https://sputnikarabic.ae/20211127/القبول-الدولي-بنتائج-الانتخابات-العراقية-هل-ينهي-حركة-الاحتجاجات-الرافضة؟-1053324432.html
القبول الدولي بنتائج الانتخابات العراقية… هل ينهي حركة الاحتجاجات الرافضة؟
القبول الدولي بنتائج الانتخابات العراقية… هل ينهي حركة الاحتجاجات الرافضة؟
سبوتنيك عربي
طالب بيان صادر عن اللجنة التنظيمية للمظاهرات والاعتصامات الرافضة لنتائج الانتخابات في العراق، أمس الجمعة، بإيقاف عمل ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في... 27.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-27T11:34+0000
2021-11-27T11:34+0000
2021-11-27T11:34+0000
راديو
هموم عراقية
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0b/1b/1053323558_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_a5df15292efd8a92297eedb6def7c97d.png
القبول الدولي بنتائج الانتخابات العراقية… هل ينهي حركة الاحتجاجات الرافضة؟
سبوتنيك عربي
القبول الدولي بنتائج الانتخابات العراقية… هل ينهي حركة الاحتجاجات الرافضة؟
وكانت بلاسخارت قد قالت في إحاطة عبر الدائرة التلفزيونية المفتوحة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن "أية محاولات غير مشروعة تهدف إلى إطالة أو نزع مصداقية عملية إعلان نتائج الانتخابات، أو ما هو أسوأ، كالقيام بتغيير نتائجها عبر الترهيب وممارسة الضغوط، لن تسفر إلا عن نتائج عكسية".فهل باتت نتائج الانتخابات ضرورة حتمية على المعترضين تقبلها؟عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك" الكاتب والمحلل السياسي عبد الأمير المجر:"يريد المعترضون القول من خلال هذه الادعاءات، إن الانتخابات مزورة وأننا خسرنا ظلما، ولتكريس هذه المسألة هم يطالبون بطرد بلاسخارت، مع أن الأخيرة مجرد موظفة أممية لا دخل لها بما جرى في الانتخابات، وهم كذلك لا يريدون القول إن العراق ما زال تحت خيمة الأمم المتحدة، نظرا لوجود مشاكل في البلد، إذ أن العراق الآن تحت طائلة الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة".وتابع المجر بالقول، "تشعر القوى الخاسرة أن المعادلة باتت صفرية، وهو شيء مؤلم لها، ذلك أنه لو صادقت المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات، فإن المستقبل السياسي لتلك القوى سينتهي، حيث ستكون هناك حكومة أغلبية، وهذا ما يدفعهم إلى التظاهر من أجل إثبات جماهيريتهم، وليثبتوا لمناصريهم أنهم ضحايا لعبة دولية كبيرة، أدت إلى خسارتهم".وأضاف المجر قائلا، "ما ذكرته بلاسخارت في تقرير الإحاطة بالانتخابات العراقية، يحوي على رسالة مزدوجة، الأولى موجهة إلى المجتمع الدولي تفيد بأن الانتخابات نزيهة، وبالتالي إذا ما اعترضت بعض القوى على هذه النتائج ورفعت السلاح، فإن الأمر سيتكفل به مجلس الأمن الدولي، والرسالة الأخرى موجهة إلى المحكمة الاتحادية العراقية والمفوضية المستقلة للانتخابات، تقول لهم استمروا في مسعاكم وفقا لما ترونه صحيحا، لأن المجتمع الدولي يقف معكم".التفاصيل في الملف الصوتي المرفقإعداد وتقديم: ضياء حسون
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
ضياء حسون
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102407/88/1024078836_591:92:1331:833_100x100_80_0_0_09304ead0243a10fd66f32b6587e8863.png
ضياء حسون
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102407/88/1024078836_591:92:1331:833_100x100_80_0_0_09304ead0243a10fd66f32b6587e8863.png
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0b/1b/1053323558_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_62738630b085f639168c5090efbb30c2.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ضياء حسون
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102407/88/1024078836_591:92:1331:833_100x100_80_0_0_09304ead0243a10fd66f32b6587e8863.png
هموم عراقية, аудио
القبول الدولي بنتائج الانتخابات العراقية… هل ينهي حركة الاحتجاجات الرافضة؟
طالب بيان صادر عن اللجنة التنظيمية للمظاهرات والاعتصامات الرافضة لنتائج الانتخابات في العراق، أمس الجمعة، بإيقاف عمل ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، وطردها من البلاد.
وكانت بلاسخارت قد قالت في إحاطة عبر الدائرة التلفزيونية المفتوحة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن "أية محاولات غير مشروعة تهدف إلى إطالة أو نزع مصداقية عملية إعلان نتائج الانتخابات، أو ما هو أسوأ، كالقيام بتغيير نتائجها عبر الترهيب وممارسة الضغوط، لن تسفر إلا عن نتائج عكسية".
فهل باتت نتائج الانتخابات ضرورة حتمية على المعترضين تقبلها؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك" الكاتب والمحلل السياسي عبد الأمير المجر:
"يريد المعترضون القول من خلال هذه الادعاءات، إن الانتخابات مزورة وأننا خسرنا ظلما، ولتكريس هذه المسألة هم يطالبون بطرد بلاسخارت، مع أن الأخيرة مجرد موظفة أممية لا دخل لها بما جرى في الانتخابات، وهم كذلك لا يريدون القول إن العراق ما زال تحت خيمة الأمم المتحدة، نظرا لوجود مشاكل في البلد، إذ أن العراق الآن تحت طائلة الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة".
وتابع المجر بالقول، "تشعر القوى الخاسرة أن المعادلة باتت صفرية، وهو شيء مؤلم لها، ذلك أنه لو صادقت المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات، فإن المستقبل السياسي لتلك القوى سينتهي، حيث ستكون هناك حكومة أغلبية، وهذا ما يدفعهم إلى التظاهر من أجل إثبات جماهيريتهم، وليثبتوا لمناصريهم أنهم ضحايا لعبة دولية كبيرة، أدت إلى خسارتهم".
وأضاف المجر قائلا، "ما ذكرته بلاسخارت في تقرير الإحاطة بالانتخابات العراقية، يحوي على رسالة مزدوجة، الأولى موجهة إلى المجتمع الدولي تفيد بأن الانتخابات نزيهة، وبالتالي إذا ما اعترضت بعض القوى على هذه النتائج ورفعت السلاح، فإن الأمر سيتكفل به مجلس الأمن الدولي، والرسالة الأخرى موجهة إلى المحكمة الاتحادية العراقية والمفوضية المستقلة للانتخابات، تقول لهم استمروا في مسعاكم وفقا لما ترونه صحيحا، لأن المجتمع الدولي يقف معكم".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق