https://sarabic.ae/20210914/هل-قدم-رئيس-الوزراء-العراقي-تنازلات-إلى-إيران-مقابل-البقاء-في-السلطة؟-1050150274.html
هل قدم رئيس الوزراء العراقي تنازلات إلى إيران مقابل البقاء في السلطة؟
هل قدم رئيس الوزراء العراقي تنازلات إلى إيران مقابل البقاء في السلطة؟
سبوتنيك عربي
كشفت زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى إيران مؤخرا، والإعلان عن إلغاء التأشيرات والتوافق حول مشروع الربط السككي النقاب عن تحولات سياسية واقتصادية قد... 14.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-14T17:32+0000
2021-09-14T17:32+0000
2021-09-14T17:32+0000
العالم العربي
الأخبار
أخبار العراق اليوم
أخبار إيران
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/09/0e/1050150244_0:131:2501:1537_1920x0_80_0_0_e9f35803dc32617ec41c6bbdfbb1a641.jpg
يرى مراقبون أن الزيارة وما نتج عنها، لها أهداف شخصية تخص الانتخابات القادمة وطموح الكاظمي للبقاء على كرسي المنصب الأول في البلاد، الذي قد لا يكون متاحا بدون رضى طهران، علاوة على أن إيران تريد تنفيذ مشروع الربط السككي مع العراق وسوريا، وهو ما قد يتعارض مع التقارب العراقي العربي، ما يعني أن هناك خطط يريدها الكاظمي وأخرى تريدها إيران، وثالثة يريدها العرب، وهو ما ستكشف عنه مرحلة ما بعد الانتخابات.وأضافت في حديثها لوكالة "سبوتنيك": "أما ما يتعلق بالمنافع الشخصية، فإن الكاظمي يطمح للفوز بمنصب رئاسة مجلس الوزراء في الانتخابات المقبلة، وذلك من خلال تقديم تنازلات لإيران من خلال إلغاء التأشيرات، على الرغم من أن هذه التأشيرات وخاصة في مواسم الزيارات إلى مراقد الأئمة تشكل دخل قومي مهم لمصلحة العراق، فالكاظمي يخطط ليفوز برضى إيران التي تسيطر على المليشيات الولائية في العراق، والتي تهيمن بدورها على مفاصل الدولة".وتابعت العاني: "الميليشيات الولائية في الوقت الراهن هي الضامن الوحيد لفوز أي مرشح بالمنصب الأول في العراق، خاصة مع تصاعد الأصوات الوطنية التي تطالب العراقين بمقاطعة الانتخابات، والحقيقة أن إلغاء التأشيرات سوف يأتي بمنافع اقتصادية كبيرة لإيران، حيث أن الوفود التي تنوي الدخول إلى العراق من خارج إيران ستفضل أن تمر عبر إيران ومن ثم تدخل للعراق".وحول الأهداف الإقليمية، قالت عضو اللجنة العليا للميثاق الوطني إن شبكة السكك سوف تقوي نفوذ إيران في الإقليم، وتساهم في إنقاذ اقتصادها المتهاوي وإسكات الشارع الإيراني، وكذلك لربط إيران بمناطق نفوذها في سوريا ولبنان، وتسهيل تحرك المليشيات عبر هذا الخط السككي.وأوضحت أنه لا يمكن إغفال أن هناك تنافس دولي حاد بين دول الشرق الأوسط من أجل السيطرة على طريق الحرير لربط الصين بالبحر الأبيض المتوسط.من جانبه، قال أمين اتحاد القبائل العربية بالعراق ثائر البياتي، إن ما يقوم به الكاظمي لا يخرج عن إطار تنفيذ أجندة مرسومة بعناية لإخراج إيران وقضم مكتسباتها التي تحققت خلال 18 عام، فالتطمينات جزء من محور اللعبة الكبيرة وتخوف إيران من عودة العرب إلى العراق، بل أكثر من ذلك هو التحالف القادم "العربي- الإسرائيلي"، وسيناريو حكم العالم القادم من خلال المحاور أو التحالفات الدولية بعد انتهاء عصر القطب الواحد وشرطي العالم.وأضاف في حديثه مع وكالة "سبوتنيك": "النظام الحاكم في إيران أصبح منتهي الصلاحية لعدة عوامل، أهمها انتهاء الدور المرسوم الذي نفذته، وفق ما تم إعداده لها من حدود وإمكانيات وتسهيلات"، مشيرا إلى أن كل عملها يخدم هدف أكبر".وتابع: "توهمت إيران وصدقت حلمها والكذبة التي عاش الفرس عليها طوال 1400 عام بعودة حكم إمبراطورية فارس".وأوضح البياتي، أن إيران الآن نمر جريح منهك آيل للسقوط في أي لحظة، وسوف يطلق صافرتها الغرب أو النظام العالمي الجديد، حيث أن الكاظمي ممثل بارع في تنفيذ ما كلف به، وممكن أن يكون من الفائزين بجائزة أوسكار في فن الخداع.