https://sputnikarabic.ae/20211013/إسرائيل-تطالب-بإزالة-أي-محتوى-معادي-للسامية-من-مواقع-التواصل-1050426200.html
إسرائيل تطالب بإزالة أي محتوى معاد للسامية من مواقع التواصل
إسرائيل تطالب بإزالة أي محتوى معاد للسامية من مواقع التواصل
سبوتنيك عربي
طالب رئيس إسرائيل، يتسحاق هرتسوغ، اليوم الأربعاء 13 أكتوبر/تشرين الأول، بضرورة إزالة أي محتوى معاد للسامية من مواقع التواصل الاجتماعي. 13.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-13T17:33+0000
2021-10-13T17:33+0000
2021-10-13T17:33+0000
العالم
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/06/02/1049139410_0:0:3071:1728_1920x0_80_0_0_346486143399a8a4bfe5450fcaa5c5c4.jpg
وأوضح هرتسوغ خلال حضوره الفعلي في أول منتدى دولي لمناهضة معاداة السامية في مدينة مالمو السويدية، في تصريحات نقلها موقع آي 24 نيوز، أن العالم يحتاج لتبني تعريف التحالف الدولي لمعاداة السامية لعام 2016.وأشار إلى أن التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست أصبح نقطة مرجعية مقبولة على نطاق واسع في مكافحة معاداة السامية وإنكار الهولوكوست، حيث تبنت أكثر من 30 دولة تعريفها لمعاداة السامية.وأردف بقوله: "لا أؤيد فقط بل أصر على حق أي مواطن أو جماعة في انتقاد أي حكومة بسبب سياساتها، لكن لا تكون تعليقاته معادية للسامية".واستمر قائلا "لكن عندما يتحول انتقاد سياسة إسرائيلية معينة إلى التشكيك في حق إسرائيل في الوجود، لم يعد الأمر دبلوماسيا، إنه شيطنة ومعاداة للسامية، لأن إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي".ووجه الرئيس الإسرائيلي الدعوة لضرورة إيجاد تعاون دولي لمحاربة معاداة السامية، مشددا على ضرورة إزالة أي محتوى معاد للسامية من مواقع التواصل الاجتماعي.واستدرك قائلا "معاداة السامية هي زرع الكراهية في جيوب الجهل، وهي قوة تدمير تستنزف كل الفضائل في طريقها".ونوه إلى أن هذا "لا يعني فقط تحسين تعليم الهولوكوست في المدارس، كما يفعل برنامج ياد فاشيم الاستثنائي، ولكن أيضًا العمل بقوة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة مع الشركات المسؤولة عن ذلك، لضمان إزالة التحريض على الكراهية بسرعة".وذكر أنه يجب أن يكون اليهود أحرارا في أن يعيشوا حياة يهودية كاملة ومنفتحة وفخورة أينما كانوا وأن يكونوا آمنين.وأتم بقوله "المسار الذي نتتبعه اليوم هو أمر حاسم لمستقبل اليهود والمجتمعات الأوروبية، وكذلك لمستقبل أوروبا كمجتمع حديث ومتسامح".
https://sputnikarabic.ae/20200611/بشأن-معاداة-السامية-احتفاء-إسرائيلي-بتصريحات-الأمين-العام-لرابطة-العالم-الإسلامي-1045686175.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/06/02/1049139410_0:0:2729:2047_1920x0_80_0_0_201bd2aff517fe1b7f2f1b13cb5d0476.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, الأخبار
إسرائيل تطالب بإزالة أي محتوى معاد للسامية من مواقع التواصل
طالب رئيس إسرائيل، يتسحاق هرتسوغ، اليوم الأربعاء 13 أكتوبر/تشرين الأول، بضرورة إزالة أي محتوى معاد للسامية من مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح هرتسوغ خلال حضوره الفعلي في أول منتدى دولي لمناهضة
معاداة السامية في مدينة مالمو السويدية، في تصريحات نقلها موقع آي 24 نيوز، أن العالم يحتاج لتبني تعريف التحالف الدولي لمعاداة السامية لعام 2016.
وأشار إلى أن التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست أصبح نقطة مرجعية مقبولة على نطاق واسع في
مكافحة معاداة السامية وإنكار الهولوكوست، حيث تبنت أكثر من 30 دولة تعريفها لمعاداة السامية.
وأردف بقوله: "لا أؤيد فقط بل أصر على حق أي مواطن أو جماعة في انتقاد أي حكومة بسبب سياساتها، لكن لا تكون تعليقاته معادية للسامية".
واستمر قائلا "لكن عندما يتحول انتقاد سياسة إسرائيلية معينة إلى التشكيك في حق إسرائيل في الوجود، لم يعد الأمر دبلوماسيا، إنه شيطنة ومعاداة للسامية، لأن إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي".
ووجه الرئيس الإسرائيلي الدعوة لضرورة إيجاد تعاون دولي لمحاربة معاداة السامية، مشددا على ضرورة إزالة أي محتوى معاد للسامية من مواقع التواصل الاجتماعي.
واستدرك قائلا "معاداة السامية هي زرع الكراهية في جيوب الجهل، وهي قوة تدمير تستنزف كل الفضائل في طريقها".
ونوه إلى أن هذا "لا يعني فقط تحسين تعليم الهولوكوست في المدارس، كما يفعل برنامج ياد فاشيم الاستثنائي، ولكن أيضًا العمل بقوة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة مع الشركات المسؤولة عن ذلك، لضمان إزالة التحريض على الكراهية بسرعة".
وذكر أنه يجب أن يكون اليهود أحرارا في أن يعيشوا حياة يهودية كاملة ومنفتحة وفخورة أينما كانوا وأن يكونوا آمنين.
وأتم بقوله "المسار الذي نتتبعه اليوم هو أمر حاسم لمستقبل اليهود والمجتمعات الأوروبية، وكذلك لمستقبل أوروبا كمجتمع حديث ومتسامح".