الجزائر: مجازر 17 أكتوبر 1961 شاهد على سقوط قيم الإنسانية لدى فرنسا
© AFP 2023 / STFجنود فرنسيين في الجزائر عام 1960
© AFP 2023 / STF
تابعنا عبر
أكد وزير المجاهدين الجزائري، العيد ربيقة، أن مجازر 17 أكتوبر 1961 شاهد آخر من شواهد سقوط قيم الإنسانية لدى المستعمر الفرنسي، ومحطة من محطات كفاح ونضال الشعب الجزائري.
وكتب ربيقة في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، عشية إحياء الذكرى 60 لمظاهرات، 17 أكتوبر 1961: "نستذكر تلك الجريمة ضد الإنسانية في حق أبناء جاليتنا من بني جلدتنا في المهجر.. هي شاهد آخر من شواهد سقوط قيم الإنسانية لدى المستعمر الفرنسي، ومحطة من محطات الكفاح ونضال شعبنا الأبي المكافح".
عشية احياء الذكرى الستون لمظاهرات، 17 اكتوبر 2021/1961, نستذكر تلك الجريمة ضد الانسانية في حق أبناء جاليتنا من بني جلدتنا في المهجر.
— Laid Rebiga العيد ربيقة (@Rebigalaid) October 16, 2021
هي شاهد آخر من شواهد سقوط قيم الانسانية لدى المستعمر الفرنسي، ومحطة من محطات الكفاح ونضال شعبنا الأبي المكافح.#اكتوبر_التلاحم_درس_في_الوفاء
في غضون ذلك، قال رئيس البرلمان الجزائري، إبراهيم بوغالي، إن "الجرائم وحروب الإبادة لا يمكن أن تموت بالتقادم ولا بالمغالطات والمخادعات ولا بالخرجات غير المسؤولة والسطو على التاريخ والحقائق الثابتة"، مضيفا: "المستعمر لا يحفظ الدروس ولا يستخلص العبر ويتغني بالأسطوانة المشروخة، التي تطعن في التاريخ".
وتابع: "تاريخ الجزائر الضارب في عمق الحضارة دون بأحرف من الدماء الطاهرة الزكية وليس ثمة مجال للتنكر او الزيادة والنقصان فيه".
وأضاف بوغالي: "إن طعن حامل الفكر الاستعماري في الأمة الجزائرية لن يغير من سيرورة التاريخ ولا يضر إلا أصحاب الفكر العدائي الحاقد المتعالي.. إن أحداث 17 أكتوبر وصمة عار على جبين المستعمر ومن الشواهد الكبرى على وحشيته حين قابل بالرصاص من خرجوا للتنديد بقانون الحظر الممارس عليهم ورفعوا لافتات سلمية بيضاء".