https://sputnikarabic.ae/20211029/رجل-يحول-نفسه-لـكرسي-بشري-لزوجته-1050571543.html
رجل يحول نفسه لـ"كرسي بشري" لزوجته
رجل يحول نفسه لـ"كرسي بشري" لزوجته
سبوتنيك عربي
أحاطت الثقافات حول العالم العلاقة الزوجية بهالة من القدسية عبر التاريخ، حيث لطالما كان لهذه العلاقة طابعًا من الخصوصية. 29.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-29T17:04+0000
2021-10-29T17:04+0000
2021-10-29T17:04+0000
العالم
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/06/04/1049153961_0:351:2978:2035_1920x0_80_0_0_c2f1f2ce4b387531957423f7fcfd3adb.jpg
وتتعدى العلاقة الزوجية لدينا -نحن بنو البشر- حدود التكاثر والجنس، حيث ترقى إلى أبعاد أرقى كالمودة والرحمة التى شددت عليها جميع الفلسفات والأديان.وتغص مواقع الأخبار حول العالم كل يوم بإحصاءات العنف الأسري نحو الأبناء أو الزوجات أو حتى الأزواج (بنسبة أقل على أي حال) والخيانات الزوجية أو الطلاق كأقل الخسائر في هذه الحال، وما شاكله من الأحداث التى يشيب لها شعر الولدان.وتظهر بين الحين والآخر بارقة أمل على أن الدنيا لم تخل من الأشخاص الخيرين، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لرجل كان يقف مع زوجته الحامل، فيما يبدو مرفقًا عامًا، حيث يوجد عدد من الكراسي غير الشاغرة.وتجاهل الجميع حالة الزوجة رغم حملها، حيث لم يتبرع أحد بالتخلي عن مقعده، فما كان من الزوج إلا أن يتربع الأرض، حانيًا ظهره عكس الحائط، غير آبه لنظرات المارة، ليتسنى لزوجته الجلوس على ظهره.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/06/04/1049153961_0:176:2978:2048_1920x0_80_0_0_1c0c92806c8af98976316d39bb5705ac.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, الأخبار
رجل يحول نفسه لـ"كرسي بشري" لزوجته
أحاطت الثقافات حول العالم العلاقة الزوجية بهالة من القدسية عبر التاريخ، حيث لطالما كان لهذه العلاقة طابعًا من الخصوصية.
وتتعدى العلاقة الزوجية لدينا -نحن بنو البشر- حدود التكاثر والجنس، حيث ترقى إلى أبعاد أرقى كالمودة والرحمة التى شددت عليها جميع الفلسفات والأديان.
وتغص مواقع الأخبار حول العالم كل يوم بإحصاءات العنف الأسري نحو الأبناء أو الزوجات أو حتى الأزواج (بنسبة أقل على أي حال) والخيانات الزوجية أو الطلاق كأقل الخسائر في هذه الحال، وما شاكله من الأحداث التى يشيب لها شعر الولدان.
وتظهر بين الحين والآخر بارقة أمل على أن الدنيا لم تخل من الأشخاص الخيرين، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لرجل كان يقف مع زوجته الحامل، فيما يبدو مرفقًا عامًا، حيث يوجد عدد من الكراسي غير الشاغرة.
وتجاهل الجميع حالة الزوجة رغم حملها، حيث لم يتبرع أحد بالتخلي عن مقعده، فما كان من الزوج إلا أن يتربع الأرض، حانيًا ظهره عكس الحائط، غير آبه لنظرات المارة، ليتسنى لزوجته الجلوس على ظهره.