وغردت رغد صدام حسين مهنئة بلادها عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" والوحيد على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت ابنة الرئيس العراقي الراحل في تهنئتها: "كل عام والبلد بخير من شر الأشرار وإيران والحكومة العميلة وأتباعها وأذنابها، وكل أصحاب الشر الذين لا يرون الحق إلاّ وفق مصالحهم والمال الحرام".
وأضافت: "حما الله العراق والعراقيين من شرهم، سنحتفل دائما معا بإذن الله في هذا اليوم، في عراقنا حر عزيز منتصر رغم أنوفهم وأياديهم القذرة المرتشية".
كل عام والبلد بخير من شر الأشرار ،إيران والحكومة العميلة وأتباعها وأذنابها. وكل أصحاب الشر الذين لايرون الحق إلاّ وفق مصالحهم والمال الحرام. حمى الله العراق والعراقيين من شرهم. سنحتفل دائماً معاً بإذن الله في هذا اليوم. في عراقنا حر عزيز منتصر رغم أنوفهم وأياديهم القذرة المرتشية.
— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) August 7, 2021
واندلعت الحرب الإيرانية العراقية بين العامين 1980-1988، وتوصف بأنها أطول نزاع عسكري في القرن العشرين.
ونشبت الحرب العراقية الإيرانية أو كما يطلق عليها في العراق قديما "قادسية صدام"، وفي إيران بحرب "الدفاع المقدس" يوم 22 سبتمبر/أيلول واستمرت حتى أغسطس/آب 1988.
ووصفت تلك الحرب بأنها الأكثر دموية، لأنها خلفت وراءها أكثر من مليون قتيل تقريبا، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وتسببت الحرب العراقية الإيرانية في خسائر مادية بالغة للبلدين، بلغت أكثر من 400 مليار دولار أمريكي.
وسبب اندلاع تلك الحرب المؤلمة، هو خلاف حدودي بين الدولتين النفطيتين، بسبب ما أطلق عليه حينها "اتفاق الجزائر".
واحتدم الصراع بعد إعلان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إلغاء "اتفاق الجزائر" الذي يقتضي تقسيم نهر شط العرب بين الجانبين.
وقال صدام حسين حينها: "شط العرب، يجب أن يكون عراقيا وعربيا".
وطالب الرئيس العراقي حينها إيران برفع يدها عن 3 جزر استراتيجية في مضيق هرمز.
وفي عام 1988، وافق قائد الثورة الإسلامية الإيرانية، الخميني، على قبول محادثات وقف إطلاق النار.
ووضعت بالفعل الحرب أوزراها في 8 أغسطس/آب، بعد خسائر فادحة لكلا البلدين.
وفي 20 أغسطس 1988، انتهت الحرب بقرار من مجلس الأمن رقم 598 وقبله الطرفان.
وفي 11 ديسمبر 1991، أقر مجلس الأمن أن العراق هو الطرف المعتدي في تلك الحرب الدامية.