https://sputnikarabic.ae/20211111/ليبيا-تترقب-تسوية-أزمة-المرتزقة-في-مؤتمر-باريس-الجمعة-1050678316.html
ليبيا تترقب تسوية أزمة المرتزقة في مؤتمر باريس الجمعة
ليبيا تترقب تسوية أزمة المرتزقة في مؤتمر باريس الجمعة
سبوتنيك عربي
تستضيف باريس، غدا الجمعة، مؤتمرا دوليا حول ليبيا بمشاركة دول كبرى، بهدف تسوية الأزمة السياسية في ليبيا ولتنفيذ خارطة الطريق الأممية في هذا الشأن. 11.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-11T10:27+0000
2021-11-11T10:27+0000
2021-11-11T10:27+0000
العالم
الأخبار
العالم العربي
أخبار ليبيا اليوم
أخبار العالم الآن
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103269/80/1032698029_0:0:3499:1978_1920x0_80_0_0_60725df5f9ee9124e6cf7872499ceec9.jpg
القاهرة - سبوتنيك. وستركز أجندة المؤتمر بشكل أساسي على ضمان تنفيذ جدول الانتخابات، وبحث خروج المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا وتفكيك الميليشيات ونزع أسلحتها.وفي بيان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول، عن هذا المؤتمر، قال إن هدف فرنسا منه سيتمحور حول "إجراء الانتخابات بليبيا في موعدها في 24 ديسمبر/ كانون الأول، وإخراج المرتزقة من البلاد".وكان لودريان قد أكد أمام مؤتمر دعم استقرار ليبيا في طرابلس الذي انعقد في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، أن مؤتمر باريس "سيجمع مع السلطات الانتقالية الليبية، رؤساء دول وحكومات البلدان المدعوة إلى مؤتمرات برلين، في شكل سيتم تمديده لأول مرة ليشمل جميع دول الجوار الليبي".كما أفاد في كلمته أمام مؤتمر طرابلس بأن "مؤتمر باريس، الذي سيتم تنظيمه بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة، ستشارك في رئاسته فرنسا وإيطاليا وألمانيا وسيركز على توفير الزخم الدولي الأخير اللازم لدعم الانتخابات في نهاية العام، وللمساعدة في ضمان استيفاء الشروط المواتية لإجراء هذه الانتخابات واحترام نتائجها".ويسبق مؤتمر باريس الدولي الحدث المرتقب للانتخابات الليبية المقرر إجراء مرحلتها الأولى في 24 ديسمبر المقبل.وفي مارس/ آذار الماضي، تسلم المجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مهماهما في ليبيا، وذلك وفق خطة توصل إليها منتدى الحوار الليبي خلصت إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية نهاية العام.وشهدت حكومة الدبيبة ضغطا في سبتمبر بعد سحب مجلس النواب الليبي الثقة من حكومته اعتراضاً على أداء الحكومة، وتكليفها بتسيير الأعمال.هذا وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ العام 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا سابقا.وتعاني ليبيا من عدم الاستقرار في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية في ليبيا وتوالي المراحل الانتقالية واستمرار حالة من الفراغ السياسي عموماً وهي كلها عقبات أمام إصرار المجتمع الدولي والبعثة الأممية على أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية هو الذهاب لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، لذا يستمر المجتمع الدولي والبعثة الأممية في حث الأطراف الليبية على الالتزام بخارطة الطريق وبموعد إجراء الانتخابات القادمة.ويُقدر عدد المرتزقة والقوات الأجنبية الموجودة على الأراضي الليبية بنحو 21 ألف شخص، وفقا لتصريحات مصدر في الجيش الوطني الليبي لسبوتنيك في أكتوبر.وأعلنت مفوضية الانتخابات في ليبيا فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة والبرلمان قبل أيام.**يمكنكم متابعة المزيد من أخبار العالم الآن عبر موقع سبوتنيك.
https://sputnikarabic.ae/20211105/هل-يحسم-مؤتمر-باريس-مسارات-الحل-في-ليبيا؟-1050632150.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103269/80/1032698029_0:0:3499:2199_1920x0_80_0_0_7df3ea6914709d17b0642978dd14bb87.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, الأخبار, العالم العربي, أخبار ليبيا اليوم, أخبار العالم الآن
العالم, الأخبار, العالم العربي, أخبار ليبيا اليوم, أخبار العالم الآن
ليبيا تترقب تسوية أزمة المرتزقة في مؤتمر باريس الجمعة
تستضيف باريس، غدا الجمعة، مؤتمرا دوليا حول ليبيا بمشاركة دول كبرى، بهدف تسوية الأزمة السياسية في ليبيا ولتنفيذ خارطة الطريق الأممية في هذا الشأن.
القاهرة - سبوتنيك. وستركز أجندة المؤتمر بشكل أساسي على ضمان تنفيذ جدول الانتخابات، وبحث خروج المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا وتفكيك الميليشيات ونزع أسلحتها.
وفي بيان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول، عن هذا المؤتمر، قال إن هدف فرنسا منه سيتمحور حول "إجراء الانتخابات بليبيا في موعدها في 24 ديسمبر/ كانون الأول، وإخراج المرتزقة من البلاد".
وكان لودريان قد أكد أمام مؤتمر دعم استقرار ليبيا في طرابلس الذي انعقد في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، أن مؤتمر باريس "سيجمع مع السلطات الانتقالية الليبية، رؤساء دول وحكومات البلدان المدعوة إلى مؤتمرات برلين، في شكل سيتم تمديده لأول مرة ليشمل جميع دول الجوار الليبي".
كما أفاد في كلمته أمام مؤتمر طرابلس بأن "
مؤتمر باريس، الذي سيتم تنظيمه بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة، ستشارك في رئاسته فرنسا وإيطاليا وألمانيا وسيركز على توفير الزخم الدولي الأخير اللازم لدعم الانتخابات في نهاية العام، وللمساعدة في ضمان استيفاء الشروط المواتية لإجراء هذه الانتخابات واحترام نتائجها".
ويسبق مؤتمر باريس الدولي الحدث المرتقب للانتخابات الليبية المقرر إجراء مرحلتها الأولى في 24 ديسمبر المقبل.
وفي مارس/ آذار الماضي، تسلم المجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مهماهما في ليبيا، وذلك وفق خطة توصل إليها منتدى الحوار الليبي خلصت إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية نهاية العام.
وشهدت
حكومة الدبيبة ضغطا في سبتمبر بعد سحب مجلس النواب الليبي الثقة من حكومته اعتراضاً على أداء الحكومة، وتكليفها بتسيير الأعمال.
هذا وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ العام 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا سابقا.
وتعاني ليبيا من عدم الاستقرار في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية في ليبيا وتوالي المراحل الانتقالية واستمرار حالة من الفراغ السياسي عموماً وهي كلها عقبات أمام إصرار المجتمع الدولي والبعثة الأممية على أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية هو الذهاب لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، لذا يستمر المجتمع الدولي والبعثة الأممية في حث الأطراف الليبية على الالتزام بخارطة الطريق وبموعد إجراء الانتخابات القادمة.
ويُقدر عدد المرتزقة والقوات الأجنبية الموجودة على الأراضي الليبية بنحو 21 ألف شخص، وفقا لتصريحات مصدر في الجيش الوطني الليبي لسبوتنيك في أكتوبر.
وأعلنت مفوضية الانتخابات في ليبيا فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة والبرلمان قبل أيام.
**يمكنكم متابعة المزيد من
أخبار العالم الآن عبر موقع سبوتنيك.