وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن "هذه التقديرات في صلب المباحثات التي يجريها رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، الذي يقوم بزيارة لإسرائيل تمتد 3 أيام، حيث تتناول المباحثات بينهما مواجهة إيران".
وقالت الصحيفة إن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تخشى من أن تعمل إيران على عرقلة وتأخير إعلان قبولها للاتفاق لعدة أشهر تكون كافية لتحقيق تقدم في مشروعها النووي ومنع تحرك دولي ضدها".
وأضافت أن " القيادة الإسرائيلية الجديدة تحاول التحقق من أن الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن تريد تجنيد المجتمع الدولي لحملة ضغط ضد إيران إذا تنصلت من الاتفاق، وذلك بهدف إجبارها على التخلي عن طموحها النووي في أقرب فرصة ممكنة".
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية وصفتها بالمطلعة، قولها إن "محاولة جرت مؤخرا للتحقق من أن الولايات المتحدة قادرة على تحقيق خططها لبلورة اتفاق أكثر تشددا وإجبار إيران التوقيع عليه والالتزام به، لكن تتطلب مثل هذه الخطوة تقديم تهديد عسكري أمريكي ملموس إلى جانب فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية كبيرة".