https://sputnikarabic.ae/20211206/مديرة-فعاليات-أكسبو-دبي-قصتنا-من-العالم-وللعالم-وحرصنا-لإظهار-أهمية-تواصل-العقول-والاستدامة-1053609994.html
مديرة فعاليات "إكسبو دبي": قصتنا من العالم وللعالم... وحرصنا لإظهار أهمية تواصل العقول والاستدامة
مديرة فعاليات "إكسبو دبي": قصتنا من العالم وللعالم... وحرصنا لإظهار أهمية تواصل العقول والاستدامة
سبوتنيك عربي
قالت آمنة أبو الهول، المديرة التنفيذية لإكسبو 2020 دبي للإبداع والفعاليات، إن العديد من الأجنحة داخل المعرض تقدم قصص نجاح الإمارات وتراثها وبيئتها. 06.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-06T09:00+0000
2021-12-06T09:00+0000
2021-12-06T13:41+0000
حوارات
إكسبو 2020 دبي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0c/06/1053609218_0:0:1321:744_1920x0_80_0_0_c3a452f9d6af4cffa6238f5c72d171e1.jpg
وأضافت في مقابلة خاصة مع "سبوتنيك"، داخل معرض إكسبو 2020 دبي، إنهم حرصوا على أن يكون حفل الافتتاح من العالم وللعالم.وبشأن تنسيق الفعاليات على مدار فترة المعرض، بين إدارة إكسبو والدول المشاركة، حيث نسعى أن نظهر للعالم كيفية التعايش بين جميع الشعوب في هذه المساحة، من خلال التعاون والتنسيق، كما تقدم كل دول فعالياتها ومناسباتها الوطنية داخل إكسبو ونشاركها ذلك لتظهر في أفضل صورها.فيما يتعلق بكواليس حفل الافتتاح... ما أهم التحديات التي واجهتكم وكيف كانت الكواليس؟خلال فترة العمل الكاملة طوال أربع سنوات ركزنا على كيفية مخاطبة العالم، وكذلك عملنا على كيفية تمثيل أو تقديم دولة الإمارات للعالم، خاصة أننا دولة عمرها 50 عاما تعد الأخت الصغيرة مقارنة بدول العالم.حرصنا على أن يعي العالم أهمية ومفهوم تواصل العقول وصنع المستقبل، ومعنى الاستدامة والفرص، وأهمية العيش في استدامة.وعملنا أيضا على دمج كل هذه المفاهيم في شكل كتاب يعبر عن إكسبو 2020 دبي، حيث كان الافتتاح بمثابة الغلاف، والمتن هو فترة عمل المعرض، فيما يغلق الكتاب في الختام.من خلال هذه الرؤية استطعنا أن نصيغ القصة بشكل كامل، واستطعنا أن نتحدث مع العالم بلغته، واكتشفنا أن لغة العالم هي المشاعر.أكثر من 150 فعالية في اليوم الواحد... ما هي آليات التنسيق بينكم وبين الأجنحة للخروج بهذا العدد؟التنسيق يكون عبر التعاون بين إدارة إكسبو والدول المشاركة، حيث نسعى أن نظهر للعالم كيفية التعايش بين جميع الشعوب في هذه المساحة، من خلال التعاون والتنسيق، كما تقدم كل دول فعالياتها ومناسباتها الوطنية داخل إكسبو ونشاركها ذلك لتظهر في أفضل صورها.على سبيل المثال لاحظنا التشابه والتداخل بين التراث الثقافي بين المغرب والإمارات، فقمنا بإدماجهم مع بعضهما، وهي الرسالة التي نريدها، أن نتعايش سويا، حيث لا يشعر الزائر بالفرق خلال تنقله داخل المعرض.فيما يتعلق بخريطة الفعاليات على مدار فترة المعرض... هل حرصتم على توزيع الفعاليات الكبرى على مدار الفترة أم كيف كان التخطيط للأمر؟داخل المعرض يقام كل يوم عيد وطني لإحدى الدول، وهم يحرصون على أن تظهر فعاليتهم بأفضل ما لديهم في الدولة، ما يعني أن كل يوم هناك فعالية كبيرة ومهمة للدولة.وعادة تخلق المنافسة الإيجابية حالة جيدة بدرجة كبيرة، حيث تحرص كل دولة أن تقدم الأفضل لديها ليتعرف العالم عليه.ما أبرز التحديات التي واجهتكم خلال تنظيم الفعاليات في إكسبو 2020دبي؟الصدمة كانت مع بداية جائحة كورونا، حيث كنا نفكر في كيفية العمل في ظل الظروف الجديدة، خاصة أننا نعتمد على العمل الجماعي، في حين أن بعض اللمسات النهائية لم تنجز.