وقالت نتائج التحقيق، إن كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت، لم تتخطى 20 في المئة فقط من حجم الشحنة الأصلية، التي تم تفريغها هناك في 2013، بحسب وكالة "رويترز".
وأفادت "رويترز" بأن نتائج التحقيق "تذكي الشكوك وتزيد الشبهات حول فقد كمية كبيرة من نترات الأمونيوم قبل وقوع الانفجار".
صدر تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، إلا أنه تم نشره هذا الأسبوع، وكشف أن نحو 552 طنا فقط من نترات الأمونيوم هي التي انفجرت، وهي كمية أقل بكثير من الشحنة الأصلية التي تزن 2754 طنا.
ولم يقدم التقرير أي تفسير لهذا التناقض بين الكمية التي انفجرت والكمية التي وصلت إلى الميناء، كما لم يوضح أين ذهبت بقية الشحنة، وفقا لـ"رويترز".
وكان محققون من مكتب التحقيقات بدأوا عملهم في بيروت بعد الانفجار، وذلك بناء على طلب من لبنان.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، قال إنه ما زال مصرا على التحقيق الدولي في انفجار مرفأ بيروت كسبيل وحيد للوصول إلى الحقيقة. وكتب الحريري عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "أمام حجم هذه الجريمة يستحق منا أهالي الشهداء والضحايا والجرحى، وبيروت التي تدمرت، أن نقدّم كلنا تضحيات ونرفع الحصانات عن الجميع لنصل للحقيقة".
يذكر أنه في 4 أغسطس/ آب من العام المنصرم، وقع انفجار كبير في مرفأ بيروت أدى إلى سقوط أكثر من 200 قتيل وإصابة أكثر من 6500 وتدمير أحياء محيطة بالمرفأ.
واتهمت وسائل إعلام عدة "حزب الله" بتخزين أسلحة في موقع الانفجار، وهذا ما نفاه زعيم الحزب، حسن نصر الله، "نفيا قاطعا" أن يكون لحزبه أي "مخزن سلاح أو مخزن صواريخ أو بندقية أو قنبلة أو رصاصة أو نترات".
