https://sputnikarabic.ae/20211122/فيديو-يوضح-اهتمام-شركات-النفط-بكنز-آخر-للطاقة-1050771847.html
فيديو يوضح اهتمام شركات النفط بكنز آخر للطاقة
فيديو يوضح اهتمام شركات النفط بكنز آخر للطاقة
سبوتنيك عربي
اعتمدت البشرية بشكل كبير على مصادر الطاقة الأحفورية كالنفط والغاز، وتسبب استنزاف تلك الطاقة والإفراط باستخدامها إلى تلوث الكوكب والعديد من المشاكل البيئية. 22.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-22T08:16+0000
2021-11-22T08:16+0000
2021-11-22T08:16+0000
العالم
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101329/50/1013295048_0:148:3117:1901_1920x0_80_0_0_23c3596fa1751cf749ae3605c1b6a569.jpg
وعاد الاهتمام في الآونة الأخيرة بمصدر متجدد للطاقة، وهو ليس بحديث العهد، ولكن لسبب ما، لم يتم الاعتماد عليه واستثماره بالشكل المناسب، حسبما نشرته شبكة "سي إن بي سي".وتعتبر الطاقة الحرارية الجوفية أهم مصار الطاقة الواعدة، حيث أنه يمكن أن يدعم البشرية جمعاء في المستقبل المنظور.وحسب خبراء، يمكن أن تلبي ما نسبته 0.1% من مخزون هذه الطاقة احتياجات البشرية لمدة مليوني عام، وفقًا للوكالة الحكومية التي تمول جهود البحث والتطوير لتقنيات الطاقة المتقدمة.وتم استخدام هذا المصدر من الطاقة لتدفئة المباني منذ أواخر القرن التاسع عشر، ولتوفير الكهرباء منذ القرن العشرين.وتمتلك الولايات المتحدة أكبر سعة طاقة حرارية أرضية مثبتة في العالم، لكنها لا تزال تمثل حوالي 0.4% فقط من إجمالي المصادر المستعملة لتوليد الطاقة الكهربائية مقابل 60% من النفط والغاز، و20% للطاقة النووية، و19.06% من موارد متجددة أخرى.ويعزى ذلك للتكلفة العالية والصعوبة المرافقة لحفر الآبار الحرارية الأرضية.ويتغير ذلك قريبًا، حسب كاثرين هيكسون، نائب رئيس قطاع الطاقة الحرارية الجوفية في كندا: "الكثير من شركات النفط الكبرى تتجه للاستمار بالطاقة الأرضية الجوفية، وذلك لأن طرق التنقيب المستخدمة لتجيير الطاقة الجوفية الأرضية متشابهة للغاية مع تلك الطرق المستخدمة للتنقيب عن النفط والغاز".وانعقد مؤتمر المناخ الـ26 في غلاسكو الإسكتلندية، في ضوء حاجة ملحة من أجل كوكب الأرض للبدء بإجراءات فورية لوقف الاحتباس الحراري والتلوث البيئي مما يحتم اتخاذ إجراءات وقائية أهمها تخفيف الاعتماد على الطاقة الأحفورية والاعتماد على الطاقة المتجددة.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101329/50/1013295048_193:0:2924:2048_1920x0_80_0_0_5f0fc308fcf27e1e9f4fbf4861cb4683.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, الأخبار
فيديو يوضح اهتمام شركات النفط بكنز آخر للطاقة
اعتمدت البشرية بشكل كبير على مصادر الطاقة الأحفورية كالنفط والغاز، وتسبب استنزاف تلك الطاقة والإفراط باستخدامها إلى تلوث الكوكب والعديد من المشاكل البيئية.
وعاد الاهتمام في الآونة الأخيرة بمصدر متجدد للطاقة، وهو ليس بحديث العهد، ولكن لسبب ما، لم يتم الاعتماد عليه واستثماره بالشكل المناسب، حسبما
نشرته شبكة "سي إن بي سي".وتعتبر الطاقة الحرارية الجوفية أهم مصار الطاقة الواعدة، حيث أنه يمكن أن يدعم البشرية جمعاء في المستقبل المنظور.
وحسب خبراء، يمكن أن تلبي ما نسبته 0.1% من مخزون هذه الطاقة احتياجات البشرية لمدة مليوني عام، وفقًا للوكالة الحكومية التي تمول جهود البحث والتطوير لتقنيات الطاقة المتقدمة.
وتم استخدام هذا المصدر من الطاقة لتدفئة المباني منذ أواخر القرن التاسع عشر، ولتوفير الكهرباء منذ القرن العشرين.
وتمتلك الولايات المتحدة أكبر سعة طاقة حرارية أرضية مثبتة في العالم، لكنها لا تزال تمثل حوالي 0.4% فقط من إجمالي المصادر المستعملة لتوليد الطاقة الكهربائية مقابل 60% من النفط والغاز، و20% للطاقة النووية، و19.06% من موارد متجددة أخرى.
ويعزى ذلك للتكلفة العالية والصعوبة المرافقة لحفر الآبار الحرارية الأرضية.
ويتغير ذلك قريبًا، حسب كاثرين هيكسون، نائب رئيس قطاع الطاقة الحرارية الجوفية في كندا: "الكثير من شركات النفط الكبرى تتجه للاستمار بالطاقة الأرضية الجوفية، وذلك لأن طرق التنقيب المستخدمة لتجيير الطاقة الجوفية الأرضية متشابهة للغاية مع تلك الطرق المستخدمة للتنقيب عن النفط والغاز".
وانعقد مؤتمر المناخ الـ26 في غلاسكو الإسكتلندية، في ضوء حاجة ملحة من أجل كوكب الأرض للبدء بإجراءات فورية لوقف الاحتباس الحراري والتلوث البيئي مما يحتم اتخاذ إجراءات وقائية أهمها تخفيف الاعتماد على الطاقة الأحفورية والاعتماد على الطاقة المتجددة.