وجاء في تقرير مطول للموقع الإلكتروني العبري واللا، مساء اليوم الأربعاء، أن اللقاء الفلسطيني الإسرائيلي جمع وزيرة الصحة الفلسطينية، مي كيلة، بنظيرها وزير الصحة الإسرائيلي، نيتسان هوروبيتس، ووزيرة حماية البيئة الإسرائيلية، تمار زندبيرج، مع نظيرها الفلسطيني، وهو اللقاء الذي عقد في مدينة القدس المحتلة.
وأكد الموقع العبري أن اللقاء جاء بمبادرة من عضو الكنيست وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، الفلسطيني من عرب 48، عيساوي فريج، وبموافقة من رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، بدعوى تجديد العلاقات الثنائية، خاصة حيال القضايا الاقتصادية والمدنية.
وأشار الموقع إلى أن الوزير فريج يهدف ومن خلفه نفتالي بينيت إلى تشجيع الحكومة الجديدة في تل أبيب على عقد اللقاءات الثنائية مع الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، السماح لـ 16 ألف عامل جديد من فلسطين بالعمل داخل أراضيها، كجزء من عملية شاملة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وحسب "رويترز"، قال غسان عليان منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، إن "الخطوة ستعزز الاقتصادين الإسرائيلي والفلسطيني وستساهم في الاستقرار الأمني في مناطق الضفة الغربية". ووفقا له، فإن "المصادقة على قرار الحكومة ستتم في الأسبوع القادم بالتنسيق بين كافة الوزارات".
ونقلت "رويترز"، عن الأمين العام لاتحاد عمال فلسطين، شاهر سعد، قوله إن "العدد الجديد من العمال سيتوجه منهم 11 ألفا للعمل في مجال البناء و4 آلاف للعمل في الزراعة".
وأضاف أن "إسرائيل تحاول تسويق الموضوع على أنه قضية سياسية وأنها تريد مساعدة الفلسطينيين، في حين أنها بحاجة إلى هذه الأيدي العاملة".
وتابع "سيتم استيعاب ألف عامل من الفنيين للعمل في القطاع الفندقي، ليضافوا إلى 2500 يعملون في هذه المجال".
وتوقع أن يرتفع عدد العمال الفلسطينيين في إسرائيل من 78 ألفا حاليا إلى حوالي 120 ألفا بنهاية العام، إضافة إلى حوالي 35 ألفا يعلمون في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية.