00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
On air
05:20 GMT
1 د
On air
05:21 GMT
4 د
On air
05:26 GMT
3 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
On air
11:36 GMT
6 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
ملفات ساخنة
هل أصبحت واشنطن منخرطة رسميا في الحرب على غزة؟
16:03 GMT
29 د
صدى الحياة
خبير: الوضع الكارثي في لبنان يجعله فعلا في قائمة أسفل البلدان السعيدة
16:34 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
جولة في العالم العربي... عادات وتقاليد الشعوب في رمضان
17:03 GMT
39 د
مرايا العلوم
مصانع بروتين خارج الخلية الحية للمرة الأولى وسديم الجبار المفسر لدورة ولادة النجم
17:42 GMT
18 د
ملفات ساخنة
غزة... هل يشن نتانياهو عملية عسكرية في رفح رغم معارضة واشنطن؟
18:00 GMT
29 د
مساحة حرة
صناعة المخدرات وتجارتها يؤرق السلطات.. حلول عربية لكبح جماحها
18:30 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
19:00 GMT
120 د
أمساليوم
بث مباشر

ارتفاع معدلات البطالة يفاقم حالة اليأس إزاء مستقبل سوق الشغل في تونس

© Sputnik . Maryam Kderaتحول الكهوف إلى مراكز ثقافية في تونس
تحول الكهوف إلى مراكز ثقافية في تونس - سبوتنيك عربي, 1920, 19.11.2021
تابعنا عبر
تقول التونسية صابرين السعيدي: "كان أملنا في أن تكون ثورة الياسمين حبل النجاة الذي ينتشلنا من براثن الفقر والبطالة، لكننا لم نجد سوى المزيد من التهميش والمعاناة والوعود الزائفة".
صابرين (36 سنة)، واحدة من مئات التونسيين الذين تبخرت أحلامهم في دخول سوق الشغل في مجال اختصاصها وضمان عمل يؤمن لها ولعائلتها مستقبلا أفضل ويترجم جهد 18 سنة قضتهم في مقاعد الدراسة.
ختمت صابرين تعليمها الجامعي في اختصاص إعلامية التصرّف منذ ما يزيد على العشر سنوات، تقول لـ "سبوتنيك": إنها "قضّتها بين البقاء في المنزل أو العمل بين أروقة المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية بعد أن نفد أملها في الالتحاق بعمل في مجال اختصاصها".
تضيف: "قبلت في الكثير من المرات بالعمل في مهن أقل بكثير من تحصيلي العلمي وبأجر زهيد ودون تغطية اجتماعية حتى لا أبقى عالة على أسرتي التي تعاني الفقر والتهميش".
وترى صابرين أن جميع الحكومات التي تعاقبت على الثورة تتقاسم الوعود الزائفة بالتشغيل وضمان مستقبل أفضل للشباب، معتبرة أن الشباب العاطل عن العمل تحول إلى سلاح يستخدمه السياسيون في حملاتهم الانتخابية لتجميع أكبر عدد ممكن من أصوات الناخبين.
ومثل كثير من الشباب التونسي، لا تحمل صابرين أملا في تحسن مستقبل سوق الشغل، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الراهن الذي أضيف له توتر الوضع السياسي وحالة الضبابية التي تعيشها البلاد منذ اتخاذ الرئيس قيس سعيد اجراءات استثنائية في 25 يوليو تضمنت تعليق عمل البرلمان، وهو ما جعل مصير القانون عدد 38 المتعلق بانتداب العاطلين عن العمل من أصحاب الشهادات العليا مجهولا.
حالة التشاؤم هذه، أكدتها الأرقام الرسمية الصادرة حديثا عن المعهد الوطني التونسي للإحصاء الذي كشف عن ارتفاع معدلات البطالة خلال الربع الثالث من سنة 2021 إلى 18.4%، بعد أن كانت في حدود 17.9% في الربع الثاني من السنة ذاتها و17.4% خلال الربع الأخير من العام الماضي.
ويثير هذا "التصاعد المتواصل لنسب البطالة مخاوف الشباب التونسي من تفاقم مشاكلهم الاجتماعية خاصة في ظل الارتفاع المستمر للأسعار وتهاوي المقدرة الشرائية للأسر وتنامي معدلات الفقر إلى أكثر من 20% والفقر المدقع إلى 6.9% سنة 2021".
واعتبر عضو المكتب التنفيذي لإتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل، حسيب العبيدي، في تصريح لـ"سبوتنيك"، أن "ارتفاع معدلات البطالة لم يكن بالأمر المفاجئ، وإنما كان نتيجة متوقعة لسياسات التهميش التي اعتمدتها السلطات التونسية منذ الثورة إلى اليوم".
وأضاف أن "جميع الحكومات تجاهلت ملف التشغيل ولم تتعامل معه كأزمة هيكلية، معتبرا أن غياب الإرادة السياسية في حلحلة هذا الملف أسهم في تفاقمه".
جمعية صرخة المودعين وتحالف متحدون في تظاهرة أمام قصر العدل و مصرف فرنسبنك في بيروت، لبنان 19 نوفمبر 2021 - سبوتنيك عربي, 1920, 19.11.2021
تظاهرة جديدة للمودعين اللبنانيين أمام المصارف في بيروت
ويرى العبيدي أن "تواصل اعتماد آليات التشغيل الهش لن تثمر إلا عن مزيد استفحال البطالة وإهدار المال العام، داعيا الحكومة الحالية إلى اعتماد برنامج واضح يخرج ملف التشغيل من دائرة التجاذبات السياسية ويطرحه كمشكل وطني بطريقة عملية وعلمية".
وتابع "إذا أرادت هذه الحكومة أن تصنع الفارق فإنه يجب عليها إطلاق مبادرة لمقاومة ظاهرة التصحر الصناعي، وإيجاد حل للمصانع التي أغلقت بسبب الإفلاس بشكل يفتح المجال لتوسيع سوق الشغل".
وشدد على أن "الخطوة الثانية لحل معضلة البطالة أو التخفيف من وطأتها هو التدقيق في ملف الانتدابات العمومية الذي يشوبه الفساد، مشيرا إلى أن تلغيم المؤسسات العمومية بموظفين وفقا للولاءات السياسية".
وقال العبيدي: إن "المعطلين عن العمل ليسوا متعصبين وأن لهم رغبة في مد أيديهم للحوار مع الحكومة لإنهاء معاناتهم، داعيا إلى تفعيل القانون عدد 38 الذي اعتبره انصافا لفئة كبيرة من شباب تونس ممن همشتهم منظومة الحكم بقيادة حركة النهضة".
كما دعا العبيدي، إلى إعادة تفعيل دور الدولة الاقتصادي في المناطق الداخلية التي همشتها جميع الحكومات بعد الثورة وحتى قبلها، قائلا "لماذا لا تفتح المنطقة الصناعية في جهة المتلوي (محافظة قفصة) المغلقة منذ سنوات؟ ولماذا لا يفعل صندوق الجهات المخصص لدفع التنمية في المحافظات المحرومة؟
بدوره، قال الخبير في التنمية، صغيّر الصالحي، لـ"سبوتنيك": إن "الأرقام التي كشف عنها المعهد الوطني للإحصاء هي أرقام بعيدة عن الحقيقة، مضيفا أن عدد التونسيين العاطلين عن العمل أكثر مما تم الإعلان عنه بكثير".
وأوضح أن المعهد يعتمد في إحصاءاته على معايير غير منطقية، "فمن يشتغل يوما واحدا خلال أسبوعين يصنّف على أنه عامل، في حين أن العديد من العاطلين عن العمل يلجؤون إلى الأعمال غير اليومية لتحصيل بعض المال".
قلعة الرصافة - سبوتنيك عربي, 1920, 19.11.2021
الروس يصلون إلى موقع الرصافة الأثري في محافظة الرقة السورية لأول مرة
ويفسر الصالحي "ارتفاع معدلات البطالة بعوامل ظرفية لخصها أولا في أزمة الكوفيد التي تسببت في غلق العديد من المؤسسات الاقتصادية أو دخولها مرحلة الإفلاس، وثانيا في الأزمة السياسية وحالة الضبابية التي تعيشها البلاد".
وأضاف أن "العوامل الثانية هيكلية، تتمثل بالأساس في وجود اقتصاد مكبّل غير قادر على انتاج الثروة وتحقيق التنمية، وهو ما انعكس سلبا على الفئات الاجتماعية الهشة من خلال ارتفاع معدلات الفقر والبطالة".
ويرى الصالحي أن "المقاربة التنموية التي تعتمدها تونس هي مقاربة قديمة تعود إلى قرون خلت، وتقوم على استفادة الفئات القريبة من السلطة من الريع الاقتصادي وحماية الفئات النافذة من خلال تمتيعها بالامتيازات وتغييب المنافسة في مجالها".
وقال إن "هذه المقاربة أدت إلى خلق اقتصاد غير منافس وعاجز عن انتاج الثروة وعن تمكين الدولة من تغطية نفقاتها، وهو ما يضطرها إلى البحث عن مصادر أخرى للتمويل مثل الزيادة الضرائب على الناس أو اللجوء إلى الهبات والقروض الخارجية".
وحذر الصالحي من أن "تجاهل مسألة ارتفاع منسوب البطالة قد يؤدي إلى تفجر حالة الغضب الاجتماعي وخلق أزمة سياسية تضاف إلى الأزمة المالية الخانقة".
وكشفت الأرقام الرسمية عن تسجيل الاقتصاد التونسي نموا ضعيفا جدا في حدود 0.3 بالمئة، فضلا عن توقعات بتسجيل عجز في ميزانية الدولة للسنة الحالية بـ 9.79 مليار دينار (3.42 مليارات دولار).
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала