https://sputnikarabic.ae/20211105/في-ظروف-غامضة-اختفاء-طفل-أفغاني-تسلمته-القوات-الأمريكية-خلال-فوضى-مطار-كابول-1050631840.html
في ظروف غامضة... اختفاء طفل أفغاني تسلمته القوات الأمريكية خلال فوضى مطار كابول
في ظروف غامضة... اختفاء طفل أفغاني تسلمته القوات الأمريكية خلال فوضى مطار كابول
سبوتنيك عربي
كشف أب وأم أفغانيان عن عدم استعادتهما لطفلهما الرضيع الذي أخذته القوات الأمريكية أمام مطار كابول، في شهر أغسطس/ آب الماضي، ولم يعرفا مصيره حتى الآن. 05.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-05T18:37+0000
2021-11-05T18:37+0000
2021-11-05T18:37+0000
العالم
الأخبار
حركة طالبان
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/08/1b/1049954872_0:0:2049:1159_1920x0_80_0_0_7404ae568bddfaaf0b60abb347266491.jpg
يقول الأبوان ميرزا علي أحمدي وزوجته ثريا، إنهما وجدا نفسيهما وأطفالهما الخمسة في 19 أغسطس وسط فوضى عامة بمحيط مطار كابول، وفي ذلك الوقت سألهما أحد الجنود الأمريكان عما إذا كانوا بحاجة إلى المساعدة.وقالا لوكالة "رويترز" إنهما خافا من سحق طفلهما سهيل الذي بالكاد أكمل شهره الثاني وسط التدافع والمشاجرات، فقررا تسليمه للجندي فقط لحين الوصول إلى المدخل الذي يبعد نحو 5 أمتار.ولكن في هذه الأثناء، بدأت عناصر حركة طالبان في صد مئات الأشخاص ممن كانوا يأملون في مغادرة البلاد، وبحسب ميرزا علي استغرق الأمر من الأسرة أكثر من نصف ساعة للوصول إلى الجانب الآخر من سياج المطار، لكن بمجرد دخولهم، لم يكن سهيل موجودا في أي مكان.سأل الأب كل مسؤول قابله عن مكان طفله، وأخبره أحد القادة العسكريين أن المطار مكان "خطير للغاية" بالنسبة لطفل رضيع وأنه ربما تم نقله إلى منطقة خاصة للأطفال، ومع ذلك، لم يعثر عليه عندما وصل إلى هذه المنطقة.قال ميرزا علي: "لقد سار معي في جميع أنحاء المطار للبحث في كل مكان. تحدثت إلى ربما أكثر من 20 شخصا. كل ضابط - عسكري أو مدني - صادفني كنت أسأل عن طفلي".وأخبره أحد المسؤولين المدنيين أناستقل ميرزا علي، 35 عاما، وثريا، 32 عاما، وأطفالهم الآخرون، 17 و9 و6 و3 سنوات، رحلة إجلاء إلى قطر ثم إلى ألمانيا ثم هبطوا في نهاية المطاف في الولايات المتحدة، وتقيم الأسرة الآن في تكساس مع لاجئين أفغان آخرين ينتظرون إعادة توطينهم.وفقا للأب فإن عائلات أخرى سلمت الجنود أطفالها فوق سور مطار كابول في نفس الوقت. انتشر مقطع فيديو يوثق واقعة انتشال طفل، في شهر أغسطس، خلال عملية الجسر الجوي التي قادتها الولايات المتحدة لنقل رعاياها والمتعاونين معها من أفغانستان في أعقاب سيطرة حركة طالبان (المحظورة في روسيا) على العاصمة الأفغانية.وظهر في الفيديو أفغانيون يتزاحمون أمام المطار فيما وقف جنود مشاة البحرية الأمريكية أعلى جدار فاصل، وفي هذه الأثناء رفع أحد الأشخاص طفلا رضيعا إلى الجنود الذين اصطحبوه وحده إلى الداخل.وعقب انتشار هذه المشاهدة التي أثارت تساؤلات عديدة، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إن الجنود استجابوا لطلب المساعدة من أهل الطفل ثم أخذوه لتلقي العلاج بأحد مستشفيات المطار لأنه كان مريضا ثم أعادوه مرة أخرى. ووفقا لـ"رويترز" تم لم شمل هذه الأسرة لاحقا.تقول الأم ثريا: "كل ما أفعله هو التفكير في طفلي. كل من يتصل بي، والدتي، وأبي، وأختي، كلهم يريحونني ويقولون، لا تقلقي، الله لطيف، سيتم العثور على ابنك".من جانبه أخبر مسؤول حكومي أمريكي مطلع على الوضع وكالة "رويترز" أن القضية وصلت لجميع الوكالات المعنية، مضيفا أن الطفل شوهد آخر مرة وهو يسلم إلى جندي أمريكي خلال الفوضى في مطار كابول ولكن "لسوء الحظ لا أحد يستطيع العثور على الطفل".
