وزير الخارجية السعودي: أمن السودان يمثل أهمية قصوى للمملكة
18:29 GMT 30.10.2021 (تم التحديث: 16:27 GMT 12.01.2022)
© REUTERS / Fabrizio Bensch
تابعنا عبر
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم السبت، إن لأمن السودان أهمية قصوى بالنسبة إلى المملكة.
ونقلت قناة العربية، مساء اليوم السبت، عن وزير الخارجية السعودي، دعوته السودانيين إلى إدارة حوار يجمع كل الأطراف بهدف الخروج بنتائج مرضية.
وفي السياق نفسه، دعت وزارة الخارجية السعودية، الاثنين الماضي، جميع الأطراف السياسية في السودان إلى الحفاظ على كل ما تحقق من مكتسبات سياسية واقتصادية، معربة عن قلقها من الأحداث الجارية هناك.
وأعلنت الخارجية السعودية، في بيان لها، أن "المملكة تتابع بقلق واهتمام بالغ الأحداث الجارية في السودان"، داعية إلى أهمية ضبط النفس والتهدئة وعدم التصعيد.
وأعلنت الخارجية السعودية، في بيان لها، أن "المملكة تتابع بقلق واهتمام بالغ الأحداث الجارية في السودان"، داعية إلى أهمية ضبط النفس والتهدئة وعدم التصعيد.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مرسل "سبوتنيك" في السودان، بأن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ينتشران بكثافة في جميع أنحاء العاصمة الخرطوم، تحسبا لمظاهرات كبرى محتملة.
وزير الخارجية السعودي للعربية: لأمن السودان أهمية قصوى بالنسبة إلى السعودية #العربية_عاجل https://t.co/a1vIGVFnOW
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) October 30, 2021
وأضاف مراسلنا بأن قوات الجيش والدعم السريع أغلقت جميع الجسور باستخدام الأسلاك الشائكة، ونشرت تجمعات كبيرة للقوات عند جميع مداخل ومخارج العاصمة.
وكان قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، قد أعلن الإثنين الماضي حل الحكومة المدنية بقيادة عبد الله حمدوك، والتحفظ على الأخير، واعتقال عدد من وزراء ومسؤولي حكومته وفرض حالة الطوارئ في البلاد، ما أثار ردود فعل دولية منددة بقراراته.
وزير الخارجية السعودي للعربية: المطلوب سودانيا حوار يجمع كل الأطراف للخروج بنتائج مرضية #العربية_عاجل https://t.co/a1vIGVFnOW
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) October 30, 2021
لكن البرهان، نفى في حديث سابق لـ "سبوتنيك" أن تكون القرارات التي اتخذها قبل أيام والتي شملت حل مجلسي السيادة والحكومة الحاكمين للفترة الانتقالية بمثابة انقلاب عسكري، معتبرا أنها "تصحيح للمسار".
وانطلقت في وقت سابق من اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تحت اسم "مليونية 30 أكتوبر" في العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان وكوستي في ولاية النيل الأبيض (وسط)، والقضارف (شرق)، وغيرها من المدن، احتجاجا على قرارات البرهان الذي نفى أن تكون "انقلابا"، معتبرا أنها تصب في خانة "تصحيح المسار".
للاطلاع على المزيد من أخبار السودان عبر سبوتنيك
