https://sputnikarabic.ae/20211028/جامعة-اسكتلندية-تسلم-نيجيريا-قطعة-أثرية-سرقتها-القوات-البريطانية-منذ-125-عاما-1050556189.html
جامعة اسكتلندية تسلم نيجيريا قطعة أثرية سرقتها القوات البريطانية منذ 125عاما
جامعة اسكتلندية تسلم نيجيريا قطعة أثرية سرقتها القوات البريطانية منذ 125عاما
سبوتنيك عربي
أعلنت جامعة أبردين الاسكتلندية عن عزمها، اليوم الخميس، تسليم قطعة أثرية إلى نيجيريا، كانت القوات البريطانية قد سرقتها منها عام 1897م. 28.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-28T09:14+0000
2021-10-28T09:14+0000
2021-10-28T09:14+0000
العالم
الأخبار
أخبار العالم الآن
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/06/14/1049307765_0:15:1280:739_1920x0_80_0_0_8284caaead9e586a50fa6497ee073835.jpg
وحسب بيان أصدره البروفيسور جورج بوين، مدير ونائب رئيس الجامعة قبل حفل التسليم المزمع، اليوم الخميس، أن القطعة الأثرية التي سيتم تسليمها هي من بين آلاف القطع التي نهبتها القوات البريطانية عام 1897م، حسب "رويترز".وقال بوين: "على مدى السنوات الأربعين الماضية، أصبحت برونزية بنين رموزًا مهمة للظلم"، مشيرا إلى أنه "لم يكن من الصواب الاحتفاظ بقطعة ذات أهمية ثقافية كبيرة تم اكتسابها في مثل هذه الظروف المستهجنة".وكانت جامعة أبردين قد حصلت على الرأس البرونزي في مزاد عام 1957، وبعد مراجعة حديثة لمصدرها، والتي أكدت أنها أحد العناصر المنهوبة، اتصلت الجامعة بالسلطات النيجيرية لعرض تسليمها.وتمثل القطعة الأثرية التي ستتم إعادتها رأس ملك، لمملكة بنين العظيمة، الواقعة فيما يعرف الآن بنيجيريا، فيما تعد القطع البرونزية المسروقة من بلاطها الملكي من بين أهم القطع التراثية في إفريقيا ومعظمها في أوروبا.يشار إلى أن أمس الأربعاء، أعادت إحدى كليات جامعة كامبريدج إلى نيجيريا قطعة أثرية أخرى، فيما سلم متحف كواي برانلي بباريس 26 قطعة أثرية مسروقة في عام 1892 إلى جمهورية بنين، وهي مستعمرة فرنسية سابقة تقع على حدود نيجيريا.وقد وافقت ألمانيا على البدء في إعادة أعمال بنين البرونزية التي أقيمت في متاحفها العام المقبل.جدير بالذكر أن عمليات التسليم هي أوضح علامة حتى الآن على الزخم المتزايد نحو عودة القطع الأثرية التي أخذها الأوروبيون من إفريقيا خلال الفترة الاستعمارية.** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك
https://sputnikarabic.ae/20201112/تعاون-دولي-لإطلاق-مشروع-لاستعادة-آثار-مصر-وأفريقيا-المهربة-1047162725.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/06/14/1049307765_0:0:1280:805_1920x0_80_0_0_a7f2e1dbe6d4dcaf1c69491ebb44f319.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, الأخبار, أخبار العالم الآن
العالم, الأخبار, أخبار العالم الآن
جامعة اسكتلندية تسلم نيجيريا قطعة أثرية سرقتها القوات البريطانية منذ 125عاما
أعلنت جامعة أبردين الاسكتلندية عن عزمها، اليوم الخميس، تسليم قطعة أثرية إلى نيجيريا، كانت القوات البريطانية قد سرقتها منها عام 1897م.
وحسب بيان أصدره البروفيسور جورج بوين، مدير ونائب رئيس الجامعة قبل حفل التسليم المزمع، اليوم الخميس، أن القطعة الأثرية التي سيتم تسليمها هي من بين آلاف القطع التي نهبتها القوات البريطانية عام 1897م، حسب "رويترز".
12 نوفمبر 2020, 09:59 GMT
وقال بوين: "على مدى السنوات الأربعين الماضية، أصبحت برونزية بنين رموزًا مهمة للظلم"، مشيرا إلى أنه "لم يكن من الصواب
الاحتفاظ بقطعة ذات أهمية ثقافية كبيرة تم اكتسابها في مثل هذه الظروف المستهجنة".
وكانت جامعة أبردين قد حصلت على الرأس البرونزي في مزاد عام 1957، وبعد مراجعة حديثة لمصدرها، والتي أكدت أنها أحد العناصر المنهوبة، اتصلت الجامعة بالسلطات النيجيرية لعرض تسليمها.
وتمثل القطعة الأثرية التي ستتم إعادتها رأس ملك، لمملكة بنين العظيمة، الواقعة فيما يعرف الآن بنيجيريا، فيما تعد القطع البرونزية المسروقة من بلاطها الملكي من بين أهم القطع التراثية في إفريقيا ومعظمها في أوروبا.
يشار إلى أن أمس الأربعاء، أعادت إحدى كليات جامعة كامبريدج إلى نيجيريا قطعة أثرية أخرى، فيما سلم متحف كواي برانلي بباريس
26 قطعة أثرية مسروقة في عام 1892 إلى جمهورية بنين، وهي مستعمرة فرنسية سابقة تقع على حدود نيجيريا.
وقد وافقت ألمانيا على البدء في إعادة أعمال بنين البرونزية التي أقيمت في متاحفها العام المقبل.
جدير بالذكر أن عمليات التسليم هي أوضح علامة حتى الآن على الزخم المتزايد نحو عودة القطع الأثرية التي أخذها الأوروبيون من إفريقيا خلال الفترة الاستعمارية.
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك