https://sputnikarabic.ae/20211121/راسبوتين-أمريكامن-يستعد-لتغيير-السلطة-في-الولايات-المتحدة-1050763227.html
"راسبوتين أمريكا"...من يستعد لتغيير السلطة في الولايات المتحدة
"راسبوتين أمريكا"...من يستعد لتغيير السلطة في الولايات المتحدة
سبوتنيك عربي
أطلقوا عليه اسم "دارث فيدر" و"راسبوتين" الأمريكي، الجمهوري ستيف بانون، كان اليد اليمنى للرئيس دونالد ترامب. 21.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-21T08:26+0000
2021-11-21T08:26+0000
2021-11-21T08:26+0000
العالم
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0b/15/1050763051_0:159:3076:1889_1920x0_80_0_0_aa4e74dc77aecc967e3650ba5353c005.jpg
هجوم حادقال ستيف بانون في عام 2017، في ذكرى الثورة الروسية: "أنا لينين. أراد لينين إلغاء الدولة، وأنا أسعى لتحقيق الشيء نفسه. أريد أن ينهار كل شيء، وأن تدمر كل المؤسسات اليوم". بعد أربع سنوات، أصبح راديكاليًا. وقال: "نحن نسقط نظام بايدن" ليستسلم للسلطات في 15 نوفمبر / تشرين الثاني.ومع هذا، بانون أبلغ مكتب التحقيقات الفدرالي في واشنطن، في وقت سابق، رفضه الإدلاء بشهادته حول اقتحام مبنى الكابيتول واتهم بازدراء الكونغرس. وبموجب قانون الولايات المتحدة، يُعاقب على ذلك بغرامة والسجن لمدة تصل إلى عام. وقبل النظر في القضية، تم الإفراج عنه وأخذ جواز سفره وتم أجباره على تأكيد وجوده كل أسبوع عبر الهاتف.ويريد مكتب التحقيقات الفيدرالي استجوابه بشأن الأحداث التي وقعت في فندق ويلارد في الليلة التي سبقت هجوم 6 يناير/كانون الثاني. حيث اجتمع أنصار ترامب هناك لإقناع الجمهوريين بعدم الاعتراف بانتصار بايدن. وزُعم أن بانون قال إنه في اليوم التالي "سيتحرر الجحيم"، مضيفا: "نحن في طليعة الهجوم".في مواجهة الشريؤكد بانون باستمرار على أصله البروليتاري، فقد ولد في عائلة من الطبقة العاملة، وكان والده وجده يعملان في تركيب خطوط الهاتف. وهذا هو السبب في أنه يهاجم بعنف النخبة والعولمة.قال بانون لصحيفة Le Figaro: "استثمر والدي مدخراته في أسهم في شركة اتصالات كان يعمل فيها لمدة 15 عامًا. كان هذا المشروع في حياته لا يقل أهمية عن الكنيسة الكاثوليكية. ولكن في عام 2008 انهار كل شيء بين عشية وضحاها". كان غاضبًا لأن الشركات الكبيرة تتلقى دعمًا من الدولة، ومثل والده، لم يفكر أحد في المساعدة. لقد تذكر الكنيسة لسبب ما. صورة المدافع عن القيم العائلية مهمة بالنسبة له ولقد نشأت في التقاليد الكاثوليكية. وكانت أمي ربة منزل وتربي خمسة أطفال.أصبح بانون مهتما بالسياسة في شبابه. وفي أواخر السبعينيات، خدم في البحرية ولم يشارك في العمليات العسكرية لكنه انتقد إدارة الرئيس جيمي كارتر التي فشلت بسرعة في تحرير الرهائن في طهران.ووفقًا لشبكة CNN، وبصفته مستشارًا لترامب، كان هو الذي أصر على قرار عدم السماح لمواطني سوريا وليبيا وإيران والعراق وعدة دول أخرى بدخول الولايات المتحدة دون فحص إضافي حتى لو كان الشخص يحمل البطاقة الخضراء.بعد الجيش عمل بانون في البنوك، كما شارك في الأفلام الوثائقية، ومن أهم أعماله فيلم رونالد ريغان "في مواجهة الشر".في عام 2012، أصبح رئيسًا للصحيفة اليمينية على الإنترنت Breitbart News. لينتبه له ترامب وليعينه الرئيس التنفيذي للحملة الانتخابية، ثم كبير مستشاري الإدارة. منذ لحظة تنصيبه حتى أغسطس/آب 2017، كان بانون اليد اليمنى للرئيس. ووصفته مجلة "تايم" بأنه "ثاني أكثر المؤثرين في العالم - بعد الرئيس".