هجوم صاروخي يستهدف قاعدة التنف شرقي سوريا.. القضاء العراقي يرفض الطعون على النتائج الأولى للانتخابات
هجوم صاروخي يستهدف قاعدة التنف شرقي سوريا... القضاء العراقي يرفض الطعون على النتائج الأولى للانتخابات
تابعنا عبر
هجوم صاروخي يستهدف قاعدة التنف التي يحتلها الجيش الأمريكي شرقي سوريا. والقضاء العراقي يرفض الطعون على النتائج الأولى الجزئية للانتخابات البرلمانية.
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن واشنطن تحتفظ بالحق في الدفاع عن نفسها بشأن الهجوم على قاعدة التنف شرقي سوريا، كما أنها تحتفظ بحق الرد على الهجوم في الزمان والمكان المناسبين.
وأضافت بأن الهجوم على قاعدة التنف شرقي سوريا، الذي لم يسفر عن إصابات في صفوف القوات الأمريكية، هو هجوم متعمد تم بطائرات مسيرة، مشيرة إلى أن القيادة تجري تحقيقا في الواقعة، حاليا.
وكانت مصادر محلية أكدت لـ "سبوتنيك" أن الطائرة المسيرة استهدفت بـ 4 صواريخ القاعدة الأمريكية اللاشرعية المتواجدة في منطقة (التنف) عند المثلث السوري العراقي الأردني، والمعروفة بمنطقة الـ (55 كم).
في هذا السياق، قال نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السوري، عمار الأسد:
"إن العمليات الإرهابية التي تتم بالأراضي السورية كلها تنطلق من قاعدة التنف المحتلة من الأمريكيين، مشيرا إلى أنه ليس أمام المحتل الأمريكي غير الشرعي سوى الانسحاب من الأراضي السورية".
وأضاف الأسد أن "تصريحات الأمريكيين عن الرد لا قيمة لها، لافتا إلى أن الرد الطبيعي أن ينسحب المحتل تحت ضغط المقاومة الشعبية التي لن تتوقف، لافتا إلى أن مثل هذه العمليات لن تتوقف، وستتوالى في المرحلة القادمة".
رفض القضاء العراقي، جميع طعون نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت قبل أكثر من أسبوع.
وقال مدير دائرة الإعلام والاتصال الجماهيري بالمفوضية، حسن سلمان، إن "عدد الطعون على الإعلان الأول للنتائج الذي جاء بعد أقل من 24 ساعة على انتهاء التصويت العام، بلغ 1360 طعنا"، مشيرا إلى أن "الطعون رُفعت جميعها إلى الهيئة القضائية التي قامت بدورها بالرد".
إلى ذلك، زعمت حركة "عصائب أهل الحق" في العراق التي شاركت في الانتخابات الأخيرة تحت "كتلة الصادقون"، أن الإمارات هي اللاعب الأساسي في تزوير الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
واعتبر أن "الانتخابات الأخيرة هي الأسوأ في تاريخ العملية السياسية بالعراق، موضحا أن "بعثة الأمم المتحدة تغاضت عن الخروقات الواضحة التي تم تشخيصها".
في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي، باسل الكاظمي:
"إن موقف بعض الأطراف الرافضة لنتائج الانتخابات وقرار القضاء العراقي رفض كل الطعون على النتائج الأولية، قد يؤدي بالعراق إلى المجهول".
وتوقع الكاظمي أن يشهد هذا الاعتراض على نتائج الانتخابات من قبل تلك الأطراف تصعيدا عسكريا، أو تهديدا بالتصعيد للحصول على مكاسب أكبر في الكابينة الوزارية القادمة.
وأشار الكاظمي إلى أن الأطراف التي لم يحالفها الحظ راحت تكيل الاتهامات إلى دول خارجية، مثل الإمارات وهو أمر غريب جدا، فلماذا لم تتهم تلك الدول قبل ذلك، وماذا لو كان الحظ حليفها هل كانت ستتهم تلك الدول أيضا؟
يشهد السودان حالة من التأهب الأمني استعدادا لمظاهرات حاشدة مرتقبة، الخميس، دعت إليها قوى الحرية والتغيير للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين في بيان، "كل قطاعات المهنيين والقوى النقابية والثورية الحية في كل بقاع السودان الخروج للشوارع والمشاركة الفعالة في المواكب المليونية الخميس 21 اكتوبر 2021".
وجدد التأكيد على "موقفه الثابت من السلطة الحالية، وهو عدم تمثيلها للثورة، بل وإبحارها عكس أماني الجماهير"، بحسب البيان.
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، حرص القوات المسلحة والمكون المدني علي إنجاح الفترة الانتقالية، للوصول إلى "حكومة مدنية منتخبة تلبي تطلعات الشعب السوداني".
في هذا الإطار، قالت أسماء محمود الأمين العام للحزب الجمهوري:
"القوى المدنية تعول على المظاهرات، التي تنطلق الخميس، في إحداث التغيير والتوجه نحو دولة مدنية، لافتة إلى أن هناك احتمالًا لعقد مؤتمر وطني موسع اليوم في كل أنحاء السودان لتنفيذ هذا الهدف".
وأشارت محمود إلى أن "الشراكة مع المكون العسكري عوقت الوصول لهذا الهدف ولم تفلح في الوصول لبنية تشريعية وحكم مدني، لافتة إلى أن التوافق بين المكون المدني والعسكري الآن أصبح صعبًا جدا".
وأضافت الأمين العام للحزب الجمهوري أن تحالف قوى الحرية والتغيير يتحمل جزءا من النتيجة التي وصلنا إليها.
استمعوا إلى برنامج "عالم سبوتنيك" على موقعنا...