خلال الجائحة فتحنا عملية الدخول عبر الموقع لنتعرف على الإقبال ومراقبة كافة العمليات لتلافي أي أخطاء أثناء عملية الافتتاح.حسب قولكم أنكم أوليتم أهمية للتعريف بدولة الإمارات لزوار المعرض... ما أبرز الآليات التي اعتمدتم عليها؟خلال أيام سيتم الاحتفال باليوبيل الذهبي 50، وفي التنسيق الأول كنا نعمل في إطار الاستعداد لليوبيل الذهبي، وهو حدث كبير، إضافة إلى الفعاليات الخاصة بالإمارات.وما سعينا له أن يرى الزائر كافة الأجنحة التي تحكي قصص الإمارات، حيث تمثل ساحة الوصل الإمارات، في حين تمثل الأجنحة الأخرى الطابع الإماراتي من حيث التراث والأماكن الأخرى، وكذلك الاستدامة.من الملاحظ في إدارة إكسبو تولي العديد من السيدات مراكز هامة...هل كان الأمر مخطط له أم ضمن معيار الكفاءة فقط؟في الحقيقة ليس لدينا فرق في هذا الجانب، لدينا من التوازن والشغف في الإمارات ما يجعل الفرص متاحة لمن لديه الكفاءة، حيث لا يوجد أي تفرقة في المناصب، فمن يجتهد يحصل على المكانة التي يستحقها؟بشأن تأجيل المعرض... هل طرأت بعض التغيرات على حفل الافتتاح؟التغيرات التي طرأت على حفل الافتتاح ترتبط بالفنانين، خاصة أنه كان لدينا 3 فنانين فقط في التخطيط للافتتاح الأول، لكن العدد زاد إلى 11 فنانا في الافتتاح بعد التأجيل، وذلك لرغبتنا في تمثل كل قارة، حيث أصبحت قصتنا من العالم وللعالم، وهو ما تطلب زيادة أعداد الفنانين.برأيك ما أهم الأهداف التي يحققها إكسبو 2020 دبي؟الهدف واحد، وهو جمع العالم، وتناسق الحضارات مع بعضها البعض.بشأن شخصيات إكسبو راشد ولطيفة... من صاحب الفكرة وكيف وصلتم لهذا التصور الكامل؟عادة في كل إكسبو، تكون هناك تميمة، تكون شخصية أو اثنين، وشاهدنا العديد من الشخصيات، وحاولنا من خلال شخصيات أكسبو 2020دبين أن يكونوا وسيلة تعريف وتعليم للأطفال، وكيف يصبحون أقرب لبيئة تعايشهم ومنازلهم.كما أنه من المميز أننا صنعنا الشخصيات مع الأطفال، حيث حرصنا على تواجدهم في المعرض قبل أن يبدأ، وعرفناهم على لطيفة وراشد، وحينها كان هناك حاجة لرؤية أصدقاء لطيفة وراشد، وطلب أحد الأطفال أن يلعب مع الآخرين، وكذلك سأل آخر عمن يحمي إكسبو إذا ذهبنا للمنزل، ومن هناء جاء دور أمناء إكسبو.وأردنا أن يشاهد العالم بيئتنا أننا جميعا مع بعضنا البعض، وأنه رغم الاختلاف يعود الجميع لنفس البيئة.وأذكر أن أحد الأطفال سأل عن الشخص الشرير، خاصة أنهم جميعا كانوا من الطيبين، وبعدها وضعنا قصة الشرير.القصة رتبت داخل إكسبوبهذا الشكل التفاعلي، وحرصنا على أن تكون الفترة قصيرة.أجرى الحوار/ محمد حميدة
https://sputnikarabic.ae/20211203/محمد-بن-زايد-يستقبل-الرئيس-الفرنسي-في-إكسبو-2020-دبي-1053507301.html
https://sputnikarabic.ae/20211203/ميشوستين-يزور-الإمارات-في-3-4-ديسمبر-ويشارك-في-إكسبو-2020-1053503270.html
https://sputnikarabic.ae/20211202/انطلاق-مهرجان-أسبوع-فن-الطبخ-في-موسكو-في-إطار-المعرض-العالمي-في-دبي-1053476291.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0c/06/1053609218_110:0:1167:793_1920x0_80_0_0_91622d81f3b3172446b6605d4b95b418.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
حوارات
مديرة فعاليات "إكسبو دبي": قصتنا من العالم وللعالم... وحرصنا لإظهار أهمية تواصل العقول والاستدامة
09:00 GMT 06.12.2021 (تم التحديث: 13:41 GMT 06.12.2021) قالت آمنة أبو الهول، المديرة التنفيذية لإكسبو 2020 دبي للإبداع والفعاليات، إن العديد من الأجنحة داخل المعرض تقدم قصص نجاح الإمارات وتراثها وبيئتها.
وأضافت في مقابلة خاصة مع "
سبوتنيك"، داخل معرض إكسبو 2020 دبي، إنهم حرصوا على أن يكون حفل الافتتاح من العالم وللعالم.
وبشأن تنسيق الفعاليات على مدار فترة المعرض، بين إدارة إكسبو والدول المشاركة، حيث نسعى أن نظهر للعالم كيفية التعايش بين جميع الشعوب في هذه المساحة، من خلال التعاون والتنسيق، كما تقدم كل دول فعالياتها ومناسباتها الوطنية داخل إكسبو ونشاركها ذلك لتظهر في أفضل صورها.
فيما يتعلق بكواليس حفل الافتتاح... ما أهم التحديات التي واجهتكم وكيف كانت الكواليس؟
خلال فترة العمل الكاملة طوال أربع سنوات ركزنا على كيفية مخاطبة العالم، وكذلك عملنا على كيفية تمثيل أو تقديم دولة الإمارات للعالم، خاصة أننا دولة عمرها 50 عاما تعد الأخت الصغيرة مقارنة بدول العالم.
حرصنا على أن يعي العالم أهمية ومفهوم تواصل العقول وصنع المستقبل، ومعنى الاستدامة والفرص، وأهمية العيش في استدامة.
وعملنا أيضا على دمج كل هذه المفاهيم في شكل كتاب يعبر عن
إكسبو 2020 دبي، حيث كان الافتتاح بمثابة الغلاف، والمتن هو فترة عمل المعرض، فيما يغلق الكتاب في الختام.
من خلال هذه الرؤية استطعنا أن نصيغ القصة بشكل كامل، واستطعنا أن نتحدث مع العالم بلغته، واكتشفنا أن لغة العالم هي المشاعر.
أكثر من 150 فعالية في اليوم الواحد... ما هي آليات التنسيق بينكم وبين الأجنحة للخروج بهذا العدد؟
التنسيق يكون عبر التعاون بين إدارة إكسبو والدول المشاركة، حيث نسعى أن نظهر للعالم كيفية التعايش بين جميع الشعوب في هذه المساحة، من خلال التعاون والتنسيق، كما تقدم كل دول فعالياتها ومناسباتها الوطنية داخل إكسبو ونشاركها ذلك لتظهر في أفضل صورها.
على سبيل المثال لاحظنا التشابه والتداخل بين التراث الثقافي بين المغرب والإمارات، فقمنا بإدماجهم مع بعضهما، وهي الرسالة التي نريدها، أن نتعايش سويا، حيث لا يشعر الزائر بالفرق خلال تنقله داخل المعرض.
فيما يتعلق بخريطة الفعاليات على مدار فترة المعرض... هل حرصتم على توزيع الفعاليات الكبرى على مدار الفترة أم كيف كان التخطيط للأمر؟
داخل المعرض يقام كل يوم عيد وطني لإحدى الدول، وهم يحرصون على أن تظهر فعاليتهم بأفضل ما لديهم في الدولة، ما يعني أن كل يوم هناك فعالية كبيرة ومهمة للدولة.
وعادة تخلق المنافسة الإيجابية حالة جيدة بدرجة كبيرة، حيث تحرص كل دولة أن تقدم الأفضل لديها ليتعرف العالم عليه.
ما أبرز التحديات التي واجهتكم خلال تنظيم الفعاليات في إكسبو 2020دبي؟
الصدمة كانت مع بداية جائحة كورونا، حيث كنا نفكر في كيفية العمل في ظل الظروف الجديدة، خاصة أننا نعتمد على العمل الجماعي، في حين أن بعض اللمسات النهائية لم تنجز.
خلال الجائحة فتحنا عملية الدخول عبر الموقع لنتعرف على الإقبال ومراقبة كافة العمليات لتلافي أي أخطاء أثناء عملية الافتتاح.
حسب قولكم أنكم أوليتم أهمية للتعريف بدولة الإمارات لزوار المعرض... ما أبرز الآليات التي اعتمدتم عليها؟
خلال أيام سيتم الاحتفال باليوبيل الذهبي 50، وفي التنسيق الأول كنا نعمل في إطار الاستعداد لليوبيل الذهبي، وهو حدث كبير، إضافة إلى
الفعاليات الخاصة بالإمارات.
وما سعينا له أن يرى الزائر كافة الأجنحة التي تحكي قصص الإمارات، حيث تمثل ساحة الوصل الإمارات، في حين تمثل الأجنحة الأخرى الطابع الإماراتي من حيث التراث والأماكن الأخرى، وكذلك الاستدامة.
من الملاحظ في إدارة إكسبو تولي العديد من السيدات مراكز هامة...هل كان الأمر مخطط له أم ضمن معيار الكفاءة فقط؟
في الحقيقة ليس لدينا فرق في هذا الجانب، لدينا من التوازن والشغف في الإمارات ما يجعل الفرص متاحة لمن لديه الكفاءة، حيث لا يوجد أي تفرقة في المناصب، فمن يجتهد يحصل على المكانة التي يستحقها؟
بشأن تأجيل المعرض... هل طرأت بعض التغيرات على حفل الافتتاح؟
التغيرات التي طرأت على حفل الافتتاح ترتبط بالفنانين، خاصة أنه كان لدينا 3 فنانين فقط في التخطيط للافتتاح الأول، لكن العدد زاد إلى 11 فنانا في الافتتاح بعد التأجيل، وذلك لرغبتنا في تمثل كل قارة، حيث أصبحت قصتنا من العالم وللعالم، وهو ما تطلب زيادة أعداد الفنانين.
برأيك ما أهم الأهداف التي يحققها إكسبو 2020 دبي؟
الهدف واحد، وهو جمع العالم، وتناسق الحضارات مع بعضها البعض.
بشأن شخصيات إكسبو راشد ولطيفة... من صاحب الفكرة وكيف وصلتم لهذا التصور الكامل؟
عادة في كل إكسبو، تكون هناك تميمة، تكون شخصية أو اثنين، وشاهدنا العديد من الشخصيات، وحاولنا من خلال شخصيات أكسبو 2020دبين أن يكونوا وسيلة تعريف وتعليم للأطفال، وكيف يصبحون أقرب لبيئة تعايشهم ومنازلهم.
كما أنه من المميز أننا صنعنا الشخصيات مع الأطفال، حيث حرصنا على تواجدهم في المعرض قبل أن يبدأ، وعرفناهم على لطيفة وراشد، وحينها كان هناك حاجة لرؤية أصدقاء لطيفة وراشد، وطلب أحد الأطفال أن يلعب مع الآخرين، وكذلك سأل آخر عمن يحمي إكسبو إذا ذهبنا للمنزل، ومن هناء جاء دور أمناء إكسبو.
وأردنا أن يشاهد العالم بيئتنا أننا جميعا مع بعضنا البعض، وأنه رغم الاختلاف يعود الجميع لنفس البيئة.
وأذكر أن أحد الأطفال سأل عن الشخص الشرير، خاصة أنهم جميعا كانوا من الطيبين، وبعدها وضعنا قصة الشرير.
القصة رتبت داخل إكسبوبهذا الشكل التفاعلي، وحرصنا على أن تكون الفترة قصيرة.