وأفادت الصحيفة بأن سانشيز طالب في مؤتمر صحافي بالتكتم بدعوى عدم الكشف عن الخطوات التي تتخذها الحكومة الإسبانية بخصوص إعادة بناء العلاقات الثنائية مع المغرب، في ظل أزمة كبيرة في العلاقات بينهما، والتي اندلعت في شهر أيار/مايو الماضي، وهي الأزمة الدبلوماسية التي أجبرت المملكة على استدعاء سفيرتها في مدريد للتشاور، وعدم عودتها إلى منصبها حتى الآن.
وأكدت الصحيفة المغربية أن بعض مصادر في خارجية بلادها لم تؤكد ولم تنف صحة وجود مفاوضات غير مباشرة بين المملكة وإسبانيا، مرجحة أن تكتم سانشيز ربما تكون متوافقة بين الطرفين، بغرض إبقاء التفاوض بعيدا عن تسريبات وسائل الإعلام أو لأغراض أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن ملف تحسين العلاقات المغربية الإسبانية يأتي على رأس أولويات وزير الخارجية الإسباني الجديد، حيث ترى مصادر إسبانية أن هذا الملف يعد بمثابة إحدى المهام الرئيسية التي يسارع إلى حلها بسرعة.
وكان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، قد قال في معرض رده على أسئلة الصحفيين عن العلاقات بين بلاده والمملكة المغربية، إن "المغرب شريك استراتيجي لبلادنا".
تصريحات سانشيز جاءت على هامش مؤتمر قدم فيه تقريرا عن عمل حكومته، حيث أكد أن "المغرب شريك استراتيجي".