https://sputnikarabic.ae/20211109/وشنطن-وأوسلو-ولندن-تؤكد-لقائد-الجيش-السوداني-ضرورة-عودة-حمدوك-لمنصبه-1050666866.html
واشنطن وأوسلو ولندن تؤكد لقائد الجيش السوداني ضرورة عودة حمدوك لمنصبه
واشنطن وأوسلو ولندن تؤكد لقائد الجيش السوداني ضرورة عودة حمدوك لمنصبه
سبوتنيك عربي
حذرت دول الترويكا (النرويج والولايات المتحدة والمملكة المتحدة) خلال اجتماعها، اليوم الثلاثاء، مع القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان من الإجراءات... 09.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-09T14:58+0000
2021-11-09T14:58+0000
2021-11-09T15:00+0000
العالم العربي
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0b/01/1050595141_14:0:1065:591_1920x0_80_0_0_61486d8763eb88f559774f3cc792f904.jpg
الخرطوم - سبوتنيك. قالت دول الترويكا، في بيان، إنها "تحذر من الإجراءات الأحادية الجانب وأكدت على ضرورة إعادة الوثيقة الدستورية وعودة حمدوك إلى منصبه كأساس للمباحثات حول كيفية تحقيق شراكة مدنية-عسكرية وحكومة انتقالية".وجاء في بيان مشترك، نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء: "المملكة السعودية والإمارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة تؤكد موقفها بجانب الشعب السوداني، وأهمية دعم تطلعاته إلى أمة ديمقراطية وسلمية"، مضيفا: "ندعو إلى الاستعادة الكاملة والفورية للحكومة والمؤسسات الانتقالية ذات القيادة المدنية".في غضون ذلك، قال مصدر سوداني مسؤول، اليوم الأربعاء، إن التوصل إلى توافق بين العسكريين والمدنيين على العودة إلى الشراكة والابتعاد عن التصعيد "بات قريبًا جدًا".ولفت المصدر في اتصال مع "سبوتنيك" إلى اندلاع أزمة حادة بين جناحي السلطة في السودان المدني والعسكري بعد إعلان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.وأعلن البرهان تجميد مؤسسات الحكم الانتقالي ومنها مجلس السيادة ومجلس الوزراء، ما أدى إلى خروج آلاف السودانيين في احتجاجات في الشوارع، معتبرين قرارات البرهان "انقلابا"، في حين اعتبر الأخير وشريحة من السودانيين أنها جاءت لـ "تصحيح المسار الانتقالي".وتسببت قرارات البرهان في حالة من الاستقطاب الحاد في نسيج المجتمع السوداني، والذي أصبح مهددا لانزلاق البلاد لأزمة سياسية وانفراط أمني، بحسب المصدر ذاته.ولفت المصدر إلى أنه في ظل هذه الحالة شعر الجميع بخطر الوضع القائم، ما أدى إلى ظهور العديد من المبادرات المحلية والعالمية لاحتواء الأزمة.وأضاف: "كان هناك جهد كبير تم بذله وتم توحيد كل المبادرات في مبادرة واحدة، واستمرت كل المبادرات الدولية كلا يشق طريقه بمفرده".
https://sputnikarabic.ae/20211103/واشنطن-والرياض-وأبو-ظبي-ولندن-تدعو-لعودة-الحكومة-الانتقالية-في-السودان-1050618535.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0b/01/1050595141_145:0:933:591_1920x0_80_0_0_085d4ddc76d7ce4a3e7b06a5607c2cea.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار
واشنطن وأوسلو ولندن تؤكد لقائد الجيش السوداني ضرورة عودة حمدوك لمنصبه
14:58 GMT 09.11.2021 (تم التحديث: 15:00 GMT 09.11.2021) حذرت دول الترويكا (النرويج والولايات المتحدة والمملكة المتحدة) خلال اجتماعها، اليوم الثلاثاء، مع القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان من الإجراءات الأحادية الجانب في السودان، مؤكدة على ضرورة عودة رئيس الحكومة المنحلة، عبد الله حمدوك إلى منصبه كأساس للمباحثات.
الخرطوم - سبوتنيك. قالت دول الترويكا، في بيان، إنها "تحذر من الإجراءات الأحادية الجانب وأكدت على ضرورة إعادة الوثيقة الدستورية وعودة حمدوك إلى منصبه كأساس للمباحثات حول كيفية تحقيق شراكة مدنية-عسكرية وحكومة انتقالية".
ودعت كل من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات والمملكة المتحدة، في وقت سابق، لاستعادة الحكومة الانتقالية، التي يقودها المدنيون في السودان والإفراج عن المحتجزين ورفع حالة الطوارئ.
وجاء في بيان مشترك، نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء: "المملكة السعودية والإمارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة تؤكد موقفها بجانب الشعب السوداني، وأهمية دعم تطلعاته إلى أمة ديمقراطية وسلمية"، مضيفا: "ندعو إلى الاستعادة الكاملة والفورية للحكومة والمؤسسات الانتقالية ذات القيادة المدنية".
وتابع بيان الدول الأربع: "نشجع على إطلاق سراح جميع من تم اعتقالهم على صلة بالأحداث الأخيرة ورفع حالة الطوارئ".
في غضون ذلك، قال مصدر سوداني مسؤول، اليوم الأربعاء، إن التوصل إلى توافق بين العسكريين والمدنيين على العودة إلى الشراكة والابتعاد عن التصعيد "بات قريبًا جدًا".
ولفت المصدر في اتصال مع "سبوتنيك" إلى اندلاع أزمة حادة بين جناحي السلطة في السودان المدني والعسكري بعد إعلان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأعلن البرهان تجميد مؤسسات الحكم الانتقالي ومنها مجلس السيادة ومجلس الوزراء، ما أدى إلى خروج آلاف السودانيين في احتجاجات في الشوارع، معتبرين قرارات البرهان "انقلابا"، في حين اعتبر الأخير وشريحة من السودانيين أنها جاءت لـ "تصحيح المسار الانتقالي".
وتسببت قرارات البرهان في حالة من الاستقطاب الحاد في نسيج المجتمع السوداني، والذي أصبح مهددا لانزلاق البلاد لأزمة سياسية وانفراط أمني، بحسب المصدر ذاته.
ولفت المصدر إلى أنه في ظل هذه الحالة شعر الجميع بخطر الوضع القائم، ما أدى إلى ظهور العديد من المبادرات المحلية والعالمية لاحتواء الأزمة.
وأضاف: "كان هناك جهد كبير تم بذله وتم توحيد كل المبادرات في مبادرة واحدة، واستمرت كل المبادرات الدولية كلا يشق طريقه بمفرده".