https://sarabic.ae/20210912/عالمة-أعصاب-تعدد-6-تمارين-يومية-لبناء-المرونة-والقوة-العقلية-للتغلب-على-التوتر-1050121845.html
عالمة أعصاب تعدد 6 تمارين يومية لبناء المرونة والقوة العقلية للتغلب على التوتر
عالمة أعصاب تعدد 6 تمارين يومية لبناء المرونة والقوة العقلية للتغلب على التوتر
سبوتنيك عربي
قالت الأستاذة الجامعية المختصة في علوم الأعصاب وتشريحها، ويندي سوزوكي، إن أفضل طريقة لمحاربة التوتر هي أداء تمارين يومية لبناء المرونة والقوة العقلية. 12.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-12T14:21+0000
2021-09-12T14:21+0000
2021-09-12T14:21+0000
مجتمع
الأخبار
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/03/1b/1048484878_0:125:3199:1924_1920x0_80_0_0_abc96eb06a37f73e686806338486e56e.jpg
وقالت سوزوكي: "عندما بدأت البحث عن القلق لأول مرة في مختبري كعالمة أعصاب مبتدئة، لم أفكر مطلقًا في نفسي كشخص قلق. حتى بدأت في ملاحظة الكلمات التي استخدمها في موضوعاتي ومع زملائي وأصدقائي لوصف ما كنا نشعر به، "قلقون"، "متوترون"، "مشتتو للانتباه"، "عصبيون"، بحسب ما ذكرته شبكة "cnbc" العالمية.وأضافت: "لكن ما وجدته على مر السنين هو أن أقوى طريقة لمكافحة القلق هي العمل باستمرار على بناء مرونتك وقوتك العقلية. ستتعلم تقدير أو حتى مواجهة أنواع عديدة من المشاكل".وقدمت الطبيبة ستة تمارين يومية يجب ممارستها لبناء مرونة وقوة عقلية.في بداية كل يوم أو في نهايته، فكر في كل تلك المواقف غير المؤكدة حاليًا في حياتك وتخيل النتيجة الأكثر تفاؤلاً. ليس فقط النتيجة "المقبولة"، ولكن أفضل نتيجة يمكن أن تتخيلها.هذا ليس لإعدادك لخيبة أمل أكبر إذا لم ينته بك الأمر بالحصول على عرض العمل على سبيل المثال. بل لبناء توقع النتيجة الإيجابية في العقل الباطن.مرونة عقولنا هي التي تمكننا من أن نكون مرنين في الأوقات الصعبة، لتعلم كيفية التهدئة وإعادة تقييم المواقف وإعادة صياغة أفكارنا واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً.ومن الأسهل الاستفادة من هذا عندما نذكر أنفسنا بأنه يمكن للغضب أن يحجب انتباهك وقدرتك على الأداء بجودة عالية، أو قد يؤججك ويحفزك ويشتت انتباهك.في هذه الأيام، أصبح الالتحاق بفصل جديد عبر الإنترنت أو الانضمام إلى نادٍ رياضي محلي أو المشاركة في حدث افتراضي أسهل من أي وقت مضى. فمن الممكن دفع عقلك وجسمك لتجربة شيء لم تكن تفكر فيه من قبلأن تكون قادرًا على طلب المساعدة، والبقاء على اتصال بالأصدقاء والعائلة، لا يمكّنك فقط من إبعاد القلق، ولكن أيضًا يعزز الشعور بأنك لست وحدك. فالاعتقاد والشعور بأنك محاط بأشخاص يهتمون بك أمر بالغ الأهمية في أوقات التوتر الهائل.لا تحتاج بالضرورة إلى مشاركة أحلامك الإيجابية مع المحيط. الفكرة هي تعزيز نفسك في بداية اليوم وفي نهايته، للبقاء في حالة ذهنية ونفسية مناسبة.أظهر العلم مرارًاا أن قضاء الوقت في الطبيعة له آثار إيجابية على صحتنا العقلية. وجدت دراسة أجريت عام 2015، أن الطبيعة ممكن أن تزيد بشكل كبير من صحتك العقلية ومرونتك.
https://sarabic.ae/20210729/-أطعمة-ومشروبات-تزيد-من-القلق-والتوتر-1049695422.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار, منوعات
عالمة أعصاب تعدد 6 تمارين يومية لبناء المرونة والقوة العقلية للتغلب على التوتر
قالت الأستاذة الجامعية المختصة في علوم الأعصاب وتشريحها، ويندي سوزوكي، إن أفضل طريقة لمحاربة التوتر هي أداء تمارين يومية لبناء المرونة والقوة العقلية.
وقالت سوزوكي: "عندما بدأت البحث عن القلق لأول مرة في مختبري كعالمة أعصاب مبتدئة، لم أفكر مطلقًا في نفسي كشخص قلق. حتى بدأت في ملاحظة الكلمات التي استخدمها في موضوعاتي ومع زملائي وأصدقائي لوصف ما كنا نشعر به، "قلقون"، "متوترون"، "مشتتو للانتباه"، "عصبيون"، بحسب ما
ذكرته شبكة "cnbc" العالمية.
وأضافت: "لكن ما وجدته على مر السنين هو أن أقوى طريقة لمكافحة القلق هي العمل باستمرار على بناء مرونتك وقوتك العقلية. ستتعلم تقدير أو حتى مواجهة أنواع عديدة من المشاكل".
وقدمت الطبيبة ستة تمارين يومية يجب ممارستها لبناء مرونة وقوة عقلية.
في بداية كل يوم أو في نهايته، فكر في كل تلك المواقف غير المؤكدة حاليًا في حياتك وتخيل النتيجة الأكثر تفاؤلاً. ليس فقط النتيجة "المقبولة"، ولكن أفضل نتيجة يمكن أن تتخيلها.
هذا ليس لإعدادك لخيبة أمل أكبر إذا لم ينته بك الأمر بالحصول على عرض العمل على سبيل المثال. بل لبناء توقع النتيجة الإيجابية في العقل الباطن.
مرونة عقولنا هي التي تمكننا من أن نكون مرنين في الأوقات الصعبة، لتعلم كيفية التهدئة وإعادة تقييم المواقف وإعادة صياغة أفكارنا واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً.
ومن الأسهل الاستفادة من هذا عندما نذكر أنفسنا بأنه يمكن للغضب أن يحجب انتباهك وقدرتك على الأداء بجودة عالية، أو قد يؤججك ويحفزك ويشتت انتباهك.
في هذه الأيام، أصبح الالتحاق بفصل جديد عبر الإنترنت أو الانضمام إلى نادٍ رياضي محلي أو المشاركة في حدث افتراضي أسهل من أي وقت مضى. فمن الممكن دفع عقلك وجسمك لتجربة شيء لم تكن تفكر فيه من قبل
أن تكون قادرًا على طلب المساعدة، والبقاء على اتصال بالأصدقاء والعائلة، لا يمكّنك فقط من إبعاد القلق، ولكن أيضًا يعزز الشعور بأنك لست وحدك. فالاعتقاد والشعور بأنك محاط بأشخاص يهتمون بك أمر بالغ الأهمية في أوقات التوتر الهائل.
لا تحتاج بالضرورة إلى مشاركة أحلامك الإيجابية مع المحيط. الفكرة هي تعزيز نفسك في بداية اليوم وفي نهايته، للبقاء في حالة ذهنية ونفسية مناسبة.
أظهر العلم مرارًاا أن قضاء الوقت في الطبيعة له آثار إيجابية على صحتنا العقلية. وجدت دراسة أجريت عام 2015، أن الطبيعة ممكن أن تزيد بشكل كبير من صحتك العقلية ومرونتك.
