وأوضح شرود أنها عبارة عن فوالق توجد ما بين دولتي، المغرب والجزائر، وصولا إلى تونس في الجنوب، ثم في الشمال إسبانيا وجنوب فرنسا حتى إيطاليا وصولا إلى تركيا، مضيفا أن منطقة الفوالق نشطة من حيث الزلازل، خاصة وأن هناك تقاربا وحركية بين القارتين، الأفريقية والأوروبية، ببضعة سنتيمترات خلال السنة.
وأشار خبير المناخ المغربي إلى أن تقارب القارات والحركية عامل ينتج ضغوطات وطاقة بهذه المناطق، وهو ما يمكن معه التسبب في وقوع زلازل، تتأثر بها المناطق المحاذية لهذه الفوالق أكثر، لافتا إلى أن وجود سبب ثان يمكن أن يؤدي إلى تسونامي في البحر المتوسط، يتمثل في التغير المناخي، وهو ما ينتج عنه ارتفاع في درجات الحرارة، والذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع منسوب مياه البحار، بعد ذوبان الثلوج في القطبين، الشمالي والجنوبي.
وشدد علي شرود على أن سلسلة الجبال العالية المحيطة بشواطئ الريف المغربي ستساهم في حماية المملكة في حالة وجود تسونامي أو أمواج عالية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك.