وحسب موقع "هسبريس" المغربي، راج منشور على مواقع التواصل يتحدث عن تفاعل بين التخدير بـ"البنج" وبين اللقاح المضاد لكورونا، مما استدعى ردودا من أطباء ومتخصصين.
من جهته، رد البروفيسور لحسن بليمني، الطبيب المسؤول بالمستشفى العسكري في الرباط، مؤكدا أن المعلومات الواردة في المنشور لا أساس لها من الصحة.
وشدد على أن التخدير بأنواعه، العام والموضعي والنصفي، لا علاقة له بالحالة التي يروجها المنشور.
أيضا رد البروفيسور أحمد غسان الرئيس السابق للجمعية المغربية للإنعاش والتخدير، نافيا وجود أية علاقة علمية أو إيبدميولوجية حسب مختلف المعطيات بين التلقيح والتخدير أو "البنج"، سواء كان موضعيا أو كليا.
وقال: "من المعروف حاليا أن العمليات الجراحية التي تجرى أثناء حالة وبائية غير مستقرة تعرض المريض لانتقال العدوى، وأن غير الملقحين كليا هم أكثر عرضة".
لكن غسان لفت إلى أن التوصيات العالمية، وكذا توصيات الجمعية العلمية المغربية، تؤكد على "إرجاء العمليات غير المستعجلة إلى أربعة أسابيع بعد التلقيح، لكي تكون درجة الحماية من العدوى كبيرة جدا".
يشار إلى أن جهات عدة كانت قد نفت وجود أضرار على متلقي لقاح مضاد لكورونا جراء التعرض للتخدير بـ"البنج"، منها وزارة الصحة السعودية، حيث أعلن المتحدث الرسمي باسمها أنه لا يوجد أي رابط بين "البنج" الموضعي أو العام وأخذ اللقاحات بما في ذلك لقاحات كورونا.
المتحدث الرسمي لوزارة الصحة: لا يوجد أي رابط بين البنج الموضعي أو العام وأخذ اللقاحات بما في ذلك لقاحات كورونا (كوفيد-19)، اللقاح آمن وفعّال ويساهم في الوقاية من الإصابة بالفيروس ومضاعفاته - بمشيئة الله - . #واس_عام pic.twitter.com/xP84gElAhM
— واس العام (@SPAregions) June 3, 2021
ومنها أيضا هيئة الدواء المصرية، حيث أعلنت عدم صحة ما يتم ترويجه عبر منصات التواصل، من خطورة استخدام أدوية التخدير، ومنها أدوية التخدير الموضعي التي تستخدم في جراحات الأسنان، مع لقاحات فيروس كورونا، مؤكدة أنه "بالبحث في المصادر العلمية المعتمدة تبيّن أنه لا يوجد دليل علمي على تعارض استخدام أدوية التخديرمع لقاحات فيروس كورونا".