https://sputnikarabic.ae/20210820/فيديو-أثار-ضجة-البنتاغون-يفسر-تسليم-رضيع-أفغاني-للقوات-الأمريكية-في-مطار-كابول-1049896375.html
https://sputnikarabic.ae/20210820/مأساة-تقاذف-رضيع-أفغاني-لإيصاله-إلى-أحد-الجنود-في-مطار-كابل-فيديو-1049889662.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/08/1b/1049954872_0:0:2049:1287_1920x0_80_0_0_23efbcee7c42ec73339cc020486062f8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, الأخبار, حركة طالبان
العالم, الأخبار, حركة طالبان
في ظروف غامضة... اختفاء طفل أفغاني تسلمته القوات الأمريكية خلال فوضى مطار كابول
كشف أب وأم أفغانيان عن عدم استعادتهما لطفلهما الرضيع الذي أخذته القوات الأمريكية أمام مطار كابول، في شهر أغسطس/ آب الماضي، ولم يعرفا مصيره حتى الآن.
يقول الأبوان ميرزا علي أحمدي وزوجته ثريا، إنهما وجدا نفسيهما وأطفالهما الخمسة في 19 أغسطس وسط فوضى عامة بمحيط مطار كابول، وفي ذلك الوقت سألهما أحد الجنود الأمريكان عما إذا كانوا بحاجة إلى المساعدة.
وقالا لوكالة "رويترز" إنهما خافا من سحق طفلهما سهيل الذي بالكاد أكمل شهره الثاني
وسط التدافع والمشاجرات، فقررا تسليمه للجندي فقط لحين الوصول إلى المدخل الذي يبعد نحو 5 أمتار.
ولكن في هذه الأثناء، بدأت عناصر
حركة طالبان في صد مئات الأشخاص ممن كانوا يأملون في مغادرة البلاد، وبحسب ميرزا علي استغرق الأمر من الأسرة أكثر من نصف ساعة للوصول إلى الجانب الآخر من سياج المطار، لكن بمجرد دخولهم، لم يكن سهيل موجودا في أي مكان.
سأل الأب كل مسؤول قابله عن مكان طفله، وأخبره أحد القادة العسكريين أن المطار مكان "خطير للغاية" بالنسبة لطفل رضيع وأنه ربما تم نقله إلى منطقة خاصة للأطفال، ومع ذلك، لم يعثر عليه عندما وصل إلى هذه المنطقة.
قال ميرزا علي: "لقد سار معي في جميع أنحاء المطار للبحث في كل مكان. تحدثت إلى ربما أكثر من 20 شخصا. كل ضابط - عسكري أو مدني - صادفني كنت أسأل عن طفلي".
وأخبره أحد المسؤولين المدنيين أن
الطفل ربما تم إجلاؤه، إذ لا تتوافر موارد في المطار "لإبقاء الطفل هنا".
استقل ميرزا علي، 35 عاما، وثريا، 32 عاما، وأطفالهم الآخرون، 17 و9 و6 و3 سنوات، رحلة إجلاء إلى قطر ثم إلى ألمانيا ثم هبطوا في نهاية المطاف في الولايات المتحدة، وتقيم الأسرة الآن في تكساس مع لاجئين أفغان آخرين ينتظرون إعادة توطينهم.
وفقا للأب فإن عائلات أخرى سلمت الجنود أطفالها فوق سور مطار كابول في نفس الوقت. انتشر مقطع فيديو يوثق واقعة انتشال طفل، في شهر أغسطس، خلال عملية الجسر الجوي التي قادتها الولايات المتحدة لنقل رعاياها والمتعاونين معها من أفغانستان في أعقاب سيطرة حركة طالبان (المحظورة في روسيا) على العاصمة الأفغانية.
وظهر في الفيديو أفغانيون يتزاحمون أمام المطار فيما وقف جنود مشاة البحرية الأمريكية أعلى جدار فاصل، وفي هذه الأثناء رفع أحد الأشخاص طفلا رضيعا إلى الجنود الذين اصطحبوه وحده إلى الداخل.
وعقب انتشار هذه المشاهدة التي أثارت تساؤلات عديدة، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إن الجنود
استجابوا لطلب المساعدة من أهل الطفل ثم أخذوه لتلقي العلاج بأحد مستشفيات المطار لأنه كان مريضا ثم أعادوه مرة أخرى. ووفقا لـ"رويترز" تم لم شمل هذه الأسرة لاحقا.
تقول الأم ثريا: "كل ما أفعله هو التفكير في طفلي. كل من يتصل بي، والدتي، وأبي، وأختي، كلهم يريحونني ويقولون، لا تقلقي، الله لطيف، سيتم العثور على ابنك".
من جانبه أخبر مسؤول حكومي أمريكي مطلع على الوضع وكالة "رويترز" أن القضية وصلت لجميع الوكالات المعنية، مضيفا أن الطفل شوهد آخر مرة وهو يسلم إلى جندي أمريكي خلال الفوضى في مطار كابول ولكن "لسوء الحظ لا أحد يستطيع العثور على الطفل".