وأضاف عيضة في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن مؤتمر مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي، الذي عقد في القاهرة مؤخرا، له دلالة مهمة جدا على مدى ما يقوم به المعنيون بالخطاب الديني، والإفتاء أحد أركانه، من مجهودات للارتقاء به ومحاولة مواكبة التقدم العلمي المتسارع الذي يمكن من خلاله تصدير هذا الخطاب.
وتابع: "نحن على المستوى اليمني نعاني من أزمات متعددة فرضها الواقع لدينا منذ سنوات، فعلى مستوى الإفتاء، سطا الحوثيون على منصب المفتي وخرجوا عليه".
وأوضح الوزير اليمني، قائلا: "دورنا دور فكري وتوجيهي وترشيدي، دورنا تخلية ثم تحلية، تخلية العقول التي تشربت من فكر هذه الجماعة، ثم تحلية هذه العقول والقلوب لإدخال الفكر النظيف الوسطي الذي تربينا عليه".
يذكر أن الجلسة الختامية لمؤتمر مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي، شهدت تكريم مفتي القدس الشيخ محمد حسين وتسليمه جائزة الإمام القرافي، نظرا لجهوده في خدمة القدس والمقدسين والدفاع عن المسجد الأقصى.
يشار إلى أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء العالمية قد عقدت 5 نسخ من هذا المؤتمر على مدار السنوات الماضية، حيث تم إنشاؤها في العام 2015.