https://sputnikarabic.ae/20211119/دراسة-تكشف-سر-ارتباط-الجدات-بأحفادهن-1050751694.html
دراسة تكشف سر ارتباط الجدات بأحفادهن
دراسة تكشف سر ارتباط الجدات بأحفادهن
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة أمريكية جديدة أن الجدات لديهن غريزة قوية لحماية أحفادهن، ومقومات بيولوجية تجعلهن يتعلقن بهم. 19.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-19T12:21+0000
2021-11-19T12:21+0000
2021-11-19T12:21+0000
علوم
مجتمع
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102982/87/1029828792_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_43edc3466546a71de61d0527b2dfed43.jpg
ووفقا لمجلة "ذا روايال سوسييتي بوليشينغ" الأمريكية، فإن باحثين من جامعة "إيموري" في ولاية جورجيا الأمريكية، أجروا تحليلا بوساطة التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي لأدمغة 50 جدة عرضت عليهن صور أحفادهن الذين تراوحت أعمارهم بين ثلاثة أعوام و12 عاما.وعلى العكس، عندما كانت الجدات يشاهدن صور أولادهن البالغين، رصد الباحثون نشاطا مكثفا لديهن في المناطق المتعلقة بالارتباط الإدراكي، كالسعي لفهم ما يفكر فيه أبناؤهن أو يشعرون به ولماذا، من دون كثير من التفاعل العاطفي، أي أن العقل يغلب الشعور في هذه الحالة.ويمكن ربط هذه النتائج جزئيا، بحسب جيمس ريلينغ، بالشكل المحبب للأطفال، وهي ظاهرة معروفة علميا يتشارك فيها الإنسان مع عدد من الكائنات، ومن شأنها إثارة رد فعل يتعلق بالحماية.وأراد جيمس ريلينغ الذي سبق أن أجرى بحثا عن الآباء، أن يركز على الجدات لاستكشاف نظرية في علم الأنثروبولوجيا تُعرف باسم "فرضية الجدة".وبحسب هذه النظرية، جعل التطور المرأة تعيش كثيرا ولمدة طويلة بعد فقدانها القدرة على الإنجاب حتى تتمكن من رعاية الأجيال اللاحقة.وتتحدر الجدات اللواتي شملتهن الدراسة من منطقة أتلانتا في ولاية جورجيا، ومن خلفيات عرقية واجتماعية متنوعة.ومقارنة بنتائج الدراسة عن الآباء، لاحظ جيمس ريلينغ أن مناطق مرتبطة بالتعاطف العاطفي هي التي نُشطت بشكل مكثّف في أدمغة الجدات عموماً.ولاحظ أن عددا منهن "يكشفن في نهاية المطاف أنهن يستمتعن بكونهن جدات أكثر من كونهن أمهات".
https://sputnikarabic.ae/20210506/دراسة-وجود-الأحفاد-يقلل-من-متوسط-العمر-المتوقع-عند-النساء-1048898983.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102982/87/1029828792_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_0ba2602d5b913395f98a6326ba8f900c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
علوم, الأخبار
دراسة تكشف سر ارتباط الجدات بأحفادهن
كشفت دراسة أمريكية جديدة أن الجدات لديهن غريزة قوية لحماية أحفادهن، ومقومات بيولوجية تجعلهن يتعلقن بهم.
ووفقا لمجلة "ذا روايال سوسييتي بوليشينغ" الأمريكية، فإن باحثين من جامعة "إيموري" في ولاية جورجيا الأمريكية، أجروا تحليلا بوساطة التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي لأدمغة 50 جدة عرضت عليهن صور أحفادهن الذين تراوحت أعمارهم بين ثلاثة أعوام و12 عاما.
وأوضح المعد الرئيسي للدراسة عالم الأنثروبولوجيا والأعصاب جيمس ريلينغ، أن الجدات "شعرن فعلا بما بدا أن حفيدهن في الصورة يشعر به، فهن ابتهجن إذا كان يبدو الحفيد في الصورة فرحا، وأحسسن بالضيق في حال بدا منزعجا"، مضيفا أن الصور "تنشط مناطق الدماغ المختصة بالتعاطف، وأجزاء أخرى معنية بالحركة".
وعلى العكس، عندما كانت الجدات يشاهدن صور أولادهن البالغين، رصد الباحثون نشاطا مكثفا لديهن في المناطق المتعلقة بالارتباط الإدراكي، كالسعي لفهم ما يفكر فيه أبناؤهن أو يشعرون به ولماذا، من دون كثير من التفاعل العاطفي، أي أن العقل يغلب الشعور في هذه الحالة.
ويمكن ربط هذه النتائج جزئيا، بحسب جيمس ريلينغ، بالشكل المحبب للأطفال، وهي ظاهرة معروفة علميا يتشارك فيها الإنسان مع عدد من الكائنات، ومن شأنها إثارة رد فعل يتعلق بالحماية.
وأراد جيمس ريلينغ الذي سبق أن أجرى بحثا عن الآباء، أن يركز على الجدات لاستكشاف نظرية في علم الأنثروبولوجيا تُعرف باسم "فرضية الجدة".
وبحسب هذه النظرية،
جعل التطور المرأة تعيش كثيرا ولمدة طويلة بعد فقدانها القدرة على الإنجاب حتى تتمكن من رعاية الأجيال اللاحقة.
وأوضح الباحث أنها "المرة الأولى يُدرس فيها (هذا الجانب) من أدمغة الجدات"، إذ غالباً ما تتعلق الدراسات التي تجرى على أدمغتهن بأمراض مثل الزهايمر.
وتتحدر الجدات اللواتي شملتهن الدراسة من منطقة أتلانتا في ولاية جورجيا، ومن خلفيات عرقية واجتماعية متنوعة.
ومقارنة بنتائج الدراسة عن الآباء، لاحظ جيمس ريلينغ أن مناطق مرتبطة بالتعاطف العاطفي هي التي نُشطت بشكل مكثّف في أدمغة الجدات عموماً.
ولاحظ أن عددا منهن "يكشفن في نهاية المطاف أنهن يستمتعن بكونهن جدات أكثر من كونهن أمهات".