https://sputnikarabic.ae/20211109/أطفال-لايشبهون-آبائهمأزواج-يقاضون-عيادة-للخصوبة-1050664618.html
أطفال لا يشبهون آباءهم... أزواج يقاضون عيادة للخصوبة
أطفال لا يشبهون آباءهم... أزواج يقاضون عيادة للخصوبة
سبوتنيك عربي
تقدم زوجان أمريكيان بدعوى قضائية ضد عيادة للخصوبة في لوس أنجلوس الأمريكية، بتهمة الإساءة والإهمال والاحتيال. 09.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-09T12:22+0000
2021-11-09T12:22+0000
2021-11-09T12:22+0000
مجتمع
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102104/09/1021040939_0:0:1964:1105_1920x0_80_0_0_525e17baa07f87673846486cbd980211.jpg
حيث خلطت العيادة جنينيهما بآخر ينتمي إلى عائلة مختلفة، ليزرع كل منهما في المرأة الخطأ أثناء التلقيح الاصطناعي.ففي مقابلة مع مجلة People، قال ألكساندر أنه أصيب بالحيرة، لأن الطفلة لا تشبهه ولا تشبه زوجته، وكانا هو وزوجته قد أجريا تلقيحا اصطناعيا.مضيفا أن زوجته بادىء الأمر لم تكن مقتنعة بعدم وجود تشابه كونها كانت تشعر بأنها مألوفة بالنسبة لها كونها حملت بها وولدتها.من جهته اعترفت العيادة بعملية الخلط بين الجنينات مع شخصين آخرين، وحددت مكان الوالدين البيولوجيين لطفلتهما.وبعد عدد من الزيارات بين العائلتين قرر الأزواج تبادل الفتاتين الصغيرتين، وترك كل واحدة للعيش مع عائلتها البيولوجية. وبعد ما يقرب من عامين، يقول ألكساندر إنَ العائلتين أصبحتا مقربتين من بعضهما كثيرا.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102104/09/1021040939_208:0:1764:1167_1920x0_80_0_0_995a1cdda74dd2e1d2391d02f069c034.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
أطفال لا يشبهون آباءهم... أزواج يقاضون عيادة للخصوبة
تقدم زوجان أمريكيان بدعوى قضائية ضد عيادة للخصوبة في لوس أنجلوس الأمريكية، بتهمة الإساءة والإهمال والاحتيال.
حيث خلطت العيادة جنينيهما بآخر ينتمي إلى عائلة مختلفة، ليزرع كل منهما في المرأة الخطأ أثناء التلقيح الاصطناعي.
وبحسب ما نشرت صحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية فإن ألكساندر ودافنا كاردينالي لم يكتشفا حقيقة طفلتهما إلا بعد شهرين من الولادة، حيث أثار مظهر الطفلة الكثير من علامات التساؤل للأبوين.
ففي مقابلة مع مجلة People، قال ألكساندر أنه
أصيب بالحيرة، لأن الطفلة لا تشبهه ولا تشبه زوجته، وكانا هو وزوجته قد أجريا تلقيحا اصطناعيا.
مضيفا أن زوجته بادىء الأمر لم تكن مقتنعة بعدم وجود تشابه كونها كانت تشعر بأنها مألوفة بالنسبة لها كونها حملت بها وولدتها.
لتوافق دافنا على إجراء اختبار حمض نووي في المنزل، ليصف ألكساندر لحظة معرفة نتيجة التحليل بالكارثية وكما لو أن العالم ينهار من حولهما، حيث وصلته رسالة إلكترونية تفيد بأنَّ الطفلة لا تربطها أية صلة جينية بهم.
من جهته اعترفت العيادة بعملية الخلط بين الجنينات مع شخصين آخرين، وحددت مكان الوالدين البيولوجيين لطفلتهما.
وبعد عدد من الزيارات بين العائلتين قرر الأزواج تبادل الفتاتين الصغيرتين، وترك كل واحدة للعيش مع عائلتها البيولوجية. وبعد ما يقرب من عامين، يقول ألكساندر إنَ العائلتين أصبحتا مقربتين من بعضهما كثيرا.