صندوق النقد الدولي يشير إلى أهمية القطاع الخاص وسلبيات المؤسسات الحكومية
© Sputnik . Mikhail Voskresenskiy / الانتقال إلى بنك الصورمصنع "SIAMCO " السوري-الإيراني لانتاج السيارات في ريف دمشق، سوريا
© Sputnik . Mikhail Voskresenskiy
/ تابعنا عبر
نشر صندوق النقد الدولي تقريرا أشار فيه إلى ضعف أداء القطاع العام والمؤسسات الحكومية، مقارنة بأداء القطاع الخاص الذي يعتبر هو الأكفأ لقيادة هذه المؤسسات.
ويشير بحث الصندوق إلى أن هذه الشركات الحكومية غالبا ما تكون أقل ربحية من مثيلاتها في القطاع الخاص.
ورأى أن الأسباب التي تدفع الحكومات لامتلاك هذه الشركات تختلف من دولة إلى أخرى، ولكن الكثير من هذه الشركات الحكومية ينتمي لمجالات يجدر أن يديرها القطاع الخاص لتحقيق الوضع الأمثل، مثل صناعة الجلود في الجزائر، والأثاث ومنتجات الألبان في العراق، وقطاع الاتصالات في لبنان.
تختلف أسباب الحكومات لامتلاك هذه الشركات، ولكن الكثير منها ينتمي لمجالات يجدر في الوضع الأمثل أن يديرها القطاع الخاص – مثل صناعة الجلود في #الجزائر 🇩🇿، والأثاث ومنتجات الألبان في #العراق 🇮🇶، وقطاع الاتصالات في #لبنان 🇱🇧، وإنتاج الإسمنت في #طاجيكستان 🇹🇯. pic.twitter.com/9FZGGfsrf1
— صندوق النقد الدولي (@AkhbarAsunduk) September 21, 2021
بدوره نشر المغرب تقريرا سنويا بالفعل عن الأداء، كما عزز شفافية القطاع في ميزانيته السنوية.
نشر #المغرب 🇲🇦 تقريرا سنويا بالفعل، كما عزز شفافية القطاع في ميزانيته السنوية. وكثيرا ما تحدد #جورجيا 🇬🇪 مصادر المخاطر وتستكشف السبل الممكنة لإدارتها وتخفيفها. اقرأ آخر تقاريرنا لمعرفة المزيد: https://t.co/hVYtov3f2A pic.twitter.com/n6RGDbefAY
— صندوق النقد الدولي (@AkhbarAsunduk) September 21, 2021
وغالبا فإن بصمات المؤسسات المملوكة للدولة في بعض بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتجاوز المساحة المقدرة لمثیلاتها في بلدان "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية"، مع وجود تفاوت في بلدان المنطقة.
وتنشأ عن المؤسسات المملوكة للدولة تكالیف كبیرة تتحملها المالیة العامة لتعوض خسائرها التشغیلیة.
ويشير الصندوق بتقريره إلى ضرورة تعزيز دور القطاع الخاص وتخفيف دور مؤسسات القطاع العام في عدد من المجالات، ويعزو ذلك إلى ضعف أداء القطاع العام، ونجاح أداء القطاع الخاص وقدرته على تحقيق المنافسة والربح.