https://sputnikarabic.ae/20211026/أدوات-غير-دبلوماسية-ما-دلالات-التهديدات-الأمريكية-لإيران-وتأثيرها-على-مفاوضات-فيينا؟-1050542764.html
أدوات غير دبلوماسية.. ما دلالات التهديدات الأمريكية لإيران وتأثيرها على مفاوضات فيينا؟
أدوات غير دبلوماسية.. ما دلالات التهديدات الأمريكية لإيران وتأثيرها على مفاوضات فيينا؟
سبوتنيك عربي
في ظل استمرار فشل استئناف المفاوضات النووية في فيينا بين إيران والمجموعة الدولية، قالت أمريكا إنها قد تستخدم أدوات غير دبلوماسية لمنع طهران من تطوير السلاح... 26.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-26T18:29+0000
2021-10-26T18:29+0000
2021-10-26T18:29+0000
العالم العربي
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/11/1050180772_0:214:2375:1550_1920x0_80_0_0_1a80a5818ab6ad477903dd09c5c7219f.jpg
وقال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران روبرت مالي، إن بلاده لا تزال تتمسك بالخيار الدبلوماسي، لكن إذا تغيبت إيران فإن الاتفاق النووي السابق لن يكون صالحًا للتفاوض، وفقا لقناة العربية.وقال مراقبون إن التصريحات الأمريكية تحمل تهديدًا لإيران بإمكانية استخدام هجمات عسكرية أو سيبرانية، وذلك لدفع طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات في فيينا، ووأد تحركاتها النووية.تهديدات أمريكيةوقال روبرت مالي إن هناك قلقا عميقا ومتزايدا بشأن عناد إيران المستمر ورفضها الالتزام بموعد لاستئناف المفاوضات في فيينا.وأكد أن الولايات المتحدة وشركاءها ما زالوا يرغبون في إيجاد حل دبلوماسي لإعادة أمريكا وإيران للالتزام بالاتفاق النووي" المبرم عام 2015 الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.وتابع أن هؤلاء "يدرسون بدائل للمسار الدبلوماسي، بالرغم من أن القرار سيعتمد على أفعال إيران"، مضيفا: "نحن في مرحلة حرجة"، بحسب روسيا اليوم.وأشار إلى تعليق محادثات فيينا بعد جولة سادسة في يونيو بسبب الانتخابات الإيرانية، معتبرا أنه كان أمام الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي متسع من الوقت منذ توليه منصبه في أغسطس لاتخاذ قرار بشأن الأمر.وأردف قوله: "في هذه اللحظة، من الصعب إيجاد تفسير بريء لسبب استغراق الأمر وقتا طويلا". وتابع: "الخطة (ب) التي تطبق الآن يبدو أنها إيرانية، وهذا شيء علينا الاستعداد له".خيارات محدودةاعتبر الدكتور عماد ابشناس، المحلل السياسي الإيراني أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تسأل عن طبيعة ومقصد التهديدات الأخيرة التي أطلقتها فيما يخص التعامل مع إيران.وتابع: هذا إذا ما كانت أمريكا لا تريد التعاون مع إيران في مجال الملف النووي، وتنفيذ تعهداتها والعودة للاتفاق الموقع عام 2015، والعودة لطاولة المفاوضات في فيينا".ويرى المحلل السياسي الإيراني، أن الظروف الحالية وما تمر به المفاوضات الإيرانية مع أمريكا وأوروبا، لم يبق لدى الولايات المتحدة الأمريكية إلا خيار الهجوم العسكري أو السيبراني فقط".تهديدات أمريكيةبدوره اعتبر الدكتور محمد محسن أبوالنور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسيات الإيرنية (أفايب)، الأدوات غير الدبلوماسية تتمثل في الواقعة التي تم الإعلان عنها في إيران قبل قليل من قبل الإعلام الإيراني الرسمي والتي تفيد بوقوع هجوم سيبراني على الشبكة الإلكترونية لتزويد وسائل النقل الإيرانية بالوقود.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، من يتابع تصريحات الشركة الوطنية للمشتقات النفطية الإيرانية حين أشارت إلى عطل فني أصاب المنظومة يدرك أن هناك تحركات إسرائيلية بمباركة ودعم أمريكي لمعاقبة إيران على بعض الأمور، منها التباطؤ في الذهاب إلى مفاوضات فيينا.وتابع: "وكذلك عدم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفقا لما أعلنه رفائيل جروسي الذي أكد أن السلطات الإيرانية منعت مفتشي الوكالة من رفع محتويات كاميرات المراقبة، في منشأة ناطنز النووية التي كانت قد تعرضت في يونيو/ حزيران الماضي لانفجارات وتخريب سيبراني عن بعد وتخريب من الداخل عن طريق موظف في المنشأة".وأكد أن العقاب الأمريكي يأتي في ظل أن إيران أخذت في التصعيد الفعلي والضغط على واشنطن وتل أبيب من خلال إبلاغها للوكالة أنها بدأت بالفعل في التخصيب عند مستوى 20% فوق سطح الأرض.كان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قد قال أمس الأحد، إن طهران ملتزمة بما تعهدت به فيما يخص الملف النووي، لكن الأزمة هي مع الولايات المتحدة وأوروبا.وقال باقري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تيوتر: "إيران مصممة على الانخراط في مفاوضات من شأنها أن تزيل العقوبات غير القانونية والقاسية بطريقة كاملة وفعالة، وتضمن تطبيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع إيران، وتوفر ضمانًا موثوقًا به لعدم المزيد من التراجع".وكانت المحادثات بين إيران والقوى الست الكبرى قد توقفت عند الجولة السادسة، قبيل انتخابات الرئاسة الإيرانية، في يونيو/ حزيران، الماضي، والتي فاز فيها إبراهيم رئيسي.
https://sputnikarabic.ae/20210916/الرئيس-الإيراني-نولي-علاقاتنا-مع-دول-الجوار-أهمية-قصوى-1050165537.html
https://sputnikarabic.ae/20210825/الرئيس-الإيراني-يعين-محسن-رضائي-نائبا-للرئيس-للشؤون-الاقتصادية-1049932136.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/11/1050180772_202:0:2269:1550_1920x0_80_0_0_23cb74b9dd2bf24b21049226a79c2036.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار
أدوات غير دبلوماسية.. ما دلالات التهديدات الأمريكية لإيران وتأثيرها على مفاوضات فيينا؟
في ظل استمرار فشل استئناف المفاوضات النووية في فيينا بين إيران والمجموعة الدولية، قالت أمريكا إنها قد تستخدم أدوات غير دبلوماسية لمنع طهران من تطوير السلاح النووي.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران روبرت مالي، إن بلاده لا تزال تتمسك بالخيار الدبلوماسي، لكن إذا تغيبت إيران فإن
الاتفاق النووي السابق لن يكون صالحًا للتفاوض، وفقا لقناة العربية.
16 سبتمبر 2021, 09:37 GMT
وقال مراقبون إن التصريحات الأمريكية تحمل تهديدًا لإيران بإمكانية استخدام هجمات عسكرية أو سيبرانية، وذلك لدفع طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات في فيينا، ووأد تحركاتها النووية.
وقال روبرت مالي إن هناك قلقا عميقا ومتزايدا بشأن عناد إيران المستمر ورفضها الالتزام بموعد لاستئناف المفاوضات في فيينا.
وأكد أن الولايات المتحدة وشركاءها ما زالوا يرغبون في إيجاد حل دبلوماسي لإعادة أمريكا وإيران للالتزام بالاتفاق النووي" المبرم عام 2015 الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وتابع أن هؤلاء "يدرسون بدائل للمسار الدبلوماسي، بالرغم من أن القرار سيعتمد على أفعال إيران"، مضيفا: "نحن في مرحلة حرجة"، بحسب روسيا اليوم.
وأشار إلى تعليق محادثات فيينا بعد جولة سادسة في يونيو بسبب الانتخابات الإيرانية، معتبرا أنه كان أمام الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي متسع من الوقت منذ توليه منصبه في أغسطس لاتخاذ قرار بشأن الأمر.
وأردف قوله: "في هذه اللحظة، من الصعب إيجاد تفسير بريء لسبب استغراق الأمر وقتا طويلا". وتابع: "الخطة (ب) التي تطبق الآن يبدو أنها إيرانية، وهذا شيء علينا الاستعداد له".
اعتبر الدكتور عماد ابشناس، المحلل السياسي الإيراني أن
الولايات المتحدة الأمريكية هي من تسأل عن طبيعة ومقصد التهديدات الأخيرة التي أطلقتها فيما يخص التعامل مع إيران.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، لم يعد هناك سيناريوهات كثيرة للولايات المتحدة الأمريكية في تعاملها مع الجمهورية الإسلامية، حيث باتت الخيارات لديها محدودة للغاية.
وتابع: هذا إذا ما كانت أمريكا لا تريد التعاون مع إيران في مجال الملف النووي، وتنفيذ تعهداتها والعودة للاتفاق الموقع عام 2015، والعودة لطاولة المفاوضات في فيينا".
ويرى المحلل السياسي الإيراني، أن الظروف الحالية وما تمر به المفاوضات الإيرانية مع أمريكا وأوروبا، لم يبق لدى الولايات المتحدة الأمريكية إلا خيار الهجوم العسكري أو السيبراني فقط".
بدوره اعتبر الدكتور محمد محسن أبوالنور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسيات الإيرنية (أفايب)، الأدوات غير الدبلوماسية تتمثل في الواقعة التي تم الإعلان عنها في إيران قبل قليل من قبل الإعلام الإيراني الرسمي والتي تفيد بوقوع هجوم سيبراني على الشبكة الإلكترونية لتزويد وسائل النقل الإيرانية بالوقود.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، من يتابع تصريحات الشركة الوطنية للمشتقات النفطية الإيرانية حين أشارت إلى عطل فني أصاب المنظومة يدرك أن هناك تحركات إسرائيلية بمباركة ودعم أمريكي لمعاقبة إيران على بعض الأمور، منها التباطؤ في الذهاب إلى مفاوضات فيينا.
وتابع: "وكذلك عدم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفقا لما أعلنه رفائيل جروسي الذي أكد أن السلطات الإيرانية منعت مفتشي الوكالة من رفع محتويات كاميرات المراقبة، في منشأة ناطنز النووية التي كانت قد تعرضت في يونيو/ حزيران الماضي لانفجارات وتخريب سيبراني عن بعد وتخريب من الداخل عن طريق موظف في المنشأة".
وأكد أن العقاب الأمريكي يأتي في ظل أن إيران أخذت في التصعيد الفعلي والضغط على واشنطن وتل أبيب من خلال إبلاغها للوكالة أنها بدأت بالفعل في التخصيب عند مستوى 20% فوق سطح الأرض.
ويرى أبوالنور أن هذا يعني أن الصبر الاستراتيجي الأمريكي لم يعد يؤتِ أكله مع الجانب الإيراني من وجهة نظر صناع القرار في البيت الأبيض، وعليه شرعوا في التلويح بالحلول الصلبة غير الدبلوماسية لإكراه إيران على المضي قدما في سيرورة آلية فيينا والكف عن التوسع في برنامجها النووي.
كان
الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قد قال أمس الأحد، إن طهران ملتزمة بما تعهدت به فيما يخص الملف النووي، لكن الأزمة هي مع الولايات المتحدة وأوروبا.
وكان قد صرح علي باقري كني كبير المفاوضين النوويين في إيران أن بلاده مصممة على الانخراط في مفاوضات من شأنها إزالة جميع العقوبات المفروضة عليها.
وقال باقري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تيوتر: "إيران مصممة على الانخراط في مفاوضات من شأنها أن تزيل العقوبات غير القانونية والقاسية بطريقة كاملة وفعالة، وتضمن تطبيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع إيران، وتوفر ضمانًا موثوقًا به لعدم المزيد من التراجع".
وكانت المحادثات بين إيران والقوى الست الكبرى قد توقفت عند الجولة السادسة، قبيل انتخابات الرئاسة الإيرانية، في يونيو/ حزيران، الماضي، والتي فاز فيها إبراهيم رئيسي.