https://sputnikarabic.ae/20211104/المغرب-والجزائر-خبراء-يستبعدون-المواجهات-العسكرية-لهذه-الأسباب-1050624144.html
المغرب والجزائر... خبراء يستبعدون المواجهات العسكرية لهذه الأسباب
المغرب والجزائر... خبراء يستبعدون المواجهات العسكرية لهذه الأسباب
سبوتنيك عربي
تتفاقم التوترات بين الجزائر والمغرب من يوم لآخر وسط تحذيرات من سيناريوهات عدة قد تقع بين البلدين أبرزها المواجهات المباشرة. 04.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-04T15:54+0000
2021-11-04T15:54+0000
2021-11-04T15:54+0000
العالم العربي
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102210/54/1022105434_0:0:4946:2782_1920x0_80_0_0_4eb67b3d8af5e4de0efccf1739d95ef2.jpg
وأعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية، أمس الأربعاء، مقتل 3 مواطنين خلال ما قالت إنها "رحلة ربط بين نواكشوط وورقلة" من جراء اعتداء هجوم نفذه الجيش المغربي.بحسب خبراء من البلدين، تتباين درجة التوترات، فيما يصر كل طرف على أن الآخر هو من يريد جر الآخر للحرب، رغم استبعاد المواجهات. دعوات مغربية في مرات عدة، وجّه العاهل المغربي، الملك محمد السادس الدعوة للجزائر من أجل فتح باب الحوار، في حين أن الجزائر وجهت العديد من الاتهامات للمغرب في قضايا عدة، الأمر الذي حال معه التوصل إلى أي تقارب. بشأن التوترات الأخيرة وما يمكن أن يترتب عليها، قال الخبير الأمني المغربي محمد أكضيض، إن المملكة المغربية لم تكن مصدرا للتوتر ولن تكون، مضيفا في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الملك محمد السادس، دعا في خطابات رسمية عدة إلى الحوار والنقاش، في حين اختارت الجزائر التوتر من جانب واحد. وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد توترات منذ سنوات طويلة، منذ طرد العائلات المغربية من الجزائر سنة 1975، وتشتيت أواصر العائلات والدم المشترك بين الشعبين، لافتا إلى أن ارتفاع وتيرة التوتر تمثلت في إغلاق أنبوب الغاز المار إلى إسبانيا عبر المغرب، وقطع العلاقات الدبلوماسية من جانب واحد، واستمرار دعم البوليساريو بالسلاح والمال، واستعمالهم كورقة انفصالية تهدد السلم في المنطقة. تهديدات مباشرة وأفاد بأن التهديدات باتت مباشرة وواضحة في الوقت الراهن، خاصة بعد تعيين الجزائر مبعوث بها بملف الصحراء، إضافة للتغييرات في قضية البوليساريو، وانسحاب الأخيرة من اتفاقية وقف إطلاق النار الأمنية. وكذلك إعلان الجزائر انسحابها كطرف في المائدة المستديرة، وهو ما يراه الخبير يشير إلى درجة عالية من التوتر. وبشأن الوساطة بين الدولتين، أوضح أن العديد من الدول العربية حاولت الوساطة بالفعل، كما حاولت موريتانيا فعل الأمر نفسه إلا أن الجزائر رفضت الوساطة. ما علاقة إسرائيل منذ تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب توجه الجزائر اتهامات للرباط بأنها تستقوى بإسرائيل، وأن هناك العديد من الأهداف تسعى لها الأخيرة في المنطقة.في المقابل، يقول الخبير الأمني الجزائري إدريس عطية، إن المغرب يستقوى بالقوى الخارجية على جيرانه، مضيفا في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الجزائر لا يمكن أن تتصرف بشكل غير مدروس، خاصة بعد العمل الأخير بحق ثلاثة سائقين، الذي تصفه الجزائر بـ "العمل الإرهابي". وأشار إلى أن الجزائر يمكنها أن تتحرك في الفضاءات الدولية لإثبات الجرم وما اقترفته المغرب في حق الجزائر، حسب قوله. يشير الخبير الأمني إلى أن إسرائيل تسعى لحرب بالوكالة مع الجزائر من خلال المغرب، إلا أن الجزائر ستتخذ كافة الإجراءات في المحافل الدولية ومجلس الأمن، مستبعدا إقدام الجزائر على أي تصعيد عسكري مباشر رغم قدرتها، إلا أنها لن تنجر لهذه المواجهات التي تريدها بعض الدول. مواقف رسميةفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أن الجزائر لن تتخلى عن الشعوب المستعمرة في كفاحها من أجل استرجاع حقوقها الأساسية وتقرير مصيرها.وقال لعمامرة في كلمة بمناسبة إحياء الذكرى الـ21 للقرار 1325 لمجلس الأمن للأمم المتحدة المتعلق بـ"المرأة، السلم والأمن"، وكذا الاحتفاء بيوم الأمم المتحدة "UN DAY 2021"، أمس الأربعاء، إن "الجزائر ستظل سندا للشعوب المستعمرة في كفاحها ونضالها من أجل استرجاع حقوقها الأساسية وتقرير مصيرها، بدعمها اللامشروط للشعب الفلسطيني من أجل استرجاع حقوقه المغصوبة، كذا وقوفها الدائم إلى جانب الشعب الصحراوي في كفاحه المشروع من أجل تقرير مصيره واستقلاله"، وفق صحيفة "الشروق" المحلية.وأعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية، أمس الأربعاء، مقتل 3 مواطنين خلال ما قالت إنها "رحلة ربط بين نواكشوط وورقلة" من جراء اعتداء هجوم نفذه الجيش المغربي.وأردفت الرئاسة الجزائرية في إفادة مقتضبة: "اغتيال مواطنينا لن يمر دون عقاب والسلطات المعنية تتخذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في مقتلهم".
https://sputnikarabic.ae/20211103/الجزائر-الجيش-المغربي-يقتل-3-جزائريين-خلال-رحلة-بين-نواكشوط-وورقلة-1050615317.html
https://sputnikarabic.ae/20210925/أول-فتاة-مغربية-تلتحق-بجامعة-إسرائيلية-صورة-1050250151.html
https://sputnikarabic.ae/20211101/الجزائر-تكشف-عن-الأسباب-الحقيقية-لوقف-ضخ-الغاز-نحو-المغرب-1050595038.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102210/54/1022105434_691:0:4766:3056_1920x0_80_0_0_afdae4ba9c975f8b178aa136ba3fdc33.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار
المغرب والجزائر... خبراء يستبعدون المواجهات العسكرية لهذه الأسباب
تتفاقم التوترات بين الجزائر والمغرب من يوم لآخر وسط تحذيرات من سيناريوهات عدة قد تقع بين البلدين أبرزها المواجهات المباشرة.
وأعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية، أمس الأربعاء،
مقتل 3 مواطنين خلال ما قالت إنها "رحلة ربط بين نواكشوط وورقلة" من جراء اعتداء هجوم نفذه الجيش المغربي.
بحسب خبراء من البلدين، تتباين درجة التوترات، فيما يصر كل طرف على أن الآخر هو من يريد جر الآخر للحرب، رغم استبعاد المواجهات.
في مرات عدة، وجّه العاهل المغربي، الملك محمد السادس الدعوة للجزائر من أجل فتح باب الحوار، في حين أن الجزائر وجهت العديد من الاتهامات للمغرب في قضايا عدة، الأمر الذي حال معه التوصل إلى أي تقارب.
بشأن التوترات الأخيرة وما يمكن أن يترتب عليها، قال الخبير الأمني المغربي محمد أكضيض، إن المملكة المغربية لم تكن مصدرا للتوتر ولن تكون، مضيفا في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن الملك محمد السادس، دعا في خطابات رسمية عدة إلى الحوار والنقاش، في حين اختارت الجزائر التوتر من جانب واحد.
وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد توترات منذ سنوات طويلة، منذ طرد العائلات المغربية من الجزائر سنة 1975، وتشتيت أواصر العائلات والدم المشترك بين الشعبين، لافتا إلى أن ارتفاع وتيرة التوتر تمثلت في
إغلاق أنبوب الغاز المار إلى إسبانيا عبر المغرب، وقطع العلاقات الدبلوماسية من جانب واحد، واستمرار دعم البوليساريو بالسلاح والمال، واستعمالهم كورقة انفصالية تهدد السلم في المنطقة.
25 سبتمبر 2021, 15:19 GMT
وأفاد بأن التهديدات باتت مباشرة وواضحة في الوقت الراهن، خاصة بعد تعيين الجزائر مبعوث بها بملف الصحراء، إضافة للتغييرات في قضية البوليساريو، وانسحاب الأخيرة من اتفاقية وقف إطلاق النار الأمنية. وكذلك إعلان الجزائر انسحابها كطرف في المائدة المستديرة، وهو ما يراه الخبير يشير إلى درجة عالية من التوتر.
وبشأن الوساطة بين الدولتين، أوضح أن العديد من الدول العربية حاولت الوساطة بالفعل، كما حاولت موريتانيا فعل الأمر نفسه إلا أن الجزائر رفضت الوساطة.
منذ تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب
توجه الجزائر اتهامات للرباط بأنها تستقوى بإسرائيل، وأن هناك العديد من الأهداف تسعى لها الأخيرة في المنطقة.
في المقابل، يقول الخبير الأمني الجزائري إدريس عطية، إن المغرب يستقوى بالقوى الخارجية على جيرانه، مضيفا في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن الجزائر لا يمكن أن تتصرف بشكل غير مدروس، خاصة بعد العمل الأخير بحق ثلاثة سائقين، الذي تصفه الجزائر بـ "العمل الإرهابي".
وأشار إلى أن الجزائر يمكنها أن تتحرك في الفضاءات الدولية لإثبات الجرم وما اقترفته المغرب في حق الجزائر، حسب قوله.
يشير الخبير الأمني إلى أن
إسرائيل تسعى لحرب بالوكالة مع الجزائر من خلال المغرب، إلا أن الجزائر ستتخذ كافة الإجراءات في المحافل الدولية ومجلس الأمن، مستبعدا إقدام الجزائر على أي تصعيد عسكري مباشر رغم قدرتها، إلا أنها لن تنجر لهذه المواجهات التي تريدها بعض الدول.
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أن الجزائر لن تتخلى عن الشعوب المستعمرة في كفاحها من أجل استرجاع حقوقها الأساسية وتقرير مصيرها.
وقال لعمامرة في كلمة بمناسبة إحياء الذكرى الـ21 للقرار 1325 لمجلس الأمن للأمم المتحدة المتعلق بـ"المرأة، السلم والأمن"، وكذا الاحتفاء بيوم الأمم المتحدة "UN DAY 2021"، أمس الأربعاء، إن "الجزائر ستظل سندا للشعوب المستعمرة في كفاحها ونضالها من أجل استرجاع حقوقها الأساسية وتقرير مصيرها، بدعمها اللامشروط
للشعب الفلسطيني من أجل استرجاع حقوقه المغصوبة، كذا وقوفها الدائم إلى جانب الشعب الصحراوي في كفاحه المشروع من أجل تقرير مصيره واستقلاله"، وفق صحيفة "الشروق" المحلية.
وأعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية، أمس الأربعاء، مقتل 3 مواطنين خلال ما قالت إنها "رحلة ربط بين نواكشوط وورقلة" من جراء اعتداء هجوم نفذه الجيش المغربي.
وأردفت الرئاسة الجزائرية في إفادة مقتضبة: "اغتيال مواطنينا لن يمر دون عقاب والسلطات المعنية تتخذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في مقتلهم".