وعلق السفير الإيراني لدى بغداد ايرج مسجدي، أمس الاثنين، على قرار إلغاء التأشيرة بين العراق وإيران قائلا: " إن إلغاء تأشيرة الدخول إلى العراق يخص الزوار الذين يستخدمون الرحلات الجوية، ومن الممكن أن يطبق القرار على الرحلات البرية بعد السيطرة على تفشي وباء فيروس كورونا".كما كشف حسين علاوي، مستشار رئيس مجلس الوزراء العراقي، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، الأحد الماضي، عن أبرز وأهم ملفات زيارة رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي إلى إيران والاتفاق على السماح بدخول ضعف عدد الزائرين الإيرانيين للمشاركة في مراسم دينية تقام قريبا.وبين علاوي، أنه تم الاتفاق بين رئيس مجلس الوزراء العراقي، الكاظمي، مع الحكومة الإيرانية على السماح بدخول نحو 80 ألف زائر إيراني إلى العراق بعد أن كان الاتفاق على 40 ألفا.وأضاف، أن رئيس الحكومية والوفد المرافق له، يحمل مجموعة ملفات في زيارته إلى طهران، وهي سياسية وأخرى تتعلق بالسياسة الخارجية والعلاقات الاقتصادية والاستثمار، وتركيز الأوراق المشتركة يدخل في إطار المراجعة للعلاقة بين البلدين.كما يبحث رئيس مجلس الوزراء العراق، الملفات العالقة مع إيران المتعلقة بالغاز ودعم مؤسسات الطاقة الكهربائية به، ومشكلة المياه بين البلدين، إضافة إلى ملفات أخرى تتعلق بالسياسة والوضع الاقتصادي، بحسب علاوي.وكان رئيس الوزراء العراقي قد وصل إلى طهران، الأحد الماضي، في زيارة هى الأولى بعد تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، وأعلن الكاظمي خلال الزيارة أنه اتفق مع رئيسي على إلغاء التأشيرة بين العراق وإيران.
https://sarabic.ae/20210914/العراق-لن-تتغاضى-عن-انتهاكات-إيران-وتركيا-في-بلادنا-1050145073.html
https://sarabic.ae/20210911/زيارة-أم-استدعاء-ما-سر-زيارة-رئيس-وزراء-العراق-مصطفي-الكاظمي-إلى-إيران؟-1050117110.html
https://sarabic.ae/20210913/السفير-الإيراني-لدى-بغداد-يكشف-تفاصيل-قرار-إلغاء-التأشيرة-بين-العراق-وإيران-1050127138.html
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/09/0e/1050150244_138:0:2361:1667_1920x0_80_0_0_f45abe73a9188a8b9f2b336fcf1f0249.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, أخبار العراق اليوم, أخبار إيران
العالم العربي, الأخبار, أخبار العراق اليوم, أخبار إيران
هل قدم رئيس الوزراء العراقي تنازلات إلى إيران مقابل البقاء في السلطة؟
كشفت زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى إيران مؤخرا، والإعلان عن إلغاء التأشيرات والتوافق حول مشروع الربط السككي النقاب عن تحولات سياسية واقتصادية قد تشهدها المنطقة قريبا.
يرى مراقبون أن الزيارة وما نتج عنها، لها أهداف شخصية تخص الانتخابات القادمة وطموح الكاظمي للبقاء على كرسي المنصب الأول في البلاد، الذي قد لا يكون متاحا بدون رضى طهران، علاوة على أن إيران تريد تنفيذ مشروع الربط السككي مع العراق وسوريا، وهو ما قد يتعارض مع
التقارب العراقي العربي، ما يعني أن هناك خطط يريدها الكاظمي وأخرى تريدها إيران، وثالثة يريدها العرب، وهو ما ستكشف عنه مرحلة ما بعد الانتخابات.
14 سبتمبر 2021, 09:56 GMT
وأضافت في حديثها لوكالة "
سبوتنيك": "أما ما يتعلق بالمنافع الشخصية، فإن الكاظمي يطمح للفوز بمنصب رئاسة مجلس الوزراء في الانتخابات المقبلة، وذلك من خلال تقديم تنازلات لإيران من خلال إلغاء التأشيرات، على الرغم من أن هذه التأشيرات وخاصة في مواسم الزيارات إلى مراقد الأئمة تشكل دخل قومي مهم لمصلحة العراق، فالكاظمي يخطط ليفوز برضى إيران التي تسيطر على المليشيات الولائية في العراق، والتي تهيمن بدورها على مفاصل الدولة".