رفع اليدينتم الترحيب بتعيين بانون من قبل زعيم "كو كلوكس كلان" السابق ديفيد ديوك، الذي يعتبر "ربما أشهر العنصريين ومعادي السامية في أمريكا". لكن الكثيرين كانوا غير راضين عن ذلك حيث كتب 169 برلمانيًا ديمقراطيًا رسالة مفتوحة إلى ترامب يطالبون فيها بفصل بانون لأنه "متحيز جنسيًا وعنصريًا ومعادٍ للسامية". ليتجاهل الرئيس هذا. كما ينفي بانون كل التهم الموجهة إليه. لكنه يعترف بأنه يوجد بين "اليمين البديل" معادون للأجانب وللسامية.في أغسطس 2017، استضافت شارلوتسفيل أكبر مسيرة يمينية متطرفة في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، مسيرة مشاعل برفقة رجال مسلحين. حمل بعضهم أعلاما رسم عليها الصليب المعقوف. وانتهى كل شيء بأعمال شغب، توفي على أثرها شخص واحد، وأصيب 19. كان السبب هو قرار سلطات المدينة بتفكيك النصب التذكاري للجنرال روبرت لي، الذي قاد القوات الكونفدرالية في الحرب الأهلية. ولم يتم اعتقال أي من المنظمين أو تقديمهم للعدالة.الحقيقة هي أنه لا يوجد في الولايات المتحدة حظر مباشر على الرموز والتصريحات النازية التي تحرض على الكراهية العرقية. ويتم تقنين الأسلحة في ولاية فرجينيا. إلا أن السياسيين من كلا الحزبين أدانوا "أيديولوجية الكراهية". وبعد يومين من الصمت قام ترامب، بضغط من الكونغرس والمؤسسة السياسية بإقالة بانون.الجذور في جميع أنحاء العالماستمر بانون في تصريحاته حتى أنه انتقد بشكل علني الآسيويين، قائلا: "عندما يدير ثلثا شركات وادي السيليكون أشخاص من هناك، هناك سبب للتفكير في اقتصاد البلاد". والصينيون، بحسب المستشار السابق، يشكلون تهديدا مباشرا وفوريا للحضارة الغربية.ثم أوضح بانون أن هدفه معارضة التأسيس وتركيز السلطة، لا يهم في بروكسل أو واشنطن. الأعداء الرئيسيون هم "النخبة العالمية في دافوس" وشخصيا جورج سوروس.ترامب في الظلالجبهة الرئيسية لهجومه هي انتخابات الكونغرس المقرر إجراؤها في نوفمبر 2022. تقول فيكتوريا زورافليفا، كبيرة الباحثين في معهد بريماكوف للاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية: "البيان حول نظام بايدن هو إشارة إلى أن بانون لا يزال في اللعبة. إنه فكرة رجل، مثل هؤلاء الأشخاص لا يتقاعدون. في الوقت نفسه، عالم السياسة متأكد من أنه لن يرشح نفسه إلى أي مكان. بانون ليس شخصًا عامًا، لكنه شخصية رمادية. "على سبيل المثال، إذا احتاج ترامب إلى دعم أيديولوجي، فسوف يتذكره".يعتقد فلاديمير فاسيليف، كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا، أن الرئيس السابق لا يزال وراء بانون. يقول الخبير: "على ما يبدو، لا يزال أحد أقرب مستشاري ترامب - وهو رمز لترامب. وعلى الرغم من عدم الإعلان عن هذا".إن بانون الآن يعبر بدقة عن أفكار ترامب أكثر منه هو نفسه، لأنه يشعر بالعار."وفقا لفاسيليف، كان بانون هو من اقترح على ترامب الترشح للكونغرس.
https://sputnikarabic.ae/20210125/وكالة-تهديدات-بالقتل-تلاحق-أعضاء-بالكونغرس-قبل-مساءلة-ترامب-1047898935.html
https://sputnikarabic.ae/20210429/-أمريكا-تحقق-في-هجوم-غامض-وغير-مرئي-قرب-البيت-الأبيض--1048846173.html
https://sputnikarabic.ae/20211118/الحكم-على-قنون-شامان-بالسجن-41-شهرا-لدوره-في-أعمال-الشغب-في-أحداث-الكابيتول--1050735275.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0b/15/1050763051_174:0:2903:2047_1920x0_80_0_0_0de856a2839d1328f00f27ced26d54aa.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, الأخبار
"راسبوتين أمريكا"...من يستعد لتغيير السلطة في الولايات المتحدة
أطلقوا عليه اسم "دارث فيدر" و"راسبوتين" الأمريكي، الجمهوري ستيف بانون، كان اليد اليمنى للرئيس دونالد ترامب.
