https://sputnikarabic.ae/20211012/محكمة-العدل-الدولية-تصدر-حكمها-بشأن-نزاع-حدود-بحرية-بين-كينيا-والصومال-1050411981.html
محكمة العدل الدولية تصدر حكمها بشأن نزاع حدود بحرية بين كينيا والصومال
محكمة العدل الدولية تصدر حكمها بشأن نزاع حدود بحرية بين كينيا والصومال
سبوتنيك عربي
تصدر محكمة العدل الدولية اليوم الثلاثاء حكمها في قضية أقامتها الصومال ضد كينيا بشأن أجزاء متنازع عليها من المحيط الهندي يعتقد أنها غنية بالنفط والغاز. 12.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-12T09:33+0000
2021-10-12T09:33+0000
2021-10-12T09:33+0000
الأخبار
أخبار العالم الآن
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e4/09/18/1046628691_0:25:2101:1206_1920x0_80_0_0_e63e01978e197d1043391a491f305041.jpg
ووفقا لرويترز فإن الحكم سيأتي بعد أن قالت نيروبي الأسبوع الماضي إنها ألغت الاعتراف باختصاص المحكمة.فحسب بيان لوزارة الخارجية الكينية الجمعة الماضية، فإنها سحبت الاعتراف التلقائي باختصاص المحكمة، وبناء عليه قاطعت كينيا جلسات الاستماع العامة في لاهاي.ويعني بيان الخارجية الكينية أنها لن تكون طرفًا في قضايا جديدة لمحكمة العدل الدولية دون موافقتها.وتعليقا على ما فعلته كينيا، قال المتحدث باسم محكمة العدل الدولية أندري بوسكاكوخين اليوم الثلاثاء إن الانسحاب لا يعمل بأثر رجعي ولن يكون له أي تأثير على قضية الصومال.ورفعت الصومال القضية منذ العام 2014 في أعلى محكمة في الأمم المتحدة للخلافات بين الدول، وذلك للبت في نزاع حدودي بحري في مساحة تزيد على 100 ألف كيلومتر مربع (ما يقرب من 40 ألف ميل مربع) من قاع البحر يطالب به كلا البلدين.وسيحدد قرار المحكمة من يمتلك حقوق استغلال النفط والغاز في المياه العميقة قبالة ساحل شرق إفريقيا.وقد بدأ الخلاف حول الحدود البحرية في عام 2012 بعد أن اتهمت الصومال كينيا بمنح حقوق التنقيب في المياه بشكل غير قانوني لشركتي توتال وإيني متعددي الجنسيات.وبينما لا يعرف حجم احتياطيات الهيدروكربون في المياه المتنازع عليها، إلا أن كينيا منحت التراخيص في وقت كان ساحل شرق إفريقيا يبرز كواحد من أهم آفاق التنقيب عن النفط في العالم.يشار إلى أن الأحكام الصادرة عن محكمة العدل الدولية نهائية، إلا أنها ليس لديها وسيلة مباشرة للتنفيذ، وهو ما جعل بعض الدول تتجاهل قراراتها في قضايا نزاع سابقة.** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك
https://sputnikarabic.ae/20210506/بوساطة-قطرية-الصومال-يعلن-استئناف-العلاقات-الدبلوماسية-مع-كينيا-1048898674.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار, أخبار العالم الآن
الأخبار, أخبار العالم الآن
محكمة العدل الدولية تصدر حكمها بشأن نزاع حدود بحرية بين كينيا والصومال
تصدر محكمة العدل الدولية اليوم الثلاثاء حكمها في قضية أقامتها الصومال ضد كينيا بشأن أجزاء متنازع عليها من المحيط الهندي يعتقد أنها غنية بالنفط والغاز.
ووفقا لرويترز فإن الحكم سيأتي بعد أن قالت نيروبي الأسبوع الماضي إنها ألغت الاعتراف باختصاص المحكمة.
فحسب بيان لوزارة الخارجية الكينية الجمعة الماضية، فإنها سحبت الاعتراف التلقائي باختصاص المحكمة، وبناء عليه قاطعت كينيا جلسات الاستماع العامة في لاهاي.
ويعني بيان الخارجية الكينية أنها لن تكون طرفًا في قضايا جديدة لمحكمة العدل الدولية دون موافقتها.
وتعليقا على ما فعلته كينيا، قال المتحدث باسم محكمة العدل الدولية أندري بوسكاكوخين اليوم الثلاثاء إن الانسحاب لا يعمل بأثر رجعي ولن يكون له أي تأثير على قضية الصومال.
ورفعت الصومال القضية منذ العام 2014 في أعلى محكمة في الأمم المتحدة للخلافات بين الدول، وذلك للبت في نزاع حدودي بحري في مساحة تزيد على 100 ألف كيلومتر مربع (ما يقرب من 40 ألف ميل مربع) من قاع البحر يطالب به كلا البلدين.
وسيحدد قرار المحكمة من يمتلك حقوق استغلال النفط والغاز في المياه العميقة قبالة ساحل شرق إفريقيا.
وقد بدأ الخلاف حول الحدود البحرية في عام 2012 بعد أن اتهمت الصومال كينيا بمنح حقوق التنقيب في المياه بشكل غير قانوني لشركتي توتال وإيني متعددي الجنسيات.
وبينما لا يعرف حجم احتياطيات الهيدروكربون في المياه المتنازع عليها، إلا أن كينيا منحت التراخيص في وقت كان ساحل شرق إفريقيا يبرز كواحد من أهم آفاق التنقيب عن النفط في العالم.
يشار إلى أن الأحكام الصادرة عن محكمة العدل الدولية نهائية، إلا أنها ليس لديها وسيلة مباشرة للتنفيذ، وهو ما جعل بعض الدول تتجاهل قراراتها في قضايا نزاع سابقة.
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك 
