https://sputnikarabic.ae/20211015/جامعة-كامبردج-توقف-صفقة-بقيمة-550-مليون-دولار-مع-الإمارات-بسبب-برنامج-تجسس-1050444520.html
جامعة "كامبريدج" توقف صفقة بقيمة 550 مليون دولار مع الإمارات بسبب "برنامج تجسس"
جامعة "كامبريدج" توقف صفقة بقيمة 550 مليون دولار مع الإمارات بسبب "برنامج تجسس"
سبوتنيك عربي
أعلن مسؤولون في جامعة "كامبريدج" البريطانية أن المحادثات بشأن صفقة قيمتها 400 مليون جنيه استرليني (نحو 550 مليون دولار) توقفت مع الإمارات بسبب مزاعم حول... 15.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-15T16:10+0000
2021-10-15T16:10+0000
2021-10-15T16:10+0000
العالم العربي
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0a/0f/1050444484_0:159:3079:1890_1920x0_80_0_0_df07a4bd9c562a15765f769709a28405.jpg
ستيفن توب، نائب رئيس "كامبريدج" المنتهية ولايته، قال في مقابلة مع صحيفة "الغارديان"، قال: "لا توجد أي اجتماعات أو محادثات مع دولة الإمارات الآن بعد الكشف عن ارتباطها ببرنامج التجسس بيغاسوس".وأضاف توب أن "الشكوك التي تحوم حول بيغاسوس تفيد أنها تسببت في اتخاذ قرار أنه ليس الوقت المناسب لمتابعة هذا النوع من التعاون والخطط الطموحة مع دولة الإمارات".كما أشار إلى أنه لم يلتقِ مع حاكم الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ولم يقم باجتماعات مع أي جهة مسؤولة في البلاد، موضحا وجود علاقات على المستوى الأكاديمي بين الإدارات والأفراد، ولكن لا توجد محادثات حول مشروع مهم حتى الآن".يذكر وأنه وفي شهر يوليو/تموز الماضي، أي بعد فترة وجيزة من إعلان شراكة "كامبريدج" والإمارات، تم الكشف عن استخدام الأخيرة برنامج بيغاسوس الإسرائيلي للتجسس على الاتصالات، والذي استهدف، وفقا للتحقيق الذي أجرته مجموعة من المؤسسات الإعلامية الكبرى في العالم، ناشطين وصحفيين في عدة دول.وتسببت أخبار التعاون المحتمل، مع الوثائق التي اطلعت عليها صحيفة "غارديان" والتي توضح بالتفصيل "العلامة التجارية المشتركة بين الإمارات العربية المتحدة وجامعة كامبريدج" والمعاهد الجديدة التي تتخذ من الدولة الخليجية مقراً لها، غضبًا على احتمالية إقامة علاقات مالية مع نظام ملكي معروف بانتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان، قلة من المؤسسات الديمقراطية والعداء تجاه حقوق المرأة وكذلك حقوق مجتمع الميم.لكن الخارجية الإماراتية نفت هذه المزاعم وأصدرت بيانا تقول فيه إن "هذه الاتهامات لا تستند على أدلة، وهي كاذبة بشكل قاطع". كما نفت المجموعة الإسرائيلية "إن إس أو" الاتهامات الواردة في التحقيق.وكان من المفترض أن يشمل مشروع كامبريدج الإماراتي معهدا للابتكار المشترك وخطة لتحسين وإصلاح نظام الإمارات التعليمي، وكذلك العمل بشأن تغير المناخ وانتقال الطاقة.
https://sputnikarabic.ae/20211015/أغنية-أديل-الجديدة-تحصل-على-أكثر-من-18-مليون-مشاهدة-في-ساعاتها-الأولى-1050439177.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0a/0f/1050444484_173:0:2904:2048_1920x0_80_0_0_6a12acfc4f407a5b4a98412d1aa87374.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار
جامعة "كامبريدج" توقف صفقة بقيمة 550 مليون دولار مع الإمارات بسبب "برنامج تجسس"
أعلن مسؤولون في جامعة "كامبريدج" البريطانية أن المحادثات بشأن صفقة قيمتها 400 مليون جنيه استرليني (نحو 550 مليون دولار) توقفت مع الإمارات بسبب مزاعم حول استخدام الدولة الخليجية لبرنامج بيغاسوس المثير للجدل، وفق ما نشرته جريدة "غارديان".
ستيفن توب، نائب رئيس "كامبريدج" المنتهية ولايته، قال في مقابلة مع
صحيفة "الغارديان"، قال: "لا توجد أي اجتماعات أو محادثات مع دولة الإمارات الآن بعد الكشف عن ارتباطها ببرنامج التجسس بيغاسوس".
وأضاف توب أن "الشكوك التي تحوم حول بيغاسوس تفيد أنها تسببت في اتخاذ قرار أنه ليس الوقت المناسب لمتابعة هذا النوع من التعاون والخطط الطموحة مع دولة الإمارات".
15 أكتوبر 2021, 09:25 GMT
كما أشار إلى أنه لم يلتقِ مع حاكم الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ولم يقم باجتماعات مع أي جهة مسؤولة في البلاد، موضحا وجود علاقات على المستوى الأكاديمي بين الإدارات والأفراد، ولكن لا توجد محادثات حول مشروع مهم حتى الآن".
يذكر وأنه وفي شهر يوليو/تموز الماضي، أي بعد فترة وجيزة من
إعلان شراكة "كامبريدج" والإمارات، تم الكشف عن استخدام الأخيرة برنامج بيغاسوس الإسرائيلي للتجسس على الاتصالات، والذي استهدف، وفقا للتحقيق الذي أجرته مجموعة من المؤسسات الإعلامية الكبرى في العالم، ناشطين وصحفيين في عدة دول.
وتسببت أخبار التعاون المحتمل، مع الوثائق التي اطلعت عليها صحيفة "غارديان" والتي توضح بالتفصيل "العلامة التجارية المشتركة بين الإمارات العربية المتحدة وجامعة كامبريدج" والمعاهد الجديدة التي تتخذ من الدولة الخليجية مقراً لها، غضبًا على احتمالية إقامة علاقات مالية مع نظام ملكي معروف بانتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان، قلة من المؤسسات الديمقراطية والعداء تجاه حقوق المرأة وكذلك حقوق مجتمع الميم.
لكن الخارجية الإماراتية نفت هذه المزاعم وأصدرت بيانا تقول فيه إن "هذه الاتهامات لا تستند على أدلة، وهي كاذبة بشكل قاطع". كما نفت المجموعة الإسرائيلية "إن إس أو" الاتهامات الواردة في التحقيق.
وكان من المفترض أن يشمل مشروع كامبريدج الإماراتي معهدا للابتكار المشترك وخطة لتحسين وإصلاح نظام الإمارات التعليمي، وكذلك العمل بشأن تغير المناخ وانتقال الطاقة.