وتابعت العاني: "الميليشيات الولائية في الوقت الراهن هي الضامن الوحيد لفوز أي مرشح بالمنصب الأول في العراق، خاصة مع تصاعد الأصوات الوطنية التي تطالب العراقين بمقاطعة الانتخابات، والحقيقة أن إلغاء التأشيرات سوف يأتي بمنافع اقتصادية كبيرة لإيران، حيث أن الوفود التي تنوي الدخول إلى العراق من خارج إيران ستفضل أن تمر عبر إيران ومن ثم تدخل للعراق".
وحول الأهداف الإقليمية، قالت عضو اللجنة العليا للميثاق الوطني إن شبكة السكك سوف تقوي نفوذ
إيران في الإقليم، وتساهم في إنقاذ اقتصادها المتهاوي وإسكات الشارع الإيراني، وكذلك لربط إيران بمناطق نفوذها في سوريا ولبنان، وتسهيل تحرك المليشيات عبر هذا الخط السككي.
11 سبتمبر 2021, 19:55 GMT
وأوضحت أنه لا يمكن إغفال أن هناك تنافس دولي حاد بين دول الشرق الأوسط من أجل السيطرة على طريق الحرير لربط الصين بالبحر الأبيض المتوسط.
من جانبه، قال أمين اتحاد القبائل العربية بالعراق ثائر البياتي، إن ما يقوم به الكاظمي لا يخرج عن إطار تنفيذ أجندة مرسومة بعناية لإخراج إيران وقضم مكتسباتها التي تحققت خلال 18 عام، فالتطمينات جزء من محور اللعبة الكبيرة وتخوف إيران من عودة العرب إلى العراق، بل أكثر من ذلك هو التحالف القادم "العربي- الإسرائيلي"، وسيناريو حكم العالم القادم من خلال المحاور أو التحالفات الدولية بعد انتهاء عصر القطب الواحد وشرطي العالم.
وأضاف في حديثه مع وكالة "سبوتنيك": "النظام الحاكم في إيران أصبح منتهي الصلاحية لعدة عوامل، أهمها انتهاء الدور المرسوم الذي نفذته، وفق ما تم إعداده لها من حدود وإمكانيات وتسهيلات"، مشيرا إلى أن كل عملها يخدم هدف أكبر".
وتابع: "توهمت إيران وصدقت حلمها والكذبة التي عاش الفرس عليها طوال 1400 عام بعودة حكم إمبراطورية فارس".
وأوضح البياتي، أن إيران الآن نمر جريح منهك آيل للسقوط في أي لحظة، وسوف يطلق صافرتها الغرب أو النظام العالمي الجديد، حيث أن الكاظمي ممثل بارع في تنفيذ ما كلف به، وممكن أن يكون من الفائزين بجائزة أوسكار في فن الخداع.
وعلق السفير الإيراني لدى بغداد ايرج مسجدي، أمس الاثنين، على قرار إلغاء التأشيرة بين العراق وإيران قائلا: " إن إلغاء تأشيرة الدخول إلى العراق يخص الزوار الذين يستخدمون الرحلات الجوية، ومن الممكن أن يطبق القرار على الرحلات البرية بعد السيطرة على تفشي وباء فيروس كورونا".
13 سبتمبر 2021, 07:15 GMT
كما كشف حسين علاوي، مستشار رئيس مجلس الوزراء العراقي، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، الأحد الماضي، عن أبرز وأهم ملفات زيارة رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي إلى إيران والاتفاق على السماح بدخول ضعف عدد الزائرين الإيرانيين للمشاركة في مراسم دينية تقام قريبا.
وبين علاوي، أنه تم الاتفاق بين رئيس مجلس الوزراء العراقي، الكاظمي، مع الحكومة الإيرانية على السماح بدخول نحو 80 ألف زائر إيراني إلى العراق بعد أن كان الاتفاق على 40 ألفا.
وأضاف، أن رئيس الحكومية والوفد المرافق له، يحمل مجموعة ملفات في زيارته إلى طهران، وهي سياسية وأخرى تتعلق بالسياسة الخارجية والعلاقات الاقتصادية والاستثمار، وتركيز الأوراق المشتركة يدخل في إطار المراجعة
للعلاقة بين البلدين.
- وأستطرد علاوي، أن العراق الآن يرعى الحوار الإيراني السعودي، والمنطقة دائما بحاجة إلى الحوار وتفعيل الملفات المشتركة لأن أي مشكلة في إيران تنعكس سلبا على العراق والعكس.
كما يبحث رئيس مجلس الوزراء العراق، الملفات العالقة مع إيران المتعلقة بالغاز ودعم مؤسسات الطاقة الكهربائية به، ومشكلة المياه بين البلدين، إضافة إلى ملفات أخرى تتعلق بالسياسة والوضع الاقتصادي، بحسب علاوي.
وكان رئيس الوزراء العراقي قد وصل إلى طهران، الأحد الماضي، في
زيارة هى الأولى بعد تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، وأعلن الكاظمي خلال الزيارة أنه اتفق مع رئيسي على إلغاء التأشيرة بين العراق وإيران.