الرباط - سبوتنيك. وقال مصدر محلي بقرية دايكوكو، شرقي النيجر، إن "مسلحين قتلوا 19 مدنيا وجرحوا 7 آخرين خلال هجوم استهدف القرية."
هذا وقالت السلطات الأمنية في النيجر، يوم الاثنين، أن مسلحين قتلوا 14 شخصا في منطقة غربي البلاد كانت قد شهدت مرارا هجمات لمتشددين هذا العام.
وقالت وزارة الداخلية في النيجر إن مسلحين على متن دراجات نارية قتلوا 14 شخصا في منطقة غربي البلاد، بحسب "رويترز".
ولفت بيان الوزارة إلى أن هوية المهاجمين لم تعرف بعد، لكن مسؤولون محليون ألقوا باللوم في هجمات سابقة في منطقة تيلابيري في غرب النيجر على جماعة تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا).
ويشهد إقليم تيلابيري، الواقع في "المثلث الحدودي" بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، منذ سنوات هجمات دامية تشنها جماعات جهادية مرتبطة بالقاعدة وتنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من دول العالم).
وتبقى هذه المنطقة غير مستقرة رغم الجهود الكثيفة لإرساء الأمن فيها. ومن المقرر أن تنتشر كتيبة من 1200 جندي من الجيش التشادي في منطقة المثلث الحدودي في إطار "مجموعة دول الساحل الخمس" التي تضم خمس دول هي موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد والتي تسعى للتعاون في مكافحة المتشددين منذ 2015.
وتزايدت الهجمات التي يشنها متشددون إسلاميون والتوترات السياسية في البلاد بعد فوز محمد بازوم في انتخابات الإعادة الرئاسية في شباط/ فبراير، ورفض الرئيس السابق محمد عثمان عثمان، الذي خسر في جولة الإعادة، النتائج مشيرا إلى حدوث تزوير.