وقد قامت دولة الكويت، اليوم الثلاثاء، بإرسال مساعدات إلى الجزائر، تمثلت في 6 آليات إطفاء مجهزّة بكامل معداتها. وتمت عملية الشحن ونقل المساعدات في مطار الشيخ سعد عبد الله بالكويت بحضور سفير الجزائر بدولة الكويت عبد المالك بوهدو، وفقا لما نقلته صحيفة "النهار الجزائرية".
الكويت 🇰🇼
— 🇰🇼sahab news سَحابْ نيوز🇰🇼 (@sahabnews1) August 17, 2021
جانب من عملية تحميل ونقل 6 آليات إطفاء مجهزة بكامل معداتها الى الأشقاء في #الجزائر بالتعاون مع القوة الجوية الكويتية التي غادرت البلاد صباح اليوم الثلاثاء🚒 @kff_kw pic.twitter.com/GGEAiUgrir
من جهتها، جدّدت السعودية إعلان تضامنها مع الجزائر وحزنها الشديد لما تتعرض له من حوادث الحرائق وما خلفته من خسائر بشرية ومادية.
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية، مساء أمس الاثنين، بيانا قالت فيه:
"إن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وجّه بمساعدة الجزائر لمكافحة هذه الحرائق بما يساهم في تخفيف الآثار الناجمة عن ذلك، وأن التوجيه تضمن أن يرسل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المساعدات الإنسانية العاجلة للتخفيف عن المتضررين والمنكوبين".
#بيان | تعرب وزارة خارجية المملكة العربية السعودية عن بالغ الحزن والأسى لما تتعرض له الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة من حوادث الحرائق وما أحدثته من خسائر بشرية ومادية pic.twitter.com/fwTS2Oylxl
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) August 16, 2021
وكانت سلطنة عُمان والإمارات أعلنتا، الخميس الماضي، تضامنهما وتعاطفهما مع ضحايا حرائق الغابات المتواصلة في الجزائر، وكذلك دولة البحرين وقطر.
وشهدت الجزائر منذ الأسبوع الماضي سلسلة من الحرائق بلغت 99 حريقا عبر 16 ولاية، وفقا لما أعلنت عنه الحماية المدنية بالبلاد، مخلفة وراءها 90 قتيلا، من بينهم 33 عسكريا.
وقالت السلطات الجزائرية إن "الحرائق مفتعلة وبيد فاعل، الهدف منها إثارة الفتنة وزعزعة أمن واستقرار البلاد، خاصة بعد حادثة حرق وقتل الشاب الجزائري، جمال بن اسماعيل، والتنكيل بجثته أمام الملإ واتهامه بحرق الغابات".