وحسب ما نشره موقع "سيوتاتف" الإسباني، لم يكشف سانشيز عن الإجراءات التي تقوم بها حكومته من أجل إعادة بناء العلاقات بين البلدين، بعد دخول إبراهيم غالي إلى مستشفى في لوغرونيو.
تصريحات سانشيز جاءت على هامش مؤتمر قدم فيه تقريرا عن عمل حكومته، حيث أكد أن "المغرب شريك استراتيجي".
ووجه الصحفيون سؤالا لرئيس الحكومة الإسبانية عن أوضاع ما يقرب من 3000 شخص لا يزالون في وضع غير نظامي في سبتة، بعد أكثر من شهرين، فكان رده بأن هذه القضايا يتم التعامل معها "بحذر".
وكانت أزمة دبلوماسية قد نشبت بين المغرب وإسبانيا، وصلت إلى حد سحب السفراء، وذلك على خلفية استقبال الأخيرة زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، للعلاج في أحد مشافيها، وهو ما اعتبرته المغرب تحديا لها، خاصة أنها تصنف غالي كأحد الإرهابيين المتهمين بجرائم تعذيب.
وفي سياق التقرير الذي كان يقدمه رئيس الحكومة الإسبانية عن عمل حكومته، فقد خلص إلى أن 94٪ من التزامات الحكومة قد تم تفعيلها، وأن درجة امتثالها، اعتبارًا من 30 يونيو/ حزيران، كانت 32.8٪، مع توقع 38.2٪ لنهاية ديسمبر/كانون الأول.
ووفقا للموقع فإن "هذا يعني أنه في غضون عام ونصف فقط من الدورة التشريعية، تم البدء في جميع الالتزامات تقريبًا، وتم الوفاء بالكامل بواحد من كل ثلاثة".