قال ستيف بانون في عام 2017، في ذكرى الثورة الروسية: "أنا لينين. أراد لينين إلغاء الدولة، وأنا أسعى لتحقيق الشيء نفسه. أريد أن ينهار كل شيء، وأن تدمر كل المؤسسات اليوم". بعد أربع سنوات، أصبح راديكاليًا. وقال: "نحن نسقط نظام بايدن" ليستسلم للسلطات في 15 نوفمبر / تشرين الثاني.
ومع هذا، بانون أبلغ مكتب التحقيقات الفدرالي في واشنطن، في وقت سابق، رفضه الإدلاء بشهادته حول اقتحام مبنى الكابيتول واتهم بازدراء الكونغرس. وبموجب قانون الولايات المتحدة، يُعاقب على ذلك بغرامة والسجن لمدة تصل إلى عام. وقبل النظر في القضية، تم الإفراج عنه وأخذ جواز سفره وتم أجباره على تأكيد وجوده كل أسبوع عبر الهاتف.
ويريد مكتب التحقيقات الفيدرالي استجوابه بشأن الأحداث التي وقعت في فندق ويلارد في الليلة التي سبقت هجوم 6 يناير/كانون الثاني. حيث اجتمع أنصار ترامب هناك لإقناع الجمهوريين بعدم الاعتراف بانتصار بايدن. وزُعم أن بانون قال إنه في اليوم التالي "سيتحرر الجحيم"، مضيفا: "نحن في طليعة الهجوم".
يؤكد بانون باستمرار على أصله البروليتاري، فقد ولد في عائلة من الطبقة العاملة، وكان والده وجده يعملان في تركيب خطوط الهاتف. وهذا هو السبب في أنه يهاجم بعنف النخبة والعولمة.
قال بانون لصحيفة Le Figaro: "استثمر والدي مدخراته في أسهم في شركة اتصالات كان يعمل فيها لمدة 15 عامًا. كان هذا المشروع في حياته لا يقل أهمية عن الكنيسة الكاثوليكية. ولكن في عام 2008 انهار كل شيء بين عشية وضحاها". كان غاضبًا لأن الشركات الكبيرة تتلقى دعمًا من الدولة، ومثل والده، لم يفكر أحد في المساعدة. لقد تذكر الكنيسة لسبب ما. صورة المدافع عن القيم العائلية مهمة بالنسبة له ولقد نشأت في التقاليد الكاثوليكية. وكانت أمي ربة منزل وتربي خمسة أطفال.
أصبح بانون مهتما بالسياسة في شبابه. وفي أواخر السبعينيات، خدم في البحرية ولم يشارك في العمليات العسكرية لكنه انتقد إدارة الرئيس جيمي كارتر التي فشلت بسرعة في تحرير الرهائن في طهران.
ووفقًا لشبكة CNN، وبصفته مستشارًا لترامب، كان هو الذي أصر على قرار عدم السماح لمواطني سوريا وليبيا وإيران والعراق وعدة دول أخرى بدخول الولايات المتحدة دون فحص إضافي حتى لو كان الشخص يحمل البطاقة الخضراء.
بعد الجيش عمل بانون في البنوك، كما شارك في الأفلام الوثائقية، ومن أهم أعماله فيلم رونالد ريغان "في مواجهة الشر".
حيث جاء في التعليق التوضيحي الرسمي للفيلم: "إن وحشية الشيوعية الشمولية يعارضها شغف ريغان الراسخ بنور الحرية". بالإضافة لأفلام أخرى مثل: "نار من العمق: إيقاظ المرأة المحافظة" ، "لا تقهر" لسارة بالين. كان النوع الوثائقي هو الذي جعل الناشط استراتيجيًا سياسيًا.
في عام 2012، أصبح رئيسًا للصحيفة اليمينية على الإنترنت Breitbart News. لينتبه له ترامب وليعينه الرئيس التنفيذي للحملة الانتخابية، ثم كبير مستشاري الإدارة. منذ لحظة تنصيبه حتى أغسطس/آب 2017، كان بانون اليد اليمنى للرئيس. ووصفته مجلة "تايم" بأنه "ثاني أكثر المؤثرين في العالم - بعد الرئيس".
تم الترحيب بتعيين بانون من قبل زعيم "كو كلوكس كلان" السابق ديفيد ديوك، الذي يعتبر "ربما أشهر العنصريين ومعادي السامية في أمريكا". لكن الكثيرين كانوا غير راضين عن ذلك حيث كتب 169 برلمانيًا ديمقراطيًا رسالة مفتوحة إلى ترامب يطالبون فيها بفصل بانون لأنه "متحيز جنسيًا وعنصريًا ومعادٍ للسامية". ليتجاهل الرئيس هذا. كما ينفي بانون كل التهم الموجهة إليه. لكنه يعترف بأنه يوجد بين "اليمين البديل" معادون للأجانب وللسامية.
وفي يوم إعلان نتائج الانتخابات، صرخ علنا: "هيلا ترامب!" ودعمه أنصاره برفع أيديهم.
في أغسطس 2017، استضافت شارلوتسفيل أكبر مسيرة يمينية متطرفة في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، مسيرة مشاعل برفقة رجال مسلحين. حمل بعضهم أعلاما رسم عليها الصليب المعقوف. وانتهى كل شيء بأعمال شغب، توفي على أثرها شخص واحد، وأصيب 19. كان السبب هو قرار سلطات المدينة بتفكيك النصب التذكاري للجنرال روبرت لي، الذي قاد القوات الكونفدرالية في الحرب الأهلية. ولم يتم اعتقال أي من المنظمين أو تقديمهم للعدالة.
الحقيقة هي أنه لا يوجد في الولايات المتحدة حظر مباشر على الرموز والتصريحات النازية التي تحرض على الكراهية العرقية. ويتم تقنين الأسلحة في ولاية فرجينيا. إلا أن السياسيين من كلا الحزبين أدانوا "أيديولوجية الكراهية". وبعد يومين من الصمت قام ترامب، بضغط من الكونغرس والمؤسسة السياسية بإقالة بانون.
18 نوفمبر 2021, 08:06 GMT
الجذور في جميع أنحاء العالم
استمر بانون في تصريحاته حتى أنه انتقد بشكل علني الآسيويين، قائلا: "عندما يدير ثلثا شركات وادي السيليكون أشخاص من هناك، هناك سبب للتفكير في اقتصاد البلاد". والصينيون، بحسب المستشار السابق، يشكلون تهديدا مباشرا وفوريا للحضارة الغربية.
ولإنقاذها، ذهب بانون إلى أوروبا، وفي عام 2018، أنشأ منظمة الحركة في بروكسل لتعزيز القومية الاقتصادية وتوحيد السياسيين اليمينيين قبل انتخابات البرلمان الأوروبي. وتعاونت الحركة مع فيكتور أوربان، ماتيو سالفيني، مارين لوبان.
ثم أوضح بانون أن هدفه معارضة التأسيس وتركيز السلطة، لا يهم في بروكسل أو واشنطن. الأعداء الرئيسيون هم "النخبة العالمية في دافوس" وشخصيا جورج سوروس.
الجبهة الرئيسية
لهجومه هي انتخابات الكونغرس المقرر إجراؤها في نوفمبر 2022. تقول فيكتوريا زورافليفا، كبيرة الباحثين في معهد بريماكوف للاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية: "البيان حول نظام بايدن هو إشارة إلى أن بانون لا يزال في اللعبة. إنه فكرة رجل، مثل هؤلاء الأشخاص لا يتقاعدون. في الوقت نفسه، عالم السياسة متأكد من أنه لن يرشح نفسه إلى أي مكان. بانون ليس شخصًا عامًا، لكنه شخصية رمادية. "على سبيل المثال، إذا احتاج ترامب إلى دعم أيديولوجي، فسوف يتذكره".
يعتقد فلاديمير فاسيليف، كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا، أن الرئيس السابق لا يزال وراء بانون. يقول الخبير: "على ما يبدو، لا يزال أحد أقرب مستشاري ترامب - وهو رمز لترامب. وعلى الرغم من عدم الإعلان عن هذا".إن بانون الآن يعبر بدقة عن أفكار ترامب أكثر منه هو نفسه، لأنه يشعر بالعار."وفقا لفاسيليف، كان بانون هو من اقترح على ترامب الترشح للكونغرس.