مسؤول إسرائيلي يكشف دور بلاده في تعزيز الاستقرار في المنطقة
10:06 GMT 09.12.2021 (تم التحديث: 10:14 GMT 14.01.2022)
تابعنا عبر
كشف ألون شاستر، نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الخميس، كيف تعمل بلاده على تعزيز الاستقرار في المنطقة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن شاستر أن لدولة إسرائيل مصلحة عميقة وقائمة على القيم في تعزيز الاستقرار في المنطقة، أهمها تقوية السلطة الفلسطينية وإضعاف "حماس".
סגן שר הביטחון @alonschuster_mk אצל @lucyaharish וג'קי לוי: "יש למדינת ישראל אינטרס עמוק, פרקטי וערכי לחזק את היציבות באזור, בין השאר על ידי חיזוק הרשות הפלסטינית והחלשת החמאס. את ההיבטים המדיניים נשמור להזדמנות אחרת" https://t.co/Ln1hKH0iBf
— גלצ (@GLZRadio) December 9, 2021
وجاء تعليق نائب وزير الدفاع الإسرائيلي ردا على ما صرح به الوزير العربي في الحكومة الإسرائيلية، عيساوي فريج، من القائمة المشتركة (عرب 48)، من تشاؤمه بشأن الوضع في الضفة الغربية، وتسلسل العمليات "الإرهابية" في مدينة القدس المحتلة.
وذكر فريج في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية أن الجو العام لا يسير في الاتجاه الصحيح، متوقعا الأسوأ، موضحا أن السلطة الفلسطينية على وشك الانهيار التام، بدعوى أنه ليس لديها سيطرة على الأرض، كما أن الشاب الفلسطيني ليس لديه طموح أو أفق سياسي.
وفي سياق متصل، نظم عشرات المستوطنين اليهود، أمس الأربعاء، مسيرة في حي الشيخ جراح بمدينة القدس الشرقية المحتلة، قالوا إنها احتجاجا على عملية طعن وقعت صباح اليوم نفسه في المنطقة.
סגן שר הביטחון @alonschuster_mk אצל @lucyaharish וג'קי לוי: "יש למדינת ישראל אינטרס עמוק, פרקטי וערכי לחזק את היציבות באזור, בין השאר על ידי חיזוק הרשות הפלסטינית והחלשת החמאס. את ההיבטים המדיניים נשמור להזדמנות אחרת" https://t.co/Ln1hKH0iBf
— גלצ (@GLZRadio) December 9, 2021
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن نحو 40 يهوديا بدأوا مسيرة في القدس احتجاجا على عملية الطعن التي وقعت عند مدخل حي الشيخ جراح، ونفذتها طفلة فلسطينية (14 عاما)، وأدت إلى إصابة مستوطنة بجروح وصفت بالطفيفة. وقالت إن المتظاهرين ومن بينهم مستوطنين جاؤوا من مستوطنات الضفة الغربية خصيصا للمشاركة في الحدث، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية ورددوا هتافات بينها "الموت للإرهابيين".
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية مدخل الحي الذي يواجه عدد من سكانه تهديدات بإخلاء منازلهم بدعوى أن الأرض التي أقيمت عليها مملوكة لإحدى الجمعيات الاستيطانية.