وأوضحت الفناة الإسرائيلية، نقلا عن مصادرها، أن "عباس كامل سيتوجه عقب لقائه بينيت إلى رام الله للاجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس"، مؤكدة أنه "لا علاقة بين المحادثات مع المخابرات المصرية ومسألة إدخال الأموال القطرية لغزة".
وأفادت قناة "كان" الرسمية، الاثنين الماضي أن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات سديروت ونيرعام وإيبيم وإيرز، فيما نشرت القناة مقطع فيديو يوثق عملية اعتراض القبة الحديدة أحد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة في سماء مستوطنة سديروت.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب نشره بحسابه على "تويتر": "في أعقاب الإبلاغ عن عملية الإنذار، تم تحديد عملية إطلاق واحدة من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وقد اعترضها مقاتلو سلاح الجو الإسرائيلي".
في هذه السياق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أمس الثلاثاء، إن الرد على الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة سيكون في الوقت والمكان المناسبين، مؤكدا أنه عقد جلسة لتقييم الأوضاع في مقر قيادة فرقة غزة، برفقة وزير الدفاع بيني غانتس، وشدد خلالها على أن هدف بلاده يتمثل في توفير الأمن للمستوطنين في منطقة غلاف غزة.
وأوضح نفتالي بينيت أن الجيش الإسرائيلي سيعمل في الوقت والمكان المناسبين، مشيرا إلى أن العنوان في قطاع غزة هو حركة "حماس"، وليس جهات أخرى غيرها.