https://sputnikarabic.ae/20210922/دراسة-تشير-الى-أن-قصة-سدوم-التوراتية-مستوحاة-من-انفجار-جوي-كوني-1050223824.html
دراسة: قصة "سدوم" التوراتية مستوحاة من "انفجار جوي كوني"
دراسة: قصة "سدوم" التوراتية مستوحاة من "انفجار جوي كوني"
سبوتنيك عربي
أشارت دراسة الى أن القصة التوراتية لسدوم مستوحاة من "الانفجار الجوي الكوني" الذي صنف على أنه أكبر من انفجار تونغوسكا. 22.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-22T13:54+0000
2021-09-22T13:54+0000
2021-09-22T13:54+0000
مجتمع
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103735/63/1037356374_0:60:1920:1140_1920x0_80_0_0_323ab3e56c242b8307f00fc6747702c9.jpg
أثارت دراسة جديدة نشرت أخيرا في مجلة Nature Scientific Reports فرضية أن مدينة تل الحمام القديمة، التي ازدهرت في وادي الأردن منذ أكثر من 3500 عام، قد دمرت بفعل "انفجار جوي كوني" قوي حوالي 1650 قبل الميلاد.ويشير العلماء إلى "طبقة دمار غنية بالكربون والرماد بسمك 1.5 متر" في الموقع الأثري، حيث كانت المدينة ذات يوم قائمة، ويبدو أن هذه الطبقة تعود إلى الفترة الزمنية المعنية.وقال جيمس كينيت، الأستاذ الفخري لعلوم الأرض في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، وأحد مؤلفي البحث الجديد: "لقد رأينا دليلا على درجات حرارة أعلى من 2000 درجة مئوية"، وفقا لما نقله موقع SciTechDaily.وأضاف الفريق: "إن كارثة ملحوظة، مثل تدمير تل الحمام بجسم كوني، ربما تكون قد أوجدت تقليدا شفهيا أصبح متداولا عبر أجيال متلاحقة، ليصبح مصدر قصة مكتوبة عن سدوم التوراتية في سفر التكوين".ونقلت وسائل الإعلام عن كينيث، قوله: "جميع الملاحظات الواردة في سفر التكوين تتوافق مع انفجار جوي كوني، لكن لا يوجد دليل علمي على أن هذه المدينة المدمرة هي بالفعل سدوم العهد القديم".
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
دراسة: قصة "سدوم" التوراتية مستوحاة من "انفجار جوي كوني"
أشارت دراسة الى أن القصة التوراتية لسدوم مستوحاة من "الانفجار الجوي الكوني" الذي صنف على أنه أكبر من انفجار تونغوسكا.
أثارت
دراسة جديدة نشرت أخيرا في مجلة Nature Scientific Reports فرضية أن مدينة تل الحمام القديمة، التي ازدهرت في وادي الأردن منذ أكثر من 3500 عام، قد دمرت بفعل "انفجار جوي كوني" قوي حوالي 1650 قبل الميلاد.
وافترض الباحثون في دراستهم أن "الانفجار الجوي المقترح" كان أكبر من حدث تونغوسكا في عام 1908، حيث تم تفجير قنبلة أقوى بـ 1000 مرة من قنبلة هيروشيما الذرية.
ويشير العلماء إلى "طبقة دمار غنية بالكربون والرماد بسمك 1.5 متر" في الموقع الأثري، حيث كانت المدينة ذات يوم قائمة، ويبدو أن هذه الطبقة تعود إلى الفترة الزمنية المعنية.
وقال جيمس كينيت، الأستاذ الفخري لعلوم الأرض في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، وأحد مؤلفي البحث الجديد: "لقد رأينا دليلا على درجات حرارة أعلى من 2000 درجة مئوية"، وفقا لما نقله موقع SciTechDaily.
وأضاف الفريق: "إن كارثة ملحوظة، مثل تدمير تل الحمام بجسم كوني، ربما تكون قد أوجدت تقليدا شفهيا أصبح متداولا عبر أجيال متلاحقة، ليصبح مصدر قصة مكتوبة عن سدوم التوراتية في سفر التكوين".
ونقلت وسائل الإعلام عن كينيث، قوله: "جميع الملاحظات الواردة في سفر التكوين تتوافق مع انفجار جوي كوني، لكن لا يوجد دليل علمي على أن هذه المدينة المدمرة هي بالفعل سدوم العهد القديم".
