وكانت ألمانيا، التي فقدت 180 من مواطنيها في الفيضانات هذا الشهر، قد فتحت حدودها عام 2015 أمام أكثر من مليون مهاجر أغلبهم من السوريين الذين فروا من الحرب والفقر.
ونقلت وكالة "رويترز" عن أنس العقاد، مساعد منسق جهود المتطوعين السوريين في ألمانيا أن كارثة الفيضانات ذكرته بوطنه.
وقال العقاد وهو يساعد في الجهود في منطقة أرفايلر: "ما عرفناه عن ألمانيا أنها منظمة للغاية وجميلة جدا ومليئة بالمساحات الخضراء. ولكن هنا في وسط الكارثة شعرنا وكأننا عدنا إلى سوريا".
وقالت المجموعة إن مئات المتطوعين هرعوا إلى المناطق المنكوبة في غرب ألمانيا.
وقال مؤيد المقيم في أرفايلر إن شقته دمرتها الفيضانات.
وأضاف "نشعر كما يشعر جيراننا. عرفنا هذه المشاعر من قبل والآن نمر بها مرة أخرى... لكن في نهاية الأمر نحن هنا لنساعد.. لنعمل يدا بيد مع الألمان لإصلاح كل شيء".
وشعر سكان أرفايلر بالامتنان لتلك الأعمال التطوعية الكبيرة التي يقوم بها اللاجئون السوريون.
وقالت إلكه تيربورتن "إنهم سريعون في أعمالهم ومجتهدون في العمل ولديهم الكثير من الأفكار عن التجديد، هذا رائع".