سحابة ضخمة تجعل القوات المتمركزة تحتها غير مرئية.
في السماء "سحابة" تصنع من قبل القوات الصينية
— CGTN Arabic (@cgtnarabic) July 26, 2021
قام أحد أفواج الدفاع الكيميائي التابع للجيش الصيني مؤخرا بتنظيم مناورة تركز على بناء ساتر دخان. pic.twitter.com/TtksxCgINL
ولفتت الشبكة إلى أن التدريب يحاكي عملية دفاعية لحماية أحد مواقع القوات البرية من هجوم جوي لطائرات معادية، تم رصدها قبل أن تبدأ القوات في إنشاء الساتر الدخاني في ذات الاتجاه لتضليلها.