وأوضحت الوزارة، أن المملكة تتابع باهتمام الأحداث الجارية في أفغانستان، وأعربت عن أملها في استقرار الأوضاع فيها بأقرب وقت، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
وجاء في بيان الوزارة "انطلاقاً من المبادئ الإسلامية السمحة، وعملاً بقول المولى سبحانه وتعالى (إنما المؤمنون إخوة)، فإن حكومة المملكة العربية السعودية تأمل أن تعمل حركة طالبان وكافة الأطراف الأفغانية على حفظ الأمن والاستقرار والأرواح والممتلكات، وتؤكد في الوقت ذاته وقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق وخياراته التي يقررها بنفسه دون تدخل من أحد".
#عاجل #المملكة تأمل أن تعمل حركة طالبان وكافة الأطراف الأفغانية على حفظ الأمن والاستقرار والأرواح والممتلكات، وتؤكد في الوقت ذاته وقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق وخياراته التي يقررها بنفسه دون تدخل من أحد.#واس_عام https://t.co/1W9DfKnWCh
— واس العام (@SPAregions) August 16, 2021
خلال العشرة أيام الأخيرة، بسطت "طالبان" سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان؛ فيما سيطر مسلحوها على جميع المعابر الحدودية، واستولت الحركة أمس، على العاصمة كابول.
ودخل مقاتلوها القصر الجمهوري؛ بعد مغادرة الرئيس أشرف غني أمس الأحد، إلى خارج البلاد، قائلا إنه اتخذ هذه الخطوة "لتفادي إراقة الدماء"، لافتا إلى أن طالبان كانت مستعدة لشن هجوم دموي على العاصمة كابول، من أجل الإطاحة به.
وأكد مسؤول في "طالبان" أن أكثر من 90 بالمئة من المباني الحكومية وجميع نقاط التفتيش الرئيسية تقريبا في كابول تحت سيطرة الحركة، في وقت أصبح جزء كبير من ترسانة الأسلحة التي زودت بها الولايات المتحدة القوات الأفغانية بين أيدي عناصر "طالبان".
في السياق، قال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة "طالبان"، محمد نعيم، إن الحرب في أفغانستان قد انتهت، وسيتضح شكل الحكومة بالدولة في المستقبل القريب.
وتعم الفوضى مطار العاصمة كابول، بسبب التحليق الكثيف للمروحيات التي تقل على متنها موظفين في البعثات الدبلوماسية، وإزاء ازدحام المطار بمواطنين يحاولون الهروب من حركة "طالبان".