طالبان: طاجكستان تتدخل في شؤوننا ولكل فعل رد فعل
14:13 GMT 26.09.2021 (تم التحديث: 14:18 GMT 26.09.2021)
© AFP 2023 / -مقاتلي حركة "طالبان" في أفغانستان
© AFP 2023 / -
تابعنا عبر
اتهمت حركة "طالبان" الأفغانية (المحظورة في روسيا) طاجكستان بالتدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان.
قال نائب رئيس الوزراء الأفغاني بالوكالة عبد الغني برادر في مقابلة مع قناة "الجزيرة" اليوم الأحد،
"طاجكستان تتدخل في شؤوننا ولكل فعل رد فعل"، مضيفا "لن نسمح لأحد من دول الجوار بإثارة النعرات الطائفية والعرقية في بلادنا".
عاجل | نائب رئيس الوزراء الأفغاني بالوكالة للجزيرة: طاجكستان تتدخل في شؤوننا ولكل فعل ردة فعل
— الجزيرة - عاجل (@AJABreaking) September 26, 2021
وبشأن دور قطر في تسوية الأزمة الأفغانية، قال برادر "نثمن دور قطر في المصالحة ونأمل استمرارها بإرسال المساعدات الإنسانية"، مضيفا "نريد علاقات مع الولايات المتحدة وباقي دول العالم شرط الاحترام المتبادل ونأمل من الصين كعضو في مجلس الأمن أن تلعب دورا مهما في أفغانستان".
عاجل | نائب رئيس الوزراء الأفغاني بالوكالة للجزيرة: لن نسمح لأحد من دول الجوار بإثارة النعرات الطائفية والعرقية في بلادنا
— الجزيرة - عاجل (@AJABreaking) September 26, 2021
وقال المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، إن الحركة أرسلت عناصر القوات الخاصة، إلى ولاية تخار الأفغانية على الحدود مع طاجيكستان.
عاجل | نائب رئيس الوزراء الأفغاني بالوكالة للجزيرة: نثمن دور #قطر في المصالحة ونأمل استمرارها بإرسال المساعدات الإنسانية
— الجزيرة - عاجل (@AJABreaking) September 26, 2021
وأضاف في تغريدة على تويتر: "تم نشر العشرات من مجموعات القوات الخاصة للإمارة الإسلامية في تخار. لقد تم نشر عشرات الآلاف من القوات الخاصة هناك".
ووفقا له، يكمن الهدف من هذا الإجراء، في تحييد التهديدات الأمنية.
تخار کې د اسلامي امارت د منصوري لښکر لسګونه تنه ځانګړي ځواکونه د امنیتي او نورو احتمالي ګواښونو د له منځه وړلو په هدف ځای په ځای شول.
— Zabihullah (..ذبـــــیح الله م ) (@Zabehulah_M33) September 25, 2021
ده ها تن از نیروهای خاص لشکر منصوری امارت اسلامی به هدف از بین بردن تهدید های احتمالی امنیتی و موانع دیگر جای به جای شدند. pic.twitter.com/X5Z2smw1zQ
في 6 سبتمبر، أعلنت حركة "طالبان" أنها سيطرت بعد معارك على بنجشير، آخر الولايات الأفغانية البالغ عددها 34.
في اليوم التالي، تم الإعلان عن تشكيل الحكومة المؤقتة لأفغانستان، برئاسة محمد حسن أخوند، الذي شغل منصب وزير الخارجية خلال حكم طالبان الأول والذي يخضع لